الغنوشي يستأذن رئيس الجمهورية للقيام بجملة من الزيارات لبعض البلدان الصديقة والشقيقة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/sebssirachedle131016.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال رئيس الجمهورية الباجى قايد السبسي ، " لقد قطعنا خطوات لا بأس بها ، وحققنا مسافات طيبة لكننا مازلنا في وسط الطريق.
"، وذلك خلال لقاء جمعه اليوم الخميس بقصر بقرطاج برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
وأكد رئيس الدولة ، على ضرورة أن تساهم جميع الأطراف في المواصلة على درب ما تحقق الى غاية اليوم ، حسب ما ورد في مقطع فيديو نشرته رئاسة الجمهورية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" .





من جهته صرح راشد الغنوشي لدائرة الإعلام و التواصل برئاسة الجمهورية ، أن الأوضاع السياسية والإقتصادية للبلاد كانت محور لقائه برئيس الجمهورية ، والذى يندرج ضمن التشاور المستمر بين رئيس الدولة مع الأحزاب السياسية.
وأضاف أنه تم خلال المحادثة ، " إستعراض القضايا الإجتماعية الراهنة والتحديات المطروحة ، والتأكيد على ضرورة التوصّل إلى حلول توافقية بين مختلف الأطراف تساهم في تدرّج أوضاع البلاد نحو الأفضل ، ويضحى فيها الجميع بقسطه"، وفق ما ورد في مقطع الفيديو.
كما أكد أنه استأذن رئيس الجمهورية بخصوص جملة من الزيارات التى يعتزم القيام بها لعدد من البلدان الصديقة والشقيقة وفق تصريحه..



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


17 de 17 commentaires pour l'article 132290

Mandhouj  (France)  |Vendredi 14 Octobre 2016 à 15:39           
ففي المرّة الأولى قتلوا محمد البراهمي وفي المرة الثانية قتلوا شكري بلعيد.

@

العكس هو الصحيح...

و الثورة المضادة لا ترتاح ، فعلى التوانسة أن يكونوا دائما عن وعي .. ثم أن الثورة المضادة يمكن لها توظيف كل نقاط الضعف .. لذلك الذهاب لتوافق واسع ، على كليات هامة ، تحمي مسار أهداف الثورة و على رأسها دمقرطة الحياة السياسية و الذهاب بتونