<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5c8cd96325d000.96119186_jqikghmpefnol.jpg width=100 align=left border=0>
باب نات -
أقدم السبت 16 مارس طفل على كسر بيضة على رأس النائب الاسترالي فريزر أنينغ، على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل التى حمّل فيها مسؤولية الهجوم الارهابي للمسلمين.
وبينما كان النائب يدلي بتصريحات لوسائل الاعلام عقب عقده ندوة صحفية حول الهجوم الارهابي، تقدّم منه طفل وكسر البضة على رأسه فردّ النائب الفعل وصفعه على وجهه أكثر من مرّة.
وكان فريزر أنينغ، اعتبر أن هجرة المسلمين هي سبب انتشار العنف في نيوزيلاندا وفي تعليق على الهجوم الارهابي قال مستنكرا"السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزيلندا اليوم هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إليها. لنكن واضحين، ربما يكون المسلمون ضحية اليوم.. لكن في العادة هم المنفذون، وفي العالم يقتل المسلمون الناس بمستويات عالية باسم دينهم" وتابع: "الدين الإسلامي ببساطة.. هو أصل وأيديولوجية العنف من القرن السادس. فقد برر الحروب اللانهائية ضد كل من يعارضه ويدعو لقتل غير المؤمنين به". حسب تعبيره
وبينما كان النائب يدلي بتصريحات لوسائل الاعلام عقب عقده ندوة صحفية حول الهجوم الارهابي، تقدّم منه طفل وكسر البضة على رأسه فردّ النائب الفعل وصفعه على وجهه أكثر من مرّة.
وكان فريزر أنينغ، اعتبر أن هجرة المسلمين هي سبب انتشار العنف في نيوزيلاندا وفي تعليق على الهجوم الارهابي قال مستنكرا"السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزيلندا اليوم هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إليها. لنكن واضحين، ربما يكون المسلمون ضحية اليوم.. لكن في العادة هم المنفذون، وفي العالم يقتل المسلمون الناس بمستويات عالية باسم دينهم" وتابع: "الدين الإسلامي ببساطة.. هو أصل وأيديولوجية العنف من القرن السادس. فقد برر الحروب اللانهائية ضد كل من يعارضه ويدعو لقتل غير المؤمنين به". حسب تعبيره
تصريحات أنينغ لاقت استنكارا كبيرا وردود فعل غاضبة، كان أبرزها من قبل رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، الذي اعتبر في سلسلة تغريدات أن إلقاء اللوم فيما شهدته بلاده اليوم على الهجرة "أمر مقرف".
وأضاف موريسون أن تصريحات مثل تصريحات السناتور أنينغ، "لا مكان لها في أستراليا، فكيف بالبرلمان الأسترالي"؟
كما بين أن "نيوزيلندا كما أستراليا، مأوى للناس من جميع المذاهب والثقافات والخلفيات، ولا مكان فيها للكراهية وعدم التسامح الذي ينتج التشدد والإرهاب والعنف، وهو ما ندينه في بلادنا".
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 178828