سيدي الرئيس، إما أن نكون ..العصفور المتحرر من القفص.. أو سطرا مخجلا في كتب التاريخ.

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5e1c90d156d286.15258777_lpnekijqhfomg.jpg width=100 align=left border=0>


حياة بن يادم


تفصلنا ساعات قليلة على معرفة الفارس الذي سيتم تكليفه من طرف رئيس الجمهورية لتكوين حكومة الرئيس.
...


بعد مرحلة إيداع الملفات انتقل الرئيس الى مرحلة "الكاستينغ" قصد اختيار الرئيس المكلف لحكومة الرئيس.

و بالرجوع للوعود التي قطعها رئيس الجمهورية على نفسه عند تسلمه مقاليد السلطة نجد أهمها:

*ما اقشعر لها أبدان الشعب التونسي العظيم عندما قال "لا مجال لأي عمل خارج اطار القانون ولا مجال للتسامح في أي مليم واحد من عرق أبناء الشعب العظيم".
*القطع مع المنظومة القديمة قائلا في هذا الشأن "كل من يريد أن يعود بنا إلى الوراء إنما هو يلهث وراء السراب ويغرّد خارج سياق التاريخ".
*مئتمنا على حقوق الدولة و الشعب التونسي قائلا "الشعب أمانة.. الأمن أمانة.. و حتى ابتسامة رضيع في المهد أمانة".

كما ختم كلمته للشعب التونسي على إثر آداء اليمين الدستورية في الجلسة العامة الممتازة بالبرلمان، قائلا سنجلس في الآخرة "في مجلس صدق عند مليك مقتدر".

سيدي الرئيس، إلى أن نجلس في مجلس صدق عند مليك مقتدر، وأمام الوعود التي قطعتها على نفسك و على الشعب التونسي العظيم و أمام العروض التي توفرت لديكم، هناك خيارين لا ثالث لهما إما الإيفاء بوعودكم لنكون العصفور المتحرر من القفص الذي لا يرضى بالفتات، أو النكوث عليها لنكون سطرا مخجلا في كتب التاريخ.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 196453


babnet
All Radio in One    
*.*.*