وسائل الإعلام و وزارة الشؤون الدينية أول المسؤولين عن التجاوزات في المساجد و الكتاتيب

<img src=http://www.babnet.net/images/5/mosquee.jpg width=100 align=left border=0>


أصدرت وزارة الشؤون الدينية يوم 23 سبتمبر 2011 بيانا تدعو فيه الى المحافظة على حرية الأشخاص و على حيادية بيوت الله و ضرورة احترام القانون و ذلك على خلفية ما أسمته تدخل مجموعات في شؤون الإطار المسجدي بالعزل و التكليف و جمع الأموال بطريقة غير قانونية و القيام بأشغال دون تراخيص .

أشارت الوزارة في نفس البلاغ الى تجاوزات أخرى , حيث أكدت أن الأمور وصلت بهذه المجموعات الى حد تهديد إطارات الوزارة و استعمال العنف الجسدي ضدهم و ذكرت أن بعضهم التجأ الى ترويع المؤدبات و منعهم من القيام بمهامهم واجبارهن على مغادرة الكتاتيب بحجة أن المكان الطبيعي للمرأة هو البيت .
ما يمكن قوله في البداية هو أنه كان على الوزارة أن تحدّد هويّة المجموعات التى تحدّثت عنها حتى تبتعد عن مصطلحات الأطراف المجهولة و الأيادي الخفية و يعرف الجميع المسؤول عن هذه التجاوزات و كان على الوزارة أيضا أن تقدم أمثلة عن الأماكن التى وقعت فيها هذه الإنفلاتات و ذلك لإضفاء المصداقية على البيان .
...


مهما يكن فإننا جميعا سنتفق على خطورة التجاوزات التى تحدثت عنها وزارة الشؤون الدينية لكن في المقابل عليها أن تتحمل مسؤولية معالجة هذه المسائل لا فقط بإصدار البيانات بل بتفعيل دورها أو بالأحرى القيام بدورها الذى من المفروض أن تقوم به و المتمثل في خدمة الإسلام و الحفاظ على هوية الشعب العربية الإسلامية فالتجاوزات التى قد تحصل يمكن إرجاعها بالأساس الى غياب الثقة في الهياكل الدينية في البلاد.




من المفروض أن يكون للإعلام أيضا دور كبير في معالجة مسائل تتعلق بالشأن الديني لكن للأسف فوسائل الإعلام تتحدث تقريبا في كل شيئ , سياسة , علم اجتماع , رياضة ... و نجد البلاتوهات الاذاعية و التلفزية تغص بأهل الاختصاص في هذه المجالات في مقابل ذلك لا يزال الشأن الديني مهمشا و حتى ان سقطت بعض وسائل الإعلام سهوا و تناولت مواضيع دينية لا يكون من يخوض فيها من أهل الإختصاص و يبدو في ظل ذلك أن التجاوزات إن وقعت ستتكرر مرارا إلى أن تقوم وزارة الشؤون الدينية بدورها و حتى يعطى الاعلام الأهمية اللازمة للشأن الديني .


حسان لوكيل



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


30 de 30 commentaires pour l'article 39559

أحمد التوزري  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 22h 00m |           
رد على بلاغ وزارة الشؤون الدينية الأخير

كل من قرأ بلاغ وزارة الشؤون الدينية الأخير بتاريخ 23 سبتمبر 2011 حول التجاوزات داخل المعالم الدينية ،يجده مقبولا في ظاهره لأنه لا أحد منا يريد التجاوزات والتعدّي على الغير ،ولكن لا بد لنا أن نقف عند بعض النقاط التي وردت بالبلاغ حتى تكون بارزة للعيان وحتى توضح لنا الوزارة بعض الغموض الذي جاء بالبلاغ ، ليطمئن الجميع وليتحمل كل طرف مسؤوليته، فقد بدأ البلاغ بهذه الجملة " لاحظت وزارة الشّــؤون الدّينــيـّة ظهور مجموعات تعمد إلى تكوين لجان. بحجّة
صيانة الجوامع والمساجد متدخّلة بــــذلك في شــــؤون الإطار المســـجدي بالعـــزل والتكليف وجـــمع الأمــوال بطـــريقـــة غير قانونيّة والقيام بأشغال دون تراخيص مسبقة…" والحقيقة أن الوزارة لم تلاحظ ،بل هي على علم ومتأكدة من وجود هذه اللجان منذ بداية الثورة والدليل تجدونه عند مكتب الضبط بالوزارة ،ولكن هذه الأخيرة لم تبد رأيها في قبول هذه اللجان من عدمه بل تقبل هذه المطالب دون إجابة أصحابها الذين يعتقدون أن لجانهم قانونية ومن ثم يجوز لهم التدخل في
شؤون الجوامع والمساجد وكل المعالم الدينية، إذن الخطأ تتحمله وزارة الإشراف.

