مترو المروج: خلاف بين الشركة الفائزة بالصفقة وشركة تونسية أخّر الانجاز

انتهاء الأشغال في أكتوبر 2008 - عادت الاشغال بنسق حثيث على مشروع تمديد خط المترو الى أحياء المروج التي توسعت بشكل كبير وأصبحت تأوي عشرات الالاف من العائلات وبالتالي تتطلب مرافق وتجهيزات أكبر وأهم في بنيتها التحتية وخاصة في مجال النقل وهو الشيء الذي جعل مشروع المترو مشروعا حيويا وذا أهمية قصوى بالنسبة لاهالي المروج.
ومن المنتظر أن يمكن هذا الخط من تحسين ظروف تنقل مسافري حي ابن سينا وأحياء المروج التي تتميز بنمو عمراني سريع النسق اذ من المنتظر أن يبلغ عدد السكان المستفيدين بهذا المشروع 110 الاف ساكن تقريبا.
ومن المنتظر أن يمكن هذا الخط من تحسين ظروف تنقل مسافري حي ابن سينا وأحياء المروج التي تتميز بنمو عمراني سريع النسق اذ من المنتظر أن يبلغ عدد السكان المستفيدين بهذا المشروع 110 الاف ساكن تقريبا.
وتقدر الكلفة الجملية لهذا المشروع بـ127 مليون دينار منها 65مليون دينار للبنية أساسية و 62مليون دينار للعربات التي وصل بعضها إلى تونس ودخل في طور الاستغلال على أن تصل بقية العربات على مراحل. وهذا المشروع ممول عن طريق قرض فرنسي وميزانية الدولة.
وكانت مدة الاشغال حددت في البداية بـ22 شهرا كاجال تعاقد لكن تاخرت هذه الأشغال بسبب وجود عدة مشاكل بين الاطراف المتدخلة
المنشات الفنية للمشروع
و يشتمل المشروع على نفق على مستوى نهج البحر الابيض المتوسط بالمروج الثاني بطول جملي يناهز 510 أمتار منها 360 مترا مغطاة.هذا الى جانب مسلك يمتد على مسافة 6.7كم ويتضمن 11محطة الى جانب محطتي ترابط مع الحافلات.
ومنذ أشهر وصلت الى تونس 17 عربة جديدة وبدأت تشتغل على خط تونس-بن عروس. وسيتواصل وصول بقية العربات بمعدل 3 عربات شهريا من مجموع صفقة مع شركة Alsthom "الستوم" تشمل 39 عربة.
شهد هذا المشروع بعض التاخر نظرا للخلاف القائم بين أصحاب الصفقة شركة "الستوم" وشركة تونسية حيث أمكن تقريب وجهات النظر بينهما توجت باتفاق وبناء على ذلك استأنفت الاشغال و تواصلت منذ 20 جويلية الماضي بنسق حثيث
وقد تم ضبط رزنامة جديدة تتضمن انتهاء الاشغال بما في ذلك أشغال النفق خلال شهر أكتوبر 2008 واستغلال الخط في نوفمبر 2008.
نسبة تقدم انجاز الاشغال
ولحد الأن تجاوزت نسبة تقدم أشغال البنية التحتية لمسلك المترو الـ50 بالمائة.أما تهيئة الطرقات فقد تجاوزت الـ65 بالمائة.
كذلك تجاوزت نسبة تصريف مياه الامطار والمياه المستعملة الـ85 بالمائة.ووصلت نسبة تبليط الارصفة الـ30 بالمائة. أما أشغال جدران الدعـامة فقد أوشكت على نهايتها بتجاوز نسبة الـ95 بالمائة. وبخصوص تهيئة محطات المسافرين فقد تجاوزت الـ65 بالمائة.
وبلغت نسبة أشغال البنية التحتية لمحطات تزويد الكهرباء والتنوير العمومي الـ50 بالمائة. ومن جهتها بدأت أشغال النفق تتقدم بشكل حثيث حيث فاقت نسبة أشغاله الـ10 بالمائة
وينتظر ان يحل مترو المروج جزء كبيرا من اشكاليات النقل في العاصمة وضواحيها ويساعد على تركيز مشروع الشبكة المتطورة للنقل الجماعي في تونس الكبرى والتي وضعت ملامحها لتعتمد خلال المخطط الحادي عشر.
سفيان رجب
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 11672