وفى اجابته عن سوال حول امكانية تمتع تونس من مثل هذه التمويلات طويلة المدى وبنسب فوائض تفاضلية قال بان كى مون نعم أعتقد ذلك وأضاف قوله من المفروض أن هذه التمويلات توجه الى البلدان الاكثر فقرا فى العالم لكن بالنسبة الى بلدان تكبدت عناء تدفق اللاجئين على أراضيها مثل تونس والاردن يمكن أن تكون هناك استثناءات .

وأضاف أن فى هذه المنطقة وبالخصوص افريقيا والشرق الاوسط نحن فى حاجة الى ارساء مزيد من الديمقراطية وارساء أسس دولة القانون والمزيد من احترام حقوق الانسان وخاصة دعم القدرات الذاتية المرأة والشباب مشيرا الى أن الية تمويل منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا هى الية مبتكرة ومجددة لتقديم الدعم المالى.
وأشار من جهة أخرى الى أن تونس تواجه العديد من التحديات والصعوبات ومن أجل ذلك قال انه قرر ورئيس مجموعة البنك الدولى القيام بهذه الزيارة المشتركة الى تونس اضافة الى الاردن ولبنان والعراق التى يرى أنهاعاشت تحولات معتبرة وفى مقدمتها تونس .

ويودى الامين العام للامم المتحدة بان كى مون زيارة بيومين الى تونس فى اطار جولة فى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا مرفوقا برئيس البنك الدولى جيم يونغ كيم. وحسب بلاغ للبنك الدولى فان هذه الزيارة تهدف الى التأكيد على التزام المجموعة الدولية بدعم هذه المنطقة التى تعيش نزاعات وعدم استقرار.
ودعت منظمة الامم المتحدة والبنك الدولى والبنك الاسلامى للتنمية فى هذا السياق المجموعة الدولية لتطوير مبادرة جديدة لدعم منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وفق المصدر ذاته.