وحسب نجيب السالمي فان التلميذ المعنى بالامر قدم مطلب مشاركته في هذه المناظرة الاختيارية الا انه لم يتسلم الاستدعاء يوم 6 جوان فاتصل بإدارة الاعدادية اين يدرس لتفاجأ بعدم ادراج اسمه ومن حينها انطلقت المساعي في تدارك ما حصل بإرسال مطالب الى الادارات المعنية بمدنين وتونس العاصمة لكن دون اي رد يذكر بالسلب او الايجاب رغم تضمين رقم الهاتف الشخصي لولي التلميذ في هذه المطالب حسب رواية خال التلميذ.

---

---

وفي اتصال هاتفي بالمندوب الجهوي للتربية بمدنين رحومة المحضاوي، اوضح ان المسألة هي فنية وسهو بالاساس وليست مقصودة لاقصاء التلميذ ،قائلا ان المندوبية تسعى الى الترفيع في نسبة مشاركة التلاميذ في هذا الاختبار الذي لم يتجاوز الثلث.
وأشار المندوب الجهوي الى ان ما حصل كان بسبب عدم متابعة الملف منذ البداية اذ ان التلميذ قدم مطلبه ولم يتسلم وصلا في ذلك ولم يتم التفطن الا عند تسلم الاستدعاءات لتقوم المندوبية باتصالات مع الادارة العامة في محاولة ادراجه لكن عامل الوقت حال دون ذلك.