وكل ما جاء في هذه الفقرة صحيح أيضا و واقع ملموس ،ولكن من مِن المتسببين في انتشار هذه السلوكيات المخالفة للقانون ? الإجابة واضحة هي الوزارة التي لم تتحمل مسؤولياتها في كثير من الأحيان فهي على علم بكل هذه الأعمال ومع ذلك لم تحرك ساكنا لماذا الله أعلم ، فكان لزاما عليها أن تتدخل وتحسم الأمور لتهدئة الأجواء ،فلماذا لم تقم بعزل الأئمة و الإطارات المسجدية غير المؤهلة علميا وأخلاقيا والمنتسبة إلى التجمع المنحل التي تم تعيينها في العهد البائد من قبل
السيد الوالي والسيد المعتمد والعمدة ورئيس الشعبة... وكان أغلب هذا الإطارات بوليسا سياسيا وبوقا دعائيا لنظام الرئيس البائد ولحزبه المنحل غير المأسوف عليه إظافة إلى عدم إلمام هؤلاء بالمسائل الدينية المختلفة ... أليست وزارة الشؤون الدينية فرعا من الحكومة المؤقتة التي تعمل على القطع مع الماضي ،فلو تحملت مسؤولياتها كاملة لما وقع ما وقع أو لكانت تجاوزات هذه المجموعات التي لم تحدّدها الوزارة والتي عاشت في كبت ديني شديد مدة 23 سنة ولم تجد من يساندها أو
يؤطرها قليلة وقليلة جدا يمكن التصدي لها محافظة على حرمة بيوت الله عز وجل .أما حول استعمال العنف ضد الإطارات الدينية وخاصة ضد الوعاظ ،فماذا كانت تنتظر الوزارة ،ألم تعلم أن البعض من الوعاظ كانوا بوليسا سياسيا وسيفا حادا على رقاب المصلين والإطارات المسجدية وتركوا مهمتهم الأصلية النبيلة وهي الوعظ والإرشاد والتوعية وتأطير الإطارات المسجدية ، ألم يكن من الأجدر أن تجتهد الوزارة وتحافظ على وعاظها وذلك بتغيير مراكز عملهم لتجنبهم كل أنواع التضييقات وتحثهم
على العمل بكل مسؤولية وانضباط شديد ،ومن ثم تكون الوزارة في منأى عن كل مشكلة تعترضها . أما بالنسبة إلى المؤدبين والمؤدبات الذين اعتبرتهم الوزارة من "الإطار الكفء من خرّيجي جامعة الزّيتونة مكلّـّفين بقرار من وزارة الشّؤون الدّينيّة بعد أن تلقّوا دروسا تكوينيّة عــلى يد مختصّين في علوم القراءات والبيداغوجيا والصّحة." وهذا غير صحيح فليس جل المؤدبين من خريجي جامعة الزيتونة بل النسبة الكبيرة هي من أئمة الصلوات الخمس، ويوجد البعض من هؤلاء المؤدبين
من خريجي الجامعة ومن غيرهم ليسوا أهلا لتدريس الأطفال خاصة في تعليم القرآن تعليما صحيحا حتى ولو تلقوا دروسا في "علوم القراءات" (والأصل دروسا في علم التجويد) فلا يعني أنهم استوعبوا هذا العلم، و على الوزارة أن تتأكد بنفسها وترسل من يتفقد بعضا من هؤلاء المؤدبين وتسأل بعضا من أولياء التلاميذ الذين يتذمرون من مستوى بعض المؤدبين حتى لا تجد هذه المجموعات مبررا لعزل هؤلاء المؤدبين وهي من الطرق غير المتحضرة و اللاقانونية ،لكن أعيد وأكرر أن وزارة الشؤون
الدينية تتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية ما يقع . وقبل أن أختم مقالي أريد أن أسأل الوزارة لماذا لم تصدر بلاغا وردّا واضحا على قانون الصحافة والنشر والطباعة الذي يجرّم الأئمة الخطباء ويدينهم إذا تكلموا في السياسة بل يفرض عليهم عقوبات مالية وجسدية ،ألم تقل الوزارة أن الإطارات المسجدية هي من مسؤولياتها ،فلماذا تسمح لهيئة الإعلام أن تتدخل في الشأن الديني الذي يخص الوزارة ،وأين هي الوزارة التي لم تحرك ساكنا في خصوص الأفلام الوثائقية المسيئة للرسول
وللسيدة عائشة التي تدعمها "جمعية صوت وصورة المرأة" والتي اقترحتها على وزارة التربية قصد تدريسها للتلاميذ، فلماذا لم تتدخل الوزارة بالسرعة القصوى حتى و لو كان الأمر إشاعة فلا بد أن تتحمل مسؤوليتها أمام الله وأمام الشعب التونسي المسلم لتجنبه الفتن والانحلال الأخلاقي .ختاما نحن مع وزارة الشؤون الدينية في تنديدها للعنف المسلط على إطاراتها الدينية ومعها أيضا في عدم التدخل في مهامها وشؤونها الوزارية ولكن عليها أن تتحمل مسؤوليتها في الوقت المناسب
،وأن تهتم بكل ما يهم الشأن الديني في تونس لا أن تهتم بكل ما يخص المعالم الدينية فقط، فكفى هذه الوزارة من تهميش وتغييب مدة 21 سنة...

