زمرتا الدم A وO الأكثر انتشارا بين التونسيين
أكد المدير العام للمركز الوطني لنقل الدم، حميدة سلامة، أن زمرتي الدم O وA تعدان الأكثر انتشاراً بين التونسيين، في حين تُعتبر الفصائل الدموية السلبية (Rh–) نادرة وقليلة الانتشار داخل المجتمع.
وأوضح سلامة، في حوار خص به وكالة تونس افريقيا للانباء، أن الإطار القانوني المنظم لنقل الدم ينص على التعامل أساساً مع الزمر الكلاسيكية (A, B, AB, O)، مبيناً أن المركز غير ملزم قانوناً بتوفير الزمر الفرعية الدقيقة، إلا أنه يحرص على توفيرها بصفة استثنائية لفائدة المرضى الذين يحتاجون إلى نقل دم متكرر، على غرار مرضى الثلاسيميا، والخاضعين للعلاج الكيميائي، والنساء الحوامل، وذلك تفادياً لتكوّن أجسام مضادة ضد الدم المنقول، عبر تأمين الزمر الفرعية المطابقة لكل مريض حسب حالته الخاصة، بما يضمن سلامة وأمان عملية نقل الدم.
وأوضح سلامة، في حوار خص به وكالة تونس افريقيا للانباء، أن الإطار القانوني المنظم لنقل الدم ينص على التعامل أساساً مع الزمر الكلاسيكية (A, B, AB, O)، مبيناً أن المركز غير ملزم قانوناً بتوفير الزمر الفرعية الدقيقة، إلا أنه يحرص على توفيرها بصفة استثنائية لفائدة المرضى الذين يحتاجون إلى نقل دم متكرر، على غرار مرضى الثلاسيميا، والخاضعين للعلاج الكيميائي، والنساء الحوامل، وذلك تفادياً لتكوّن أجسام مضادة ضد الدم المنقول، عبر تأمين الزمر الفرعية المطابقة لكل مريض حسب حالته الخاصة، بما يضمن سلامة وأمان عملية نقل الدم.
وأضاف أن التبرع بالدم عمل إنساني نبيل بفضله تُنقذ حياة آلاف الأشخاص المصابين بنزيف دموي أو بفقر الدم، مشيراً إلى أنه يمكن لكل شخص يتمتع بصحة جيدة ويتراوح عمره بين 18 و65 سنة أن يتبرع بالدم.
وبيّن أن الرجال يمكنهم التبرع خمس مرات سنوياً، في حين لا يمكن للنساء التبرع إلا ثلاث مرات فقط في السنة، مع ضرورة احترام فاصل زمني لا يقل عن شهرين بين عمليتي تبرع متتاليتين.
وأشار سلامة إلى أن كمية الدم المسحوبة لا تتجاوز 8 بالمائة من إجمالي كمية الدم في جسم الإنسان، وهي كمية يعوضها الجسم طبيعياً في فترة وجيزة.
وشدد على أن المركز، حرصاً على سلامة المتبرعين والمرضى على حد سواء، يستخدم معدات معقمة ذات استعمال واحد فقط، يتم إتلافها مباشرة بعد كل عملية تبرع.
كما يخضع المتبرع، وفق قوله، إلى فحص طبي وتحليل مخبري شامل للكشف عن أمراض الزهري والتهاب الكبد الفيروسي بنوعيه "ب" و"ج"، وفيروس نقص المناعة المكتسبة (السيدا)، مضيفاً أنه في حال الكشف عن أي إصابة، يتكفل المركز بإعلام المعني بالأمر وتوجيهه نحو المتابعة الطبية اللازمة.
وختم المدير العام للمركز الوطني لنقل الدم بالتأكيد على أن المتبرع يتحصل على بطاقة تبرع تتضمن فصيلته الدموية وتمنحه أولوية في الحصول على الدم عند الحاجة خلال سنة كاملة من تاريخ التبرع، وتشمل هذه الأولوية المتبرع نفسه ووالديه وقرينه وأبناءه.







Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 318356