ولن يكون أمام أي من الفريقين سوى تحقيق الانتصار في لقاء الغد؛ لاستعادة التوازن، وإنعاش الآمال مجددًا فيما يتعلق بالمنافسة على انتزاع بطاقة العبور إلى ثمن النهائي القاري.

وحذر النيجيري إيمانويل أمونيكي المدير الفني لتنزانيا لاعبيه من التهاون بالمنافس أو التقليل من شأنه بأي شكل من الأشكال، وخوض المباراة بمنتهى الجدية منذ البداية على أمل تسجيل هدف مبكر يربكون به حسابات المنافس.

ويعول المنتخب التنزاني على العديد من الأوراق الهجومية الرابحة أمثال توماس أوليموانجو، وسايمون مسوفا، ورشيد مانداوا.

على الجانب الآخر، رفض سيباستيان مينيي المدير الفني لكينيا فكرة الاستسلام، وطالب لاعبيه بضرورة دخول التاريخ من أوسع الأبواب وتحقيق أول انتصار لهم في المشاركة الأولى لهم بالبطولة القارية.

ويعتمد الجهاز الفني لكينيا على أكثر من ورقة رابحة متمثلة في جمعه مسعود شوكا، وجون افيري، وغيرهم من اللاعبين المتميزين.

وستكون مباراة الغد هي رقم 30 في تاريخ المواجهات التي جمعت بين الفريقين، حيث حقق المنتخب التنزاني الفوز في ثمان لقاءات، بينما فازت كينيا في 12 لقاء، وخيم التعادل في تسع مواجهات.

وسجل لاعبو كينيا 33 هدفًا في الشباك التنزانية، بينما أحرز لاعبو تنزانيا 29 هدفًا في المرمى الكيني.