محافظ البنك المركزي يقدم مقترحات لمعالجة الوضع الاقتصادي

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/slimchaker210415x3.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - عرض محافظ البنك المركزي التونسي الشاذلي العياري، على انظار مجلس وزاري مضيق، انعقد الأربعاء، بقصر الحكومة بالقصبة، تقريرا تضمن مقترحات لمعالجة الوضع الاقتصادي والسبل الكفيلة بتحسين مردوديته، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة.



ونظر المجلس، الذي اشرف عليه رئيس الحكومة الحبيب الصيد، في أسباب تراجع قيمة الدينار أمام العملات الأجنبيّة والحلول الكفيلة بالحد من هذا الانزلاق انطلاقا من إقرار مزيد تشجيع التصدير وترشيد التوريد خاصة في ما يتعلق بالمواد غير الأساسية من الكماليات.



وشدد المجلس، في هذا الصدد، على ضرورة اتخاذ تدابير أخرى للحد من انزلاق العملة الوطنية ومنها إقرار "تدويل المؤسسات التونسيّة" عبر دفع نشاطها على المستوى الدولي.
واستعرض المجلس، الذي خصص لمتابعة الوضع الاقتصادي، مؤشرات الميزان التجاري ووضع القطاع الخارجي للخمسة أشهر الأولى لسنة 2016 وتدارس الوزراء أسباب وعوامل تقلص الميزان التجاري إلى جانب النتائج المسجلة في مجال التجارة الخارجية التي شهدت تراجعا طفيفا مقارنة بسنتي 2014 و2015 على مستوى الصادرات بنسبة 6ر2 بالمائة وعلى صعيد الواردات بـحوالي 2ر0 بالمائة.





Comments


12 de 12 commentaires pour l'article 127298

MOHAMEDAHMED  (Germany)  |Jeudi 23 Juin 2016 à 19:15 | Par           
لا فائدة من العويل والتشاؤم المفرط والحط من المعنويات ، الحل لا يكون إلا بالعمل والعمل ولا شيء غير العمل ومنع الإضرابات وقطع دابر الإرهاب وبعد ذلك يمكن لنا أن نتفلسف في الاقتصاد كما نريد

Oceanus  (Spain)  |Jeudi 23 Juin 2016 à 15:38           
Ce gouverneur est tres depasse et tres mauvais

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Jeudi 23 Juin 2016 à 12:08           
الحل الحقيقي وباختصار يتمثل في الرجوع للماضي والقطع مع المستقبل ...والفاهم يفهم

ANTIREVE  (Tunisia)  |Jeudi 23 Juin 2016 à 11:13           
La manipulation des cours de change est une politique qui est destinée à cacher les défaillances de l'économie de production. Lorsque la monnaie nationale est dévaluée par rapport aux autres devises cela signifie que votre création de richesse n'est pas reconnu mondialement et que vos produit ne peuvent se vendre sur le marché international.
En d'autres termes, en Tunisie on est entrain de produire de la m.... qui ne peut se vendre que pour les Tunisiens otagent d'une classe d'homme d'affaires mafieux et qui ne pensent qu'à s'enrichir.Mais la question qui demeure est jusqu'à quand on peut maintenir ce mode d'organisation vicieux? Nous sommes en face de deux voies: Soit la colonisation par les grandes firmes Internationales (chose qui commence à se dessiner) soit l'anarchie
totale comme c'est le cas en Syrie ou la libye.
Tout ça a pour cause une classe politique incompétente et corrompue.

Citoyenlibre  (France)  |Jeudi 23 Juin 2016 à 08:59           
Par expérience je sais que L administration met des bâtons dans les roues ,lorsque L on veut creer un projet on rencontre des difficultés inimaginables ,et une fois que le projet est mis sur pied et qu on croit avoir réussi là commence le calvaire . Lorsque je fabrique un article je m aperçois que la taxe imposée sur cette article est egale ou supérieure au meme article importe et vendu sur les trottoirs et sans aucune garantie que la parole du
vendeur . Je suis passé par là ,j ai perdu énormément ,j ai fini par tout liquider afin de ne pas commettre L irréparable ou y laisser ma santé.

