<img src=http://www.babnet.net/images/2b/chahedle250218.jpg width=100 align=left border=0>
الأناضول -
تونس/ يسرى ونّاس - أعلن رئيس الحكومة التونسي، المرشح الرئاسي الخاسر يوسف الشاهد، الجمعة، أنه يثق في قيس سعيد، الفائز بالمركز الأول في الرئاسيات، لكنه لم يخفِ توجسه من محيطه.
جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة "موزاييك" الخاصة.
جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة "موزاييك" الخاصة.
وقال الشاهد، عن سعيد الذي صعد إلى الدور الثاني من الرئاسيات، "أعرفه رجل قانون كما كل التونسيين، وهو رجل حري بالثقة، إلا أنّ محيطه غير معروف".
واستطرد "الأمر الذي يطرح بعض المخاوف على نمط المجتمع، خصوصا وأن شقا منهم (محيط سعيد) لديه نظرة مختلفة للإرهاب عن نظرة التونسيين".
وفي سياق آخر، دعا الشاهد الذي يترأس حزب "تحيا تونس"، عبد الكريم الزبيدي، وزير الدفاع، المرشح الرئاسي الخاسر والمدعوم من حزب "نداء تونس"، إلى التحالف في الانتخابات التشريعية المقبلة، المقررة في 6 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وقال أدعو الزبيدي، إلى "الجلوس على طاولة الحوار، وتوحيد الجهود بهدف إنقاذ البلاد".
وأردف: "رغم الكلام الخطير الذي قيل في حقي من قبل الزبيدي، إلا أني سأتجاوز ذلك بهدف توحيد الصفوف، والدخول إلى الانتخابات القادمة موحّدين، حتى لا تتشتت الأصوات، وذلك حتى تتمكن العائلة الديمقراطية من تشكيل كتلة برلمانية وازنة".
وفي تصريحات سابقة، قال الزبيدي، إنّ "الشاهد، بدأ في حملته الانتخابية وهو على رأس الحكومة، واستعمل كل إمكانيات الدولة لذلك من طائرات عسكرية وسيارات إدارية، وقام بزيارات لا علاقة لها بدوره كرئيس حكومة".
ووفق نتائج أولية رسمية، حل الشاهد، بالمركز الخامس للدور الأول للانتخابات الرئاسية بـ7.38 بالمئة من أصوات النّاخبين، بينما سبقه الزبيدي في المرتبة الرابعة بـ10.7 بالمئة.
فيما تصدر السباق كل من سعيّد بـ18.4 بالمئة من الأصوات، يليه نبيل القروي، رئيس حزب "قلب تونس" بـ15.58 بالمائة، ما أهلهما للمرور إلى الدور الثاني، أما مرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو، فحلّ في المرتبة الثالثة بـ12.88 بالمئة.
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 189505