الفنان لطفي بوشناق يفتتح الدورة 34 لمهرجان المدينة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/lotfibouchnaakle110616.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - وسط تعزيزات أمنية مشددة افتتحت بقصر المؤتمرات بالعاصمة مساء الجمعة فعاليات الدورة 34 لمهرجان مدينة تونس في سهرة فنية أحياها المطرب التونسي لطفي بوشناق وحضرها جمهور غفير وثلة من أهل الفن والسياسة.
فإلى جانب وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث سنيا مبارك تميز حفل الافتتاح بحضور رئيس الحكومة الحبيب الصيد وعدد من الوزراء ومن الفرقاء السياسيين، فضلا عن والي تونس.
هذه السهرة الرمضانية عرفت نسقين مختلفين حيث اختار بوشناق تأثيث الجزء الأول على مدى ساعة ونصف، بأغنية تمتدح الرسول الكريم، إلى جانب مختارات من الأغاني التي تتغنى بالوطن وبحب الحياة.

...

أما الجزء الثاني من السهرة فقد شهد نسقا أكثر تسارعا، وتميز بتفاعل كبير للحاضرين، إذ استضاف بوشناق الفنانة الشابة ذات الصوت الطربي إيناس شطورو، قبل أن يواصل إمتاع جمهور مهرجان المدينة بباقة من الأغاني الناجحة من ألبوماته القديمة على غرار "نساية" و"ريتك ما نعرف وين" و"إنت شمسي" الى جانب تقديم أغنية الفنان الراحل الصادق ثريا "كي يضيق بيك الدهر يا مزيانة".
غنى الفنان لطفي بوشناق وتسلطن، وعزف على عوده الذي لم يفارق أنامله، وقد رافقه في هذا الحفل الفني مجموعة موسيقية ضخمة، يتجاوز عدد عناصرها 30 عازفا، فضلا عن الكورال، يتقدمهم المايسترو عبد الحكيم بالقايد.
تفاعل الجمهور كان كبيرا، ورسائل بوشناق المشفرة بلغت مسامع الجمهور والمسؤولين السياسيين الحاضرين، فقد ظل يراوح بين الفينة والأخرى بين تقديم موواويل وارتجالات وأشعار نظمت بالعربية وباللهجة التونسية ينتقد فيها ممارسات السياسيين ويدعو الى تغليب مصلحة الوطن ويشكو خيانة الزمن وأوجاعه.
ولم يفوت الفنان لطفي بوشناق فرصة حضور عدد كبير من أعضاء الحكومة ومن الناشطين السياسيين ليختتم السهرة بتقديم أغنية "أنا مواطن" التي يدعو فيها الى أن تكون تونس "بلا حروب ولا خراب، ولا إرهاب ولا فتن" مناديا بأعلى صوته "خذوا المناصب والمكاسب وبربي خلوا لنا الوطن"... كلمات تفاعل معها الحاضرون في قصر المؤتمرات وصفقوا طويلا، إيمانا بأهمية الحفاظ على الوطن والذود عنه.

سهرة افتتاح الدورة 34 لمهرجان المدينة تحولت لأول مرة من المسرح البلدي، الذي يشهد أشغال تهيئة وصيانة، إلى قصر المؤتمرات الذي سيواصل احتضان أربع سهرات أخرى لكل من سلاطين الطرب من سوريا (15 و17 جوان) والحضرة للفنان الفاضل الجزيري (26 جوان) الى جانب حفل الاختتام للمطربة صوفية صادق (2 جويلية) وفق ما أكد مدير المهرجان زبير الأصرم في تصريح لـ(وات).
وأثيرت تساؤلات في الأيام القليلة الفارطة حول مكان وموعد إجراء هذه السهرات بعد أن أصدر والي تونس، فاخر القفصي، يوم الجمعة الماضي، قرارا يقضي بغلق قاعة الاجتماعات بقصر المؤتمرات بالعاصمة، بصفة مؤقتة، إلى غاية 20 جوان 2016، قامت بمقتضاه قوات الأمن يوم السبت 4 جوان، بمنع حزب التحرير من عقد مؤتمره بقصر المؤتمرات، قبل أن يعدل عن هذا القرار ويفتح الفضاء لاستقبال الفنون بشتى أنواعها ضمن سهرات مهرجان المدينة.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 126680

Ridha Mahfoudhi  (Tunisia)  |Dimanche 12 Juin 2016 à 01h 42m |           
Je me demande le festival est au nom de la médina ,mais il n' a pas eu lieu a la médina...??? , pauvre médina ,il reste que ton nom....

Mavb2013  ()  |Samedi 11 Juin 2016 à 11h 38m |           
كيف العادة ما مواضبين كان على الشطيح والرديح


babnet
All Radio in One    
*.*.*