أ

Omar elfarouk  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 18h 10m |           
و هاو نزيدكم شيئ أخر أنا شاهد على ذالك في إحدى المناطق من الجمهورية ها الجماعة إلي تحدث عليهم التقرير جابوا إمام يحلل و يحرم على المذهب الوهابي التكفيري و لا يستعرف لا بالفاظل و لا بالطاهر بن عاشور من فقهاء و أعلام تونس و مكن يشكك في معارف الناس مما إستفز الكثيرين و لما إنتقد الكثير هذه الأفكار الغريبة بعثت لهم رساءل تهديد بالإعتداء الجسدي و بقص اللسان كل هذا يحدث بعد الثورة

Omar elfarouk  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 17h 53m |           
Vous voulez le modèle turc n'est ce pas?
vous voulez le modèle ardogan j'espère!!!
réponse: en turkey les mosquées sont standard partout dans le pays, tout est encadré par l'état, on ne trouve pas de clandestins religieux, par contre on trouve des gens qualifiés pour cette mission formés dans des grandes institutions islamiques lazhar et autres.

il faut éviter l'anarchie c'est bien pour tout le monde. ce qui a été cité dans le rapport tout est vrai. on essaye pas de cacher le soleil par le tamis.


خبر كاذب  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 16h 48m |           
يايها اللذين امنوا اذا جائكم فاسق بنباء فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
انشآلله ربي يهديك للحق

Abdelwaheb  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 16h 29m |           
أخي "المهف" هذا كلام يمس العقيدة و لا يصح قوله رحمة الله وسعت كل شيء ولا يمنعها أحد

Mhaf  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 16h 14m |           
وزارة الشؤون الدينية لا ترحم و لا تخلي رحمة ربي تنزل

معتز بإسلامه  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 16h 03m |           
على من يريد التصدر لأي موقع أن يكون فعلا أهلا لسد هذا الثغر و كفانا تبادل التهم و المزيادات التي لن تخدم أحد أتحدى أي تونسي يقول أن وزارة الشؤون الدينية سابقا و حاليا تقوم على خدمة الإسلام هذا الدين الحنيف اتقوا الله و لتعلموا أنكم ستدخلون قبوركم لوحدكم و ينركم القريب قبل البعيد فوالله سيفنى الكرسي و سيبلى البدن و ترجع الروح إلى بارئها اللهم انصر الإسلام و كل صادق عالم عامل بما يرضيك يا رب العالمين آمين

معتز بإسلامه  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 15h 55m |           
هذه الوزارة ( وزارة الشؤون الدينية ) لا عمل سوى التشويش و كأنها لا تعي أن زمن الظلام و الظلم قد ولى و أضع يدي في يد أخي (البناني ) فليدعونا في المساجد يؤمها أهاليها و لا دخلة لهاته الوزارة و لتعمل على القطع مع التضليل و إثار الفتن نحن على بينة و علم من أمرنا ولله الحمد و المنة

Appel  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 14h 05m |           
C'est un sujet uniquement pour les gens qui font la prière.
les autres, merci de s'abstenir....

Adam  (Poland)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 12h 35m |           

@ sophie (spain)
en réponse a votre commentaire madame je trouve ça très louche de la part d’une personne qui réside dans un pays démocratique comme l’espagne catholique ou les espagnoles sans connus dans monde entier pour leurs pratiquent religieuse presque sont fanatiques la question : est ce que l’état espagnole gère les églises ? est-ce qu’il y a en espagne un ministère des affaires religieuses ? bien sur que non… je vie en europe depuis mon jeune âge je
peux affirmer qu’il n’existe dans un aucun pays européen ( des misères des affaires religieuses ) c’est les dictateurs arabe assoiffé de pouvoir et d’argents qui ont inventé c’est idées folle pour mater par la force les populations . pour votre informations il y a que les régimes totalitaires qui pratique cette politique stalinienne pour gérer toutes les mosquées et tous le reste avec une main de fer sans se soucier guère de l’avenir ni des
conséquences catastrophiques. madame dans toutes l’europe la pratique religieuse est totalement libre même chez les russes. la construction des églises se fait par des collectes de fond privé sans l’intervention de l’état ni dans la construction ni dans l’entretiens, c’est un secteur complètement a part géré par le pape le chef de l’église catholique romaine .

Fares  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 12h 34m |           
Moi personnellement je ne fréquente plus les mosquées à cause de ces antipathiques barbus, ils se prennent pour des prophètes et veulent imposer leur loi, ils ont même obligé les gens à faire leur prière de l'aid dans un terrain vague au lieu de la mosquée en la fermant à clé,on dirait que c'est un héritage de leur famille (ça s'est passé à la mosquée d'el manar).
quel est le rôle du ministère des affaires réligieuses? c'est quoi ce laxisme? faites queque chose s.v.p. ou effacez vous si vous êtes incapable.

Regaya  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 11h 56m |           
Au lieu de perdre le temps et de l'argent avec ces gens, il faut appliquer strictement la loi sans état d'ame, c'est la seule façon d'obtenir gain de cause

Mondher  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 11h 44m |           
Ceux qui n'ont pas condamné la violence faite à cette meddba sont pour la violence, à leur tête les milices salafistes et la nahdha ! c 'est simple

RIADH  (United Kingdom)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 11h 35m |           
Il veulent instaurer de nouveau la politique de sesure, c'est du n'importe quoi, dans l'ère zaba c'est l'islam qui a ete attaqué au premier lieu et de meme apres la revolution, laisser nous tranquilles....

@ministre  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 11h 22m |           
Stp dégaaaaage

Dachram  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 11h 09m |           
زوجتي مؤدبة للأطفال في مسجد في منطقة شعبية ولكنه لم يقع التعرض لها بأي سوء بالعكس تجد التشجيع من الجميع, فماهي حقيقة هذه الإدعاءات وما مدى تكررها؟ فالشاذ يحفظ ولا يقاس عليه

Pro-nahdha  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 10h 37m |           
J'habite au lac.
il y a plein de séances pour apprendre le coran.
dont une pour les femmes, et une autre pour les filles de 8 à 13 ans.
les enseignates n'ont aucun problème.
et ce que raconte cet article me semble faux, sinon exageré.

Sophie  (Spain)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 10h 22m |           
On est avant tout un pays musulman donc il est clair qu on a besoin d un ministere des affaires religieuses pour gerer toutes les mosquees mais malheureusement ce ministere est quasiment absent et ne fait absolument rien depuis des mois ce nouveau ministre qui ne sait meme pas constituer une phrase correcte en arabe et dont la competence est mise en question par beaucoup reste inerte devant les nouveaus courants d extremisme et de vandalisme au
sein de nos mosquees. il prefere passer inapercu et prefere etre cache qu avoir le courage d affronter ca en plus durant ce mois de ramadhan plusieurs enfants sont venus du monde entier pour participer au concours international de la lecture du coran mais personne n est venu les chercher a l aeroport et leurs parents ont appele le ministere mais personne ne decrochait donc ca depasse les affaires internes pour affecter l image de la tunisie d
apres le 14 janvier ils doivent faire quelque chose la situation actuelle est critique et necessite des gens courageux et efficaces il n y a pas de place aux poules mouillees et aux gens incompetents

تونس حرّة  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 10h 15m |           
من المضحكات في هذا المقال أنّ المشكل الأساسي هو و
الإعتداء على المؤدبات
إذا توجّهو للفقهاء على شرعيّة المؤدبات وليس الفقهاء و العلماء المسيّسون
و الرجاء الكف عن الفتن و البحث عن تشويش

ANTI LAIQUE  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 10h 08m |           
@ nadir

cher lecteur je n’ai donné que ma propre vision à cet article de dit monsieur hassen loukil.
en plus vous êtes au finlande, paradis de l’sexualité et la vie libertine, t’a raison de dire ca , allez bonne journée

@ Nadir  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 10h 05m |           
Cher lecteur je n’ai donné que ma propre vision à cet article de dit monsieur hassen loukil.
en plus vous êtes au finlande, paradis de l’sexualité et la vie libertine, t’a raison de dire ca , allez bonne journée.

Gengis  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 10h 02m |           
Il y a eu une loi interdisant la publicité politique sur tout le territoire; il y a des gens qui sont en train de transgresser les lois => les parties politiques et les personnes qui les transgressent doivent être punis où qu'il soient sur le territoire tunisien.

aujourd'hui et jusqu'au prochaines élections du 23 octobre, la publicité des parties est interdite => c'est simple à comprendre,

Gengis  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 09h 55m |           
Il y a eu une loi interdisant la publicité politique sur tout le territoire; il y a des gens qui sont en train de transgresser les lois => les parties politiques et les personnes qui les transgressent doivent être punis où qu'il soient sur le territoire tunisien.

aujourd'hui et jusqu'au prochaines élections du 23 octobre, la publicité des parties est interdite => c'est simple à comprendre,

les gens qui ne le comprennent pas, qu'ils laissent les politiciens travailler et qu'ils contribuent à nettoyer nos rues des poubelles et de sensibiliser les gens, les épiceries, les boucheries ... à baisser leur prix et de ne pas s'enrichir dans cette période d'instabilité

=> pour les étrangers tunisiens il n'ont rien à dire dans ces forums ; vous faites l'autruche et vous êtes resté labas alors que la tunisie a eu besoin de vous !
on vous connait bien maintenant; venez ici et dites votre avis => de là où vous êtes vous ne voyez rien !

Nadir  (Finland)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 09h 54m |           
@anti laïque: vous n'êtes pas fatigués de nous parler de la religion. on en peut plus. on est gavé! c'est une maladie en tunisie depuis le 14 janvier. on ne parle que de ça... pfff, y a d'autres choses dans la vie! et j'en connais des laïques qui sont bcp plus pieux, modetes et humains que 1000 pseudo-religieux de la nouvelle tunisie... je suis dégouté!

Anti laïque  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 09h 40m |           
Cet article c'est du n'importe quoi aucun fondement d'idées, l’objectif est de mettre en premier plan les soi-disant pratiques de quelques personnes (avec un déformation de l’information), je ne sais pas quoi : est ce la suite de la guerre déclenchée contre l’islam et contre nos valeurs, c’est un détournement des événements depuis la « révolution du 14 janvier 2011 » au profit des occidentalisés.
chers lecteurs, faites attention à ce genre d’articles qui divulguent des informations erronées ou tout simplement des mensonges. ils manipulent les femmes pour leur propre intérêt, ils les utilisent comme un moyen de pression pour arriver à leurs fins.
le terme sallafiste, jihadhiste, intégristes ou autres, des termes inventés par les occidentaux pour faire peur contre l’islam. malheureusement ces termes ont été repris par nos compatriotes, utilisé pour des fins illicites.
connaissant les valeurs humaines instaurées par notre religion, reprenant les dictés de notre prophète mohamed ‘ salla allahou alayhi wa sallam ‘ une telle civilisation qui à régné sur le monde pendant des siècles (revenant à l’histoire humaines) ne peut que donner : equité, modération, fraternité, dialogue, droits etc.
l’islam se compose de deux volets sémantiquement liés :
des pratiques : prière jeûne, pèlerinage…
des comportements : être modeste, être franc, dire la vérité, relationnel et autres valeurs
prière à nos chers lecteurs d’être plus vigilent à ce genre d’articles
et à la prochaine

Veritas  (Belgium)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 09h 34m |           
Ce ministère nécessite aussi des changement et du nettoyage !!! tout le monde sait que le pseudo mufti a toujours été au cotés de ben ali et de son système !!

pourquoi il n'ya pas de revalorisation de cette institution ???

Selmi  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 09h 20m |           
Je crois que cette affaire va générer d'autres et par conséquence c'est le ministère de l'intérieur qui doit en prendre en charge principalement

Hamdoulah çava  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 08h 24m |           
Bravo hassan loukil pour cet article

BOUAZIZI  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 07h 50m |           
كلنا يعلم ان هذه التجاوزات قد حدثت فعلا وليس من السهل تسمية الجهة وكل من يحاول درء هذه الحقيقة فهو مؤيدها ومن الاحسن له نزع جبة الاعتدال و الظهور على حقيقته

Wahid  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2011 à 02h 47m |           
هل وزير الشؤون الدينية في مكانه المناسب؟

اتقوا الله يا توانسة واختاروا الأصلح


babnet
All Radio in One    
*.*.*