القصرين: 126 ألف شتلة جديدة لتعزيز الغطاء الغابي خلال موسم التشجير 2025-2026
وفّرت دائرة الغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين، 126 ألف شتلة من النباتات الغابية وشبه الغابية والرعوية ونباتات الزينة، استعداداً لموسم التشجير 2025-2026، وذلك في إطار جهود المحافظة على الثروة الغابية وتوسيع المساحات المزروعة بالجهة، وفق مصدر من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين.
وأوضح المصدر ذاته، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن جهود التشجير خلال الموسم المنقضي، أسفرت عن غراسة 135 هكتاراً من الأراضي، بنسبة نجاح قياسية بلغت 86 بالمائة، وهي من بين أعلى النسب المسجلة وطنياً، ما يعكس نجاعة الطرق المعتمدة في الغراسة وجودة الشتلات الموزعة، وفق تصوره.
وتبلغ المساحة الجملية للغابات بولاية القصرين 158 ألف هكتار، أي ما يمثل 19 بالمائة من مساحة الولاية و20 بالمائة من إجمالي الغابات على المستوى الوطني، في حين تستأثر الجهة بـ 36 بالمائة من مساحة غابات الصنوبر الحلبي في تونس.
وأوضح المصدر ذاته، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن جهود التشجير خلال الموسم المنقضي، أسفرت عن غراسة 135 هكتاراً من الأراضي، بنسبة نجاح قياسية بلغت 86 بالمائة، وهي من بين أعلى النسب المسجلة وطنياً، ما يعكس نجاعة الطرق المعتمدة في الغراسة وجودة الشتلات الموزعة، وفق تصوره.
وتبلغ المساحة الجملية للغابات بولاية القصرين 158 ألف هكتار، أي ما يمثل 19 بالمائة من مساحة الولاية و20 بالمائة من إجمالي الغابات على المستوى الوطني، في حين تستأثر الجهة بـ 36 بالمائة من مساحة غابات الصنوبر الحلبي في تونس.
وتُعدّ أشجار الصنوبر الحلبي والعرعار والأكاسيا بنوعيها الشوكية والعلفية والكالتوس والكازوارينا من أبرز الأنواع الغابية المنتشرة بالجهة، التي تُقدَّر قدراتها الإنتاجية السنوية بنحو 7 ملايين شتلة.
كما تتميز ولاية القصرين بقطاع الحلفاء الذي يُعتبر رافداً بيئياً واقتصادياً هاماً، حيث تُقدّر المساحة الجملية لمنابت الحلفاء بالجهة بنحو 146 ألف هكتار، أي ما يمثل 32 بالمائة من المساحة الوطنية للحلفاء و18 بالمائة من مساحة الولاية، وتتوزع هذه المساحات إلى 30 بالمائة منابت كثيفة، و30 بالمائة متوسطة، و40 بالمائة متدهورة.
يُشار إلى أن المساحة الوطنية الجملية لمنابت الحلفاء تُقدّر بـ450 ألف هكتار، ما يجعل من ولاية القصرين إحدى أهم الجهات المنتجة والمحافظة على الغطاء النباتي الطبيعي بالبلاد.







Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 318350