العميد فتحي بيوض:ذهب بحثا عن ابنه ''الداعشي'' فلقي حتفه في هجوم اسطنبول

باب نات -
أفادت اذاعة موزاييك أن الطبيب العسكري التونسي فتحي بيوض الذي راح ضحية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أتاتورك كان متواجدا في تركيا منذ حوالي شهر بحثا عن ابنه الطالب بكلية الطب والذي التحق بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا.


وبحسب راديو كلمة فإن الضحية العميد بيوض، من المرجح أنه قد وفّق في العثور على إبنه، وسلمه إلى السلطات التركية، ومن المفترض في حال صح ذلك: أنه ما يزال سجينا في تركيا. في حين أفاد الناطق باسم وزارة الدفاع الوطني، في تصريح سابق لكلمة، بأن الضحية قد تحصل على رخصة للخارج لقضاء عطلة بتركيا.
ويذكر أن العميد فتحي بيوض قد لقي حتفه في الاعتداء الارهابي الذي استهدف مطار اتاتورك بمدينة اسطنبول التركية عندما كان في انتظار زوجته في قاعة الوصول.
كما يشار إلى أن المطار الدولي الرئيسي في اسطنبول بتركيا شهد هجوما نفذه انتحاريون مساء الثلاثاء ما أسفر عن وفاة 41 قتيلا و239 جريحا. وأكد مسؤول بالرئاسة التركية إنه من بين الضحايا 23 مواطنا تركيا و13 أجنبيا في الهجوم الذي ألقيت باللائمة فيه على تنظيم داعش الإرهابي.
Comments
21 de 21 commentaires pour l'article 127640