الاتحاد الي فلس الدولة بالزيادات

العدل اساس العمران
وهل من العدل في شيء حجب الاعداد والامتناع عن مناقشة مشاريع التخرج في الجامعات ؟
اساتذة جامعيون ينضوون تحت منظمة لممارسة الظلم الواضح والتحدي الصارخ ضد طلبة لم يقترفوا اي ذنت لا ضدهم ولا ضد غيرهم
قمة النذالة والسفالة والصفاقة ممن يدعون انهم نخبة ويتصرفون عكس ما يدرسون
دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ودعوة الصائم مستجابة فاجتهدوا في هذا الشهر الكريم في الدعاء لهم بما هم اهل له فينتقم الله من الظالمين ويرفع الظلم عن المظلومين

لجنة الإصلاح الوطنية قدمت مشروعا فارغا و لا يحتوي أي بادرة لدعم تشغيلية المتخرجين ( اقترح الحوكمة الرشيدة من لا حكمة له و تدخل في البحث العلمي من لا يعرف البحث ( انظر السيرة الذاتية لأغلب الأعضاء))
رئيس اللجنة السابق الجامعي باتم معنى الكلمةالسيد مكي الكسوري استقال بعد أن تفطن أنه لا يمكن التقدم في الإصلاح الصحيح بتلك التشكيلة
الوزير الحالي رغم صبغته العلمية دافع عن مشروع الإصلاح في البرلمان عند مناقشة الميزانية (وادعى أن مدرسين التعليم العالي موافقون على المشروع)
لا للمغالطة المشروع هو مشروع ثلة من الأشخاص يفتقدون للنزاهة لا تربطهم أي علاقة بالجامعيين الأحرار الذين لم يعيروا هذا المشروع أي اهتمام و انصرفوا للتدريس و البحث
الوزير السابق تفطن لهذه الفجوة و دعا لتشريك الهياكل البيداغوجية و المنظمات المدنية و عمم المشروع لكن الجامعيين الأحرار بقوا خارج اللعبة لأنهم يدركون أن ما بني على باطل يبقى باطل و أنه لا يمكن بناء صرح على اسس مخربة
تـوقيف أعمال اللجنة قرار صائب لكن هل لن يعقبه تراجع؟