انفجار شمسي تاريخي.. أقوى توهج في 2025 يعطل الاتصالات عبر قارتين

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/69145e944484c9.54544718_nhegmjqlkfpoi.jpg width=100 align=left border=0>


هز انفجار شمسي قوي الأرض صباح يوم 11 نوفمبر، إذ أطلقت الشمس أقوى توهج لها هذا العام من فئة X5.1، متسببة في اضطرابات واسعة النطاق للاتصالات اللاسلكية فوق قارتي إفريقيا وأوروبا.

وانفجرت البقعة الشمسية العملاقة المسماة AR4274، مطلقة موجة هائلة من الطاقة والإشعاع تجاه كوكبنا. قد بلغ التوهج ذروته في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش.





ويصنف هذا التوهج ضمن الفئة X، وهي أعلى فئة في سلم الانفجارات الشمسية شدة وتأثيرها. وهو الأقوى في عام 2025 حتى الآن والأكثر شدة منذ أكتوبر 2024.

ولم تكن هذه الانفجارات مجرد عرض ضوئي في الفضاء، بل كان لها تبعات ملموسة على سكان الأرض، حيث تسببت في تعطيل الاتصالات اللاسلكية عالية التردد وإرباك أنظمة الملاحة على الجانب المضيء من الأرض، والتأثير على عمل الأقمار الاصطناعية.

وحذر الخبراء في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي الأمريكي من أن هذه الظاهرة قد تكون مقدمة لعواصف مغناطيسية أرضية قوية، من المتوقع أن تصل ذروتها خلال الساعات القادمة، ما قد يتسبب في ظهور أضواء الشفق القطبي في مناطق غير معتادة.

ويمثل هذا التوهج الحلقة الأخيرة في سلسلة من التوهجات القوية الصادرة من البقعة الشمسية AR4274، التي أنتجت أيضا توهجا من فئة X1.7 في 9 نوفمبر وتوهجا من فئة X1.2 في 10 نوفمبر. ورافقت هذه التوهجات انبعاثات كتلية إكليلية (CMEs) قد تندمج وتؤثر على الأرض خلال الليل، ما قد يتسبب في حدوث عواصف مغناطيسية أرضية قوية (G3) وظهور شفق قطبي واسع النطاق، وفقا لمركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).

ويتوقع العلماء أن تشهد الأيام المقبلة المزيد من هذه الانفجارات الشمسية التي تذكرنا بقوة الطبيعة الهائلة، وتؤكد أهمية الاستعداد للطقس الفضائي في عصر أصبحت فيه تكنولوجيا الاتصالات عصب الحياة العصرية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 318337


babnet
*.*.*