عبد المجيد الأحمر  (Tunisia)  |Jeudi 23 Juin 2016 à 07:08           
ابحثوا عن حلول أخرى لمزيد ثراء الأثرياء وبؤس البؤساء ، فهي سريعة التّطبيق وواصلوا تجاهل الحلول الأخرى فهي تمسّ من مصالح السّرّاق الّذين استولوا على سلطة منهوبة من الشّعب ومنها استرجاع أموال البنوك المتبخّرة في قروض بلا ضمانات وحلّ الصّناديق السّوداء وتأميم الثّروات الطّبيعيّة ومقاومة التّهرّب الجبائي لدى أثرياء القوم بالخصوص وإلغاء التّمييز التّفاضليّ في جرايات الرّؤساء والوزراء وترشيد الانفاق في الصّفقات العموميّة والضّغط على مصاريف الدّولة
بتقليص عدد السّيّارات الإداريّة لتقتصر على مستحقّيها في العمل واصلوا تجاهل كلّ هذه الحلول لأنّها لا تتماشى مع السّلطة الحاليّة لأنّها تتطلّب نظافة ونزاهة وجرأة سياسيّة وغيرة على الوطن وكلّها مفقودة .

Mandhouj  (France)  |Jeudi 23 Juin 2016 à 06:55           
@هاو واو (Tunisia)
شكرا على المصافحة ، إجهاد النفس رياضة ، و نوع شعبي من الصمود في وجه الذين لم يفهموا الثورة و اهدافها و في وجه الذين يحبون أن يجلسوا على الكراسي و التظاهر بحب الوطن ... الوضع صعب ، لكن هناك إمكانيات حلول في إطار جهد وطني جاد و صادق ... ماذا أقول ؟ ... نتمنى لتونس السلامة ...
تحياتي .

هاو واو  (Tunisia)  |Jeudi 23 Juin 2016 à 00:58 | Par           
@mandhouj لا ترهق نفسك،في هذا البلد لا يريدون حلولا لا تؤمن مصالح راس المال و المافيا المسيطرة على اغلب قطاعات الاستثمار و الاقتصاد عموما و المسيطرة على مسالك التوزيع ، بالعربي سراق همال يحبو على قروض جديدة باش يحلبو الدولة و يحبو انتاج واقف باش يستوردو هوما و الشعب باعثينو ين** لانو هو اصلا شعب ين** و مش فاهم والو

هاو واو  (Tunisia)  |Jeudi 23 Juin 2016 à 00:58 | Par           
@mandhouj لا ترهق نفسك،في هذا البلد لا يريدون حلولا لا تؤمن مصالح راس المال و المافيا المسيطرة على اغلب قطاعات الاستثمار و الاقتصاد عموما و المسيطرة على مسالك التوزيع ، بالعربي سراق همال يحبو على قروض جديدة باش يحلبو الدولة و يحبو انتاج واقف باش يستوردو هوما و الشعب باعثينو ين** لانو هو اصلا شعب ين** و مش فاهم والو

Langdevip  (France)  |Mercredi 22 Juin 2016 à 22:23           
الراجل ساكن في البنك إحب إقدم اقترحات صبحث لعب شوابين مهوش لعب ذري

هذا المحافظ من انتاج مخلوع الصندوق سي العاتي إلي خرب لبلاد في 36 شهر

و مزال إبشق في عينيه و طامع في الحكم

العاتي قتلاتو الغيرة من الشخصية امتع سي النابلي و خرجو كيف ما خرج الجنرال رشيد عمار

حبيب الجماهير

و بعد العاتي خرج بالانتريت امتع 30 مليون و دخلو للشعب


Mandhouj  (France)  |Mercredi 22 Juin 2016 à 22:18           
بدايات الخروج من الأزمة :

- ترشيد الواردات ،
- تأجيل لسنة و نصف ، دفع مستلزمات قرض أو إثنين ، (لننظر مع دولة شقيقة )،
- فتح مساهمة وطنية، بفائض 1% فقط (مليار دينار على الأقل )، و يكون استعجالي . إرجاع الأموال بعد ثلاث أعوام،
- إضفاء الشفافية و آليات رقابة ديمقراطية على العمل البنكي، و تشجيع الموطنين على الادخار و وضع أموالهم في البنوك،
- تفعيل أكثر لآليات العمل الشبابي، و انخراط عشرات آلاف الشباب في ذلك،
- مواصلة تفعيل المصالحة الوطنية عبر آليات شفافة و عادلة، مع مراقبة ديمقراطية،
- هدنة إجتماعية بعام كامل ، و انخراط الجميع في تدعيم الانتاج، و التصدير، و فتح أسواق جديدة على المدى القصير و المتوسط،
- التوصل لآليات جدية في محاربة الفساد، تهريب العملة، التهرب الجبائي، وتفعيلها بكل حزم ،
- مراجعة بصفة جدية بعض الاتفاقيات مع الشركات التي تنشط في مجال الثروات الباطنية . إنه عار على تونس أن لا تبسط أكثر سيادة على ثروات شعبها،
- أن يواصل الجيش الوطني استعاب الشباب في صفوفه و فتح برامج بنية تحتية يقوم بها الجيش الوطني، كما فتح على الأقل مركز تكوين آخر تابع للجيش،
- الاستمرار في تدعيم صندوق محاربة الارهاب، من طرف الشعب. أن تكون هناك آلية جبائية مع مراقبة ديمقراطية، أحسن، حتى يطمئن المواطن،
- حكومة بقيادة سياسية ، ذات جرأة ، و تكون لا تتجاوز 19 وزير، دون كتاب دولة، مع أجندة واضحة ، و موعد محاسبة لا يتجاوز 6 أشهر،
- الاستمرار في تدعيم العائلات المعوزة،
- مراقبة شديدة على المشاريع التي في طور الإستكمال،
- تذليل سبل الاستثمار w التقليص من البيروقراطية،
- مواصلة الإعداد الجدي والنزيه للانتخابات البلدية ، و تركيز لللامركزية ، دون السقوط في تدعيم سلطة المركز.

