راشد الغنوشي اثر انتهاء جلسة المشاورات: ساعون إلى تعاقد إجتماعي جديد بين السياسيين والفاعلين الإجتماعيين

باب نات -
أفاد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بان الغاية من المشاركة في الحوار حول حكومة الوحدة الوطنية هو تغيير السياسات والعمل على إعادة الثقة وإحداث توافق وطني جديد أو عقد جديد يتوافق فيه السياسيون مع المنظمات الوطنية قائلا في هذا الإطار "ساعون إلى تعاقد إجتماعي جديد بين السياسيين والفاعلين الإجتماعيين".

وحول الإعلان عن نتائج المشاورات أشار الغنوشي في تصريح اعلامي اليوم الإربعاء بقصر قرطاج إثر إنتهاء جلسة المشاورات حول حكومة الوحدة الوطنية إلى انه تم تقديم مقترحات في هذا الغرض تراوحت بين الحديث عن نهاية شهر رمضان أو إنجاز المضامين التي تم تقديمها في أقرب الآجال للإنتقال بعدها إلى هيكلة الحكومة مبينا ان التوافق في هذا المجال حصل حول ضرورة إجتماع لجنة الخبراء هذا الجمعة للوصول إلى ورقة نهائية حول برنامج الحكومة.

وحول الإعلان عن نتائج المشاورات أشار الغنوشي في تصريح اعلامي اليوم الإربعاء بقصر قرطاج إثر إنتهاء جلسة المشاورات حول حكومة الوحدة الوطنية إلى انه تم تقديم مقترحات في هذا الغرض تراوحت بين الحديث عن نهاية شهر رمضان أو إنجاز المضامين التي تم تقديمها في أقرب الآجال للإنتقال بعدها إلى هيكلة الحكومة مبينا ان التوافق في هذا المجال حصل حول ضرورة إجتماع لجنة الخبراء هذا الجمعة للوصول إلى ورقة نهائية حول برنامج الحكومة.
أما عن تحديد موعد نهائي للمشاورات اكد الغنوشي أنه لم يتم تحديد ذلك لكنه أشار إلى وجود توافق حول ضرورة الإسراع في المشاورات مبينا في الإطار نفسه أنه تم كذلك تحديد مقترح موعد 25 جويلية كتاريخ نهائي لإغلاق الملف و الإعلان عن حكومة الوحدة الوطنية.
وبخصوص وجود خطة أو سيناريو بديل في صورة فشل المشاورات حول حكومة الوحدة الوطنية أشار الغنوشي إلى ان البلاد ليست في حالة فراغ للحديث عن ذلك مبينا ان المشاورات ملتئمة في ظل حكومة قائمة وان بقاء الصيد من عدمه سيجيب عنه الحوار.
أما عن تمسك حركة النهضة برئيس الحكومة الحالي الحبيب الصيد قال الغنوشي إن الحركة مشاركة في هذه المشاورات التي تتجه نحو تطوير اداء وعمل الحكومة مبينا انها ستقبل بالنتائج سواء تم التوصل إلى صياغة بديل أو إلى إقرار ماهو موجود وتطويره موضحا في هذا الصدد ان الحوار القائم مفتوح على كافة الإحتمالات سواء عبر إيجاد بديل برنامجي وسياسي أو في إطار الحكومة القائمة أو تغييرالحكومة نفسها .
من جهته قال زهير المغزاوي إن المعارضة قد إختارت المواصلة في الحوار نظر لأهميته مبرزا املها في ان يفضي إلى نتيجة تمكن البلاد من الخروج من الأزمة.
وبين المغزاوي انها ستواصل النضال من اجل مصلحة البلاد في صورة عدم وصول هذا الحوار إلى نتيجة مشيرا في الآن نفسه إلى حصول التوافق حول تشخيص الوضع وصعوبة المرحلة رغم عدم الإختلاف في النظر إلى الأسباب .
وأشار إلى ان النقاش إرتكز حول الإنطلاق في نقاش مسودة الوثيقة التي يجب إعدادها بعد تقديم الإتحاد العام التونسي للشغل لورقته ومقترحاته مبينا ان اهم جزء من التوافق هو التوافق حول البرنامج الذي يراه البعض مسالة ثانوية.
وبين ان إيجاد قواسم مشتركة حول برنامج الحكومة اليميني وبرنامج المعارضة والإتحاد العام التونسي للشغل الإجتماعي يتطلب جهدا ومزيدا من الوقت مع مراعاة عدم الإبطاء او الإسراع في المشاورات.
وأكد أن المعارضة ليست معنية بالتصريحات التي تطلق حول إستقالة حكومة الحبيب الصيد مبينا ان هذه التصريحات ليست لها علاقة بالمبادرة وإنما بصراعات داخل الإئتلاف الحاكم وحزب نداء تونس .
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 127659