بارك الله فيك ياعادل والرجاء عدم استعما لآ يات في غير مقصدهافآية لااكراه في الدين يحتج بها في غيرمعناها الحقيقي

الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب كل مسلم يثاب عليه
لكن ان تصطحب معك قناة فرنسية لتفعل ذلك فهو اما قمة الغباء او قمة الدهاء
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

ليس من اليمقراطية ولا من حرية الضمير ان تسود الفوضى والسلوكات المتطرفة لان المزاج العام هو الاخلاق العامة والتى فى بلدنا هي اسلامية
فوجب على الدولة والمجتمع المدني ان تنظم هذا السلوك وترعاه والا انخرمت العلاقات وكل يعمل على شاكلته

من شاء فاليفطر في داره لا للمجاهرة، نحن شعب مسلم وجب إحترامنا حتى باستعمال القوة.

وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) آل عمران القرآن الكريم يطالب بعدم تدخل
السلطة التنفيذية الا في جرائم الحق العام اما ما عدى ذلك فهي مهمة المجتمع المدني عبر الفن والثقافة * وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ *

يقول الخالق سبحانه:
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256). البقرة.

وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا(29). الكهف. الإسلام رمز للحرية والدولة المدنية والرسول عليه الصلاة والسلام لم يتدخل لإجبار الناس على الشعائر التعبدية والقرآن الكريم يدفعنا لاعتماد رسائل الترغيب
والترهيب تماما كما حدث مع منع التدخين في أوروبا والذي فشل وكان البديل هو الترغيب في اجتناب التدخين وما يمنحه من صحة وعافية والترهيب من المخاطر القاتلة للمدمنين عليه والإسلام لا يتدخل في الحرية الشخصية وحتى العقوبات فهي موجهة لكل من يعتدي على المجتمع السرقة قتل النفس التجاهر بالزنى قطع الطرقات السكر والتشويش بالطريق العام الخ ومرافقة القناة الفرنسية للشيخ دليل على النية المبيتة لتقديم صورة سلبية عن الإسلام ومشائخه في حين أن الإسلام هو رسالة
عالمية يفتن كل من يتعرف عليه بعيدا عن كتب المشائخ التي نجحت في ترسيخ الإنقلاب الناعم على القرآن الكريم والدولة المدنية التي أسسها الرسول عليه الصلاة والسلام

لا حولة و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر