وكان منتخب أوغندا تعادل في وقت سابق الأربعاء، مع زيمبابوي بهدف لكل منهما ضمن المجموعة ذاتها.

بذلك، تتصدر مصر الترتيب برصيد 6 نقاط، بفارق نقطتين عن أوغندا، وجاءت زيمبابوي ثالثة برصيد نقطة واحدة، وأخيرا الكونغو الديمقراطية بلا رصيد من النقاط.

دخل المنتخب المصري اللقاء متسلحا بعاملي الأرض والجمهور، في رحلة بحث عن هدف يربك به حسابات المنافس، حيث اعتمد في بناء هجماته على تحركات الثنائي محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه.

قابلتها محاولات على استحياء من قبل الكونغو الديمقراطية، والتسديد من خارج منطقة الجزاء.

وجاءت الدقيقة 25 لتشهد هدف التقدم لمصر عن طريق أحمد المحمدي، الذي تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء سددها مباشرة في المرمى.

وأضاف صلاح، الهدف الثاني للفراعنة في الدقيقة 43، عندما انطلق بالكرة داخل منطقة الجزاء، وسدد كرة أرضية زاحفة لتسكن الشباك، ليخرج المنتخب المصري متقدما من شوط المباراة الأول بهدفين دون رد.

وتراجع أداء المنتخب المصري بشكل لافت للنظر في شوط المباراة الثاني، قابله ضغط مكثف من الكونغو الديمقراطية، وأضاع لاعبوه أكثر من فرصة للتسجيل، ليخرج المنتخب المصري فائزا باللقاء.

بذلك، أصبحت مصر ثاني المنتخبات المتأهلة إلى ثمن النهائي بعدما سبقها منتخب نيجيريا.