هذا يمكن أن يكون سبيل خروج من الأزمة ، إذا كان هناك جدية للاحزاب التي تدعم خيار تمشي حكومة وحدة وطنية . أما إذا غابت الجدية ، فمن الأحسن القيام بتحوير حكومي (حكومة عمل و تصريف أعمال ) جد مصغرة ، ثم الإعداد لإنتخابات تشريعية في شهر سبتمبر .

Mandhouj  (France)  |Mercredi 22 Juin 2016 à 22:16           
تحرير الدينار :

يا خبراء الاقتصاد ، بالله عليكم تصوروا عملة متحررة في سوق مثل السوق التونسي (11 مليون أو 12 مليون مستهلك إذا نحسب الأجانب و السياح )، بمعنى سوق صغير ، من بينهم أكثر من النصف ذو طاقة شرائية جد بسيطة ، بمعنى سوق ضعيف ، مع إقتصاد موازي يمثل النصف ، قد يزيد قليل أو ينقص قليل ، لنقل أن الاقتصاد الموازي يمثل 40% فقط .. كيف سيكون حال هذه العملة أمام الدولار ، أمام الأورو ؟ بمعنى أنه سينزل إلى على الأقل إلى 300% سلبا (-300%)، من الأسابيع الأولى . هل
تعلمون ما معنى هذا لقفة المستهلك (الطبقة الوسطى و الطبقة الشعبية )؟ هل تعلمون ما معنى هذا لقفة الموظف الصغير في الادارة العمومية (وعددهم يزيد عن 500 ألف )؟ هل تعلمون ما معنى هذا للمعلم و للأستاذ في المعهد ؟ هل حسبت الدولة -الحكومة- حساب لهذا ؟ هل تعلمون ما معنى تداعيات هذه الحالة على السلم الأهلي و الإجتماعي ؟ هل الحكومة يمكن أن تقرر زيادات بي 300% للأجور ؟ هل القطاع الخاص يمكن أن يقوم بهكذا زيادات ؟ هل العامل اليومي -في البناء - مثلا سيربح
300% في يومه زيادة عن أجره الحالي ؟
انها جريمة العصر .


هذا معناه ، نزوح داخلي عظيم و مخيف، لا يمكن للجيهات الساحلية و للعاصمة أن تستوعبه ، و لا للجزائر و لا ليبيا. إلى ين المفر إذا ؟ 65 مليون لاجء و نازح في العالم ، خارج الدول الوطنية و في الداخل . نظام النقد الدولي يتغذى من هذه الحالات ، كما المافيا الدولية تتغذى من هذه المآسي . مصانع السلاح تتغذى من هكذا حالة .
هذا معناه ، إضرابات لا يمكن التحكم فيها ،
هذا معناه ، فوضى عارمة ،
هذا معناه ارباك للعمل الأمني ، و الارهاب يبحث عن هكذا فرصة ..
هذا معناه في أحسن الحالات ثورة جديدة ، مع قبول تضحيات على مستوى الأجور، و إعادة رسكلة الاقتصاد الوطني بعنف (والذي لا يقبل لا يمكن للديمقراطية أن تسوعبه)، لأنه سيعتبر انقلابي و خائن . هذا معناه أن الدولة سوف لا تسدد القروض ،
هذا معناه ، عهد وصاية دولية جديدة .. تونس ليست اليونان ، النظام الدولي سوف يتعامل مع تونس كدولة متمردة ، و ليس كدولة حليفة ، وجب انقاذها. لماذا هذه الجريمة ؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female