" ردا على المسمى محمد بوغلاب .تعليقا على تصريحاته الترونسفوبية المتهكمة على وضعية " هالة " .
لا نتوقع من أمثال هؤلاء الصحافيين تعليقات تخالف ما جاء على لسان محمد بوغلاب الذي لم تتجاوز ثقافته الحقوقية , نسبيا, مستوى الجيل الاول لحقوق الانسان.
محمد بوغلاب الذي تهكم على هالة و منها على حقوق المتحولات جنسيا في تونس, كان عليه أن يتفرغ لقضيته المتعلقة بالفساد و المطروحة اليوم أمام هيئة مقاومة الفساد.
محمد بوغلاب مرسم لدى مؤسسة الاذاعة الوطنية, هذا الترسيم أو هذه الصفة تقتصر فقط على استلام الرواتب الشهرية دون أن يقوم بأي عمل في ذات الاطار. النقابة المعنية رفعت ضده شكوى أمام هيئة مقاومة الفساد من أجل محاسبته على عدم القيام بمهامه في الاذاعة الوطنية و استمرارية حصوله على الراتب الشهري من المؤسسة ( أي من مال الشعب ) و هو الذي لا يظهر و لا يعمل الا في الاذاعات الخاصة.
لا نرى في من هو منغمس في منظومة الفساد و السالب و الناهب لاموال الشعب أي تأهيل للحديث حول القضايا الحقوقية في تونس .. لاننا نرى في هالة الكادحة و المناضلة من أجل لقمة العيش ( بعرق الجبين ) نبلا و شرفا و قيمة اجتماعية تعلو ألف مرة قيمة من يسمي نفسه مثقفا و هو غارق في منظومة الفساد و يواجه قضية فساد أساسها سلب أموال الشعب و الحصول على أموال أو راتب دون القيام بالعمل المقترن به.
على أمثال هؤلاء الفاسدين النظر الى أنفسهم و الى قيمهم و قيمتهم الاخلاقية و الوطنية و الاجتماعية قبل الحديث في ما ليس لهم و التهكم على أبناء تونس و بناتها."