بدايۃ المعالجات , تبدأ بجعل المعركۃ ضد الفساد , معركۃ وطنيۃ تفكك آلياته . فنحن لم نرتقي بعد لهذه الدرجۃ . لأن هناك حسابات سياسيۃ تجعل من الحكومۃ تخربق نوعا ما. و تضعف ديمقراطياتنا . الرجاء استفاقۃ.

الإشكال هو أن سياساتنا الإقتصاديۃ و خياراتنا في حربنا علی الفساد, تولد الضعف, رغم الجهود المحتشمۃ. التهرب الضريبي , التهريب الجباءي , أجهزتنا الرقابيۃ, الرشوۃ,... في كل هذا لنا ضعف , و يجب معالجات.

الحديث عن الفساد , و سيطرۃ البانديۃ علی السوق و السوق الموازي , ووو داءما يوءذي . و هذا لا يعني أن في دول الإتحاد ليس هناك فساد . ثم المهم أن لا نكون من الضعف حتی نستجيب لشروط الإتحاد الأوروبي.

نهار الكل ونتي تعلق وتهتري
ورينا شعندك من أفكار وبرامج اقتصادية واجتماعية و سياسية
أفكار عالية في النجاعة وفي الصدق والكفائة وحب الوطن
مادامك تصطاد في الماء العكر لاينفع العقار في ما أفسده الدهر

سفير الاتحاد الأوروبي يصيب ادعاء الشاهد في حربه على الفساد في مقتل . وهو ما يفسر استنفار مستشاره لاخماد الحريق وانقاذ ما يمكن انقاذه .ويتقاضى راتبا من المجموعة الوطنية لتنوير الرأي العام بالحقيقة لكنه خير أن يطمسها ويتجند لتلميع مشغله للأسف .

هذا المتعجرف نفاية البعث السوري يتحدث عن اللياقة !! يا للغرابة ان الغربان أصبحت لها صوت .. خاصة هذا المبتذل الذي يفهم في كل شيء و يفقه في كل شيء .
السفير تحدث عن فساد العائلات الذي يحطم الاقتصاد و يتحكم في البلاد و العباد . صحيح في الغرب يوجد عائلات لها مكانة في الاقتصاد لكن في حدود القانون و من دافعي الضرايب و يساهمون في بناء الاقتصاد لا في ضربه ...
المقارنة غير صحيحة فمعروف بعض العائلات الفاسدة في كيف كدست ثروتها ولمن كانت تسند التراخيص و العقود و التمويلات الى حدود هذه الساعة فدار لقمان على حالها..
لا يجوز لهذا الحذاء ان يتحدث عن النزاهة و الوطنية !!!
فلنساله هو كيف وصل الى مرتبة مستشار رئيس حكومة؟ وهو الذي يحمل شهادة جامعية من سورية و مزيفة. ؟؟؟؟