ياسمين الحمامات تحتضن فعاليات المؤتمر الاول للسياحة العلاجية والاستشفاء بالوطن القبلي من 11 الى 13 مارس
تحتضن المحطة السياحية ياسمين الحمامات من 11 الى 13 مارس القادم فعاليات المؤتمر والمعرض الاول للصحة والسياحة العلاجية والاستشفاء بالوطن القبلي بمشاركة حضورية وعن بعد لضيوف وخبراء وناشطين في الميدان من تونس ومن 9 بلدان من شمال افريقيا ومن افريقيا جنوب الصحراء واوروبا، بالاضافة الى مشاركة عن بعد لخبراء من الولايات المتحدة الامركية، وفق ما كشف عنه لطفي الخليفي مدير عام شركة "ال كا ايفنتس" التي ستنظم هذه التظاهرة الترويجية، التي تهدف الى خلق ديناميكة جديدة حول "الفرص الكبيرة" التي يوفرها قطاع السياحة الصحية لجهة الوطن القبلي ولتونس عموما.
وابرز الخليفي في تصريح ل"وات" على هامش الندوة الصحفية التي عقدت اليوم السبت لتسليط الضوء على ابرز فقرات المؤتمر واهداف تنظيمه، ان اللقاء سيكون مناسبة للترويج للجهة وفرصة لاطلاق الاسبوع الاول للسياحية العلاجية والاستشفاء بالوطن القبلي ليكون موعدا سنويا قارا للنهوض بهذا القطاع الواعد باعتبار ما يتوفر في الجهة من امكانيات سياحية واستشفائية قادرة على تعزيز توافد السياح من عديد بلدان العالم.
وابرز الخليفي في تصريح ل"وات" على هامش الندوة الصحفية التي عقدت اليوم السبت لتسليط الضوء على ابرز فقرات المؤتمر واهداف تنظيمه، ان اللقاء سيكون مناسبة للترويج للجهة وفرصة لاطلاق الاسبوع الاول للسياحية العلاجية والاستشفاء بالوطن القبلي ليكون موعدا سنويا قارا للنهوض بهذا القطاع الواعد باعتبار ما يتوفر في الجهة من امكانيات سياحية واستشفائية قادرة على تعزيز توافد السياح من عديد بلدان العالم.
واشار الى ان تنظيم المؤتمر والمعرض يهدف بالخصوص الى خلق ديناميكية جديدة محورها السياحة الطبية والعلاجية وما تتيحه من فرص كبيرة لدفع القطاع السياحي وخلق مواطن شغل جديدة وحفز الاستثمارات وجلب العملة الصعبة لتونس.
واكد الخليفي ان الهدف الاكبر للمؤتمر ولاطلاق اسبوع السياحة العلاجية هو جعل منطقة الوطن القبلي منصة دولية للسياحة الطبية، مبينا ان مشاركة ممثلين عن اكبر المنظمات العالمية المختصة في السياحية الطبية وعدد من العاملين في القطاع ووكالات الاسفار المتخصصة في السياحة العلاجية من تونس ومن اوروبا وخاصة من العاملين في مجال الاقامات الموجهة للمسنين سيوفر فرصا لربط علاقات واتفاقات عمل بين المهنيين بما يفتح افاقا كبيرة لدفع قطاع السياحة الطبية والعلاجية.
واشار رئيس الغرفة النقابية لمؤسسات مساندة الخدمات الصحية ومدير عام شركة الخدمات الطبية العالمية غازي المجبري، الى ان قطاع السياحة الطبية والعلاجية قطاع جد واعد بالنسبة لتونس خاصة وانه وفر وفق ارقام موسم 2016 / 2017 نحو 2500 مليون دينار من العائدات، مبرزا ان اخر الدراسات العلمية حول القطاع تبين انه من بين الاربع قطاعات الاكثر قدرة على التطور وعلى المنافسة بالنسبة لتونس.
ولاحظ ان القطاع عرف في السنوات الاخيرة تراجعا كبيرا في عدد توافد السياح خاصة من السوق الليبية والجزائرية التي تمثل اكثر من 70 بالمائة من الوافدين بسبب غلق الحدود وخاصة بسبب ظهور فيروس "كورونا" الذي انعكس سلبا على كل القطاعات، مبرزا امكانية استغلال هذه الفترات الصعبة للتعجيل بوضع خطة حقيقية للنهوض بقطاع السياحة الطبية والعلاجية ليكون منتوجا قائما بذاته.
واكدت نائبة رئيسة الجامعة الوطنية للنزل ورئيسة الجامعة الجهوية للنزل نرجس بوعسكر من جهتها على اهمية تنظيم المؤتمر الاول للسياحة العلاجية والاستشفاء بالوطن القبلي خاصة وان قطاع السياحة الطبية والعلاجية يمثل محورا هاما لتنويع المنتوج السياحي التونسي وفرصة لتجاوز مرحلة الركود التي يعيشها القطاع السياحي بسبب ازمة "كوفيد 19" التي ضربت العالم والحقت اضرارا جسيمة بالقطاع السياحي.
ولاحظت ان المؤتمر سيكون مناسبة لخلق ديناميكية جديدة للقطاع السياحي في جهة الوطن القبلي وتونس عموما "والذي يعاني من قلة اهتمام السلط المركزية رغم اهميته الاقتصادية والاجتماعية" على حد قولها.
وبينت ان لجهة الوطن القبلي كل عناصر انجاح السياحية الطبية والعلاجية ان على مستوى توفر الوحدات الفندقية والاقامات او المصحات الخاصة او الكفاءات الطبية وشبه الطبية بالاضافة الى القرب الى مطاري تونس قرطاج والنفيضة الحمامات فضلا عن ان ثقافة العلاج بالمياه والاستشفاء بالمياه عنصر رئيسي في المخزون التراثي لمنطقة الحمامات واسمها اكبر دليل عليها (جمع حمام) بالاضافة الى توفر 8 مراكز كبرى للعلاج بمياه البحر ومحطتين للاستشفاء بالمياه الحارة بقربص وسيدي الجديدي.












Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 240631