وزير الخارجية يدعو إلى المساهمة في حشد الدعم الضروري لإنجاح الندوة الدولية للاستثمار في تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/jhinaouiiiiiiiiiiiiiiiiii.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - مثلت التحضيرات الجارية للندوة حول الاستثمار التي ستحتضنها تونس يومي 29 و30 نوفمبر القادم، أبرز محاور اللقاء الذي جمع، الاربعاء، بالعاصمة الفرنسية باريس، وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، بنظيره الفرنسي، جون مارك ايرو.
وتركز اللقاء أيضا حول الاستحقاقات القادمة على المستوى الثنائي، وفي مقدمتها المجلس التونسي الفرنسي للحوار السياسي رفيع المستوى المعلن عنه خلال زيارة رئيس الجمهورية الى فرنسا في شهر أفريل 2015 .
واتفق الجانبان على تنظيم اجتماع في نيويورك خلال الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة لحشد الدعم الضروري لأصدقاء تونس وشركائها، للمشاركة في هذه الندوة.

...

وفي تصريح عقب اللقاء، أعرب الجهيناوي، عن الأمل في أن "تتمخض عن الندوة نتائج ملموسة تساهم في دعم تونس التي تمر بوضع استثنائي تحتاج فيه إلى دعم استثنائي".
ووجه الدعوة الى فرنسا حتى تكون شريكا فاعلا في تنظيم الندوة الدولية حول الاستثمار، من خلال تقديم مساهمة مركزة للقطاعين العمومي والخاص الفرنسيين، وأن تشارك في حشد أكبرحجم ممكن من الدعم من قبل الدول الاوروبية .
وأوضح، من جهة أخرى، أن تونس تولي أهمية خاصة للقمة بين تونس والاتحاد الاوروبي، وهي الاولى من نوعها مع بلد من جنوب المتوسط، والمنتظر عقدها ببروكسل من 30 نوفمبر الى 1 ديسمبر 2016، داعيا فرنسا الى ان تساهم لدى الاتحاد الاوروبي في دعم تونس بما يمكن من خروج القمة بنتائج ملموسة تسمح برفع التحديات العديدة التي تواجهها البلاد والاستجابة لانتظارات الشعب التونسي.
من جهته، أكد الوزير الفرنسي التزام بلاده بتقديم كل الدعم للاقتصاد التونسي، قائلا في هذا الشأن "نحن نريد لتونس أن تنجح على المستوى السياسي والديمقراطي، وكذلك على المستويين الاقتصادي والاجتماعي".
وبخصوص القضايا الدولية، أكد الجانبان تطابق وجهات النظر بخصوص دعم الجهود الهادفة للتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في ليبيا، وبالخصوص دعم المجلس الرئاسي بقيادة فايز السراج، داعيين إلى مواصلة الحوار السياسي بين الفرقاء الليبيين بهدف تعزيز الاتفاق الذي اشرفت عليه منظمة الامم المتحدة.
وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ثمن خميس الجهيناوي، المبادرة الفرنسية الرامية الى تنشيط مسار السلام في الشرق الاوسط.
كما تناول اللقاء القمة الافريقية الملتئمة حاليا في كيغالي.
وأكد الوزيران في هذا الصدد، الأهمية التي توليها كل من تونس وفرنسا لتعزيز الشراكة مع الدول الإفريقية.
وعلى صعيد آخر، حضر الجهيناوي الحفل المنتظم بمقر وزارة الدفاع الوطني الفرنسية، على شرف المشاركين في الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي، حيث التقى رئيس الجمهورية، فرونسوا هولاند، والوزير الأول، مانويل فالس، ونقل لهما تهاني رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، والشعب التونسي بهذا العيد.
وجدد الجهيناوي بالمناسبة التأكيد على الأهمية التي توليها تونس لمشاركة فرنسا في الندوة الدولية للاستثمار، والتي تأمل أن تكون على مستوى رفيع.
من جانبه، أكد هولاند، عزم سلطاته بلاده على المساهمة في انجاح الندوة، وتجميع الدعم الضروري لذلك.
وكان لوزير الشؤون الخارجية أيضا على هامش هذه الزيارة، لقاء بممثلي الهياكل التونسية بفرنسا (رؤساء البعثات القنصلية والمكلف بأعمال البعثة التونسية باليونسكو وممثليووزارات الدفاع والداخلية ومؤسسة الخطوط التونسية... ).
وأكد بالمناسبة ضرورة مزيد تحسين التنسيق بين مختلف الهياكل تحت رعاية السفارة من اجل تحسين صورة تونس وخدمة مصالحها.
كما تطرق الى وضعية الجالية التونسية في فرنسا، مذكرا بالدور الرئيسي الذي يجب أن يقوم به التونسيون في الخارج من اجل دعم الاقتصاد الوطني.
وأوضح أن الندوة السنوية القادمة للبعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية، والمنتظر عقدها بداية اوت المقبل، ستتركز حول الوسائل الممكنة لتحسين الخدمات المقدمة للجالية التونسية بالخارج، وستمكن من تحقيق اتصال مباشر بين الدبلوماسيين والفاعلين الاقتصاديين في تونس وفي الخارج، بهدف تكريس دبلوماسية اقتصادية ناشطة ضرورية لتحقيق انتعاش التنمية في تونس.
ويؤدي الجهيناوي زيارة الى باريس يومي 13 و14 جويلية الجاري هي الاولى منذ توليه حقيبة الخارجية .
وقد كانت له الاربعاء، محادثة مع رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، كلود بارتلون، ووزير الدفاع، جون ايف لو دريون.





   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 128278


babnet
All Radio in One    
*.*.*