الافريقي يحقق فوزا مهمّا و فئة من الجمهور جعلت طعمه مرّا
الأحد 11 سبتمبر .. الساعة السادسة تقريبا .. حوالي 10 آلاف متفرج حاضر في ملعب المنزه .. الحكم السنغالى عصمان فال يعلن بداية اللقاء الذي يجمع النادى الافريقي بآسك ميموزا الايفواري في اطار الجولة الخامسة من كأس الاتحاد الافريقي لكن للأسف يبدو أن مباراة أخرى أيضا انطلقت في نفس الملعب و خارج المستطيل الأخضر هناك من يقول أنها بين الجمهور و الأمن و هناك من يقول أنها بين مجموعات من مشجعى الافريقي .
الأجواء مشحونة جدا و ليس هناك مجال لتخمين ما سيحصل بل لم يعد هناك مجال لذلك فلم تكاد تمر 20 دقيقة على ضربة البداية لتبدأ أعمال العنف بالقاء الشماريخ و المقذوفات على أرضية الملعب معلنة وقف المباراة .
الأجواء مشحونة جدا و ليس هناك مجال لتخمين ما سيحصل بل لم يعد هناك مجال لذلك فلم تكاد تمر 20 دقيقة على ضربة البداية لتبدأ أعمال العنف بالقاء الشماريخ و المقذوفات على أرضية الملعب معلنة وقف المباراة .
في الحقيقة لا أريد أن أتصور عدد الذين شاهدوا مشاهد العار و التعاسة خاصة وأن الجزيرة الرياضية كانت تبث المقابلة , مشاهد أكدت لنا و جود نوعية من الجماهير لا تتكلم و لاتفهم سوى لغة العنف فكان لرجال الأمن الحاضرين بكثرة أن تدخلوا و أطلقوا
القنابل المسيلة للدموع حتى تحول ملعب المنزة تقريبا الى قنبلة عملاقة مسيلة للدموع استشق غازها المشاغبون و غير المشاغبين و يبدو أن نوعية هذا الغاز فاخرة اذ سرعان ما هدأت الأوضاع .حتى لا يقول البعض أننا نستهدف جمهور الافريقي يجب أن نؤكد أن أحباء الافريقي الحقيقيين كانوا يتمنّون استئناف المباراة و فعلا هذا ما حصل فبعد مرور 20 دقيقة على توقفها أعطى الحكم السنغالى اشارة مواصلة المباراة و انتهى الشوط الأول بالتعادل لكن بداية الشوط الثانى كانت مغايرة و تمكن أيمن السلطانى في الدقيقة 60 بضربة رأسية من تسجيل هدف الفوز الوحيد .
بفضل هذا الانتصار الهام تضاعفت حظوظ الافريقي في الترشح الى نصف نهائي كأس الاتحاد الافريقي فلضمان التأهل لهذا الدور يكفي الافريقي التعادل في المباراة المقبلة التى ستجمعه يوم 18 سبتمبر بكادونا النيجيري ورغم أن هذا الانتصار كان مهما الا أن الاحداث التى صاحبته جعلت طعمه مرّا .
مهدي ز
مسيل الدموع بملعب المنزه












Comments
17 de 17 commentaires pour l'article 39006