رئيس الجمهورية ينفي أن يكون قد اختار أي اسم لتكليفه بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/sebsssile2206x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نفى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، أن يكون قد اختار أي اسم لتكليفه بتشكيل حكومة وحدة وطنية، على عكس ما تتداوله وسائل الإعلام يوميا من أسماء.

وقال قايد السبسي، لدى افتتاحه اليوم الاربعاء بقصر قرطاج، اجتماعا خصص لمتابعة المشاورات حول مبادرة حكومة الوحدة الوطنية، "من جهتي أؤكد أنه لم يقع تحديد اسم لرئيس الحكومة، ولا نية لي للدخول في هذه العملية"، مذكرا بأنه تم الاتفاق بين كافة الأطراف المشاركة في المشاورات على العمل وفق مراحل، أولها الاتفاق على مشروع الحكومة.

وأفاد بأنه تم الإجماع على ضرورة تشخيص الوضع والتسريع في إيجاد بديل يكون نتيجة ما ستخرج به المشاورات ، مشددا على أن البديل لا يمكن أن يأتي من رئيس الجمهورية بل بالاتفاق بين الجميع.



وبين قايد السبسي، أن الكثير من الحاضرين في الاجتماعات قدموا مشاريع ومقترحات تم تلخيصها في ورقة "وهي ليست صادرة عن رئاسة الجمهورية"، معلنا أنه سيتم لاحقا تكوين لجنة لتحوصل الأفكار المتداولة، وتكون مفتوحة أمام من يريد المشاركة فيها، على أن يتم في آخر اجتماع تقديم الحصيلة النهائية لسلسلة المشاورات.

وكانت وسائل إعلام عديدة تداولت أسماء مختلفة اختار رئيس الجمهورية تكليفها بتشكيل حكومة وحدة وطنية، من بينهم ناجي جلول والشاذلي العياري وكمال النابلي ويوسف الشاهد.
يذكر أن رئيس الجمهورية أشرف اليوم الأربعاء بقصر قرطاج، في إطار مواصلة المشاورات حول حكومة الوحدة الوطنية، على اجتماع ضمّ كلاّ من الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل ورئيسة الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ورئيس الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وممثّلا عن أحزاب حركة نداء تونس وحركة النهضة والإتحاد الوطني الحرّ وآفاق تونس وحركة مشروع تونس وحركة الشعب وحزب المبادرة الوطنية الدستورية والحزب الجمهوري وحركة المسار الديمقراطي الاجتماعي.
وخصّص الاجتماع، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية، لمناقشة المنهجيّة والتمشّي المعتمدان في المشاورات حول مبادرة حكومة الوحدة الوطنية، وتمّ الاتّفاق على رزنامة العمل وتكليف لجنة ممثلة لمختلف الأطراف تعهد لها مهمة اتمام النظر في المقترحات، و إعداد وثيقة في الغرض يتم عرضها خلال اجتماع الأسبوع المقبل.



Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 127285

Mandhouj  (France)  |Mercredi 22 Juin 2016 à 22:12           
لقد قتلت الشرعية الانتخابية مراتان بعد الثورة ، مرة بالحوار الوطني ، و هي تقتل اليوم بإسم حكومة الوحدة الوطنية … في كلا العمليتين كان الباجي قائد السبسي الركيزة المركز والأساسية … نعم أيام التأسيسي ، قلنا نذهب إلى الحوار الوطني … و اليوم ؟ قلنا تونس لا تحكم إلا بالتوافق … لكن كلما كانت الحياة السياسية هادئة إلا و زاد تموقع رجال الماضي و أعوانهم الجدد .. كما كلما ضرب الارهاب وقع الاستنجاد برجال المخلوع .. من جهة حامية و من جهة تحرق كما يقول المثال
العامي .. إعادة دولة السلطوية .. تقزيم الديمقراطية .. دفن الثورة .. طموحات الشعب في العدالة و الحرية تصور للناس بأنها جريمة تاريخية ، و خلق رأي عام داخلي و خارجي يقبل بهذا الرجوع إلا الوراء ، و هذا دندن السبسي الأب ، و قوى الردة في الداخل و الخارج .

برجال الماضي لا يمكن أن نصنع ديمقراطية و عدالة إجتماعية و منوال تبموي جديد … برجال النظام البائد لا يمكن تحقيق أهداف الثورة و إستكمال مستحقاتها .. التحالف مع رجال النظام البائد لا يمكن من صنع تونس جديدة تحمي المواطن تأسس للتعددية السياسية و الثقافية و لآليات عيش مشترك أساسه المساهمة الإيجابية و إحترام الآخر .

June 20th, 2016

Mandhouj  (France)  |Mercredi 22 Juin 2016 à 20:05           
و الله يضحك رئيس الجمهورية .. ليس له نية في الدخول في عملية تعيين رئيس الحكومة القادم !!!! كيف وهو الذي قام بهذه الزوبعة التي نتمنى أن تنتهي على خير ...
و لعل إسم رئيس الحكومة القادم سيأتي به السيد راشد الغنوشي من باريس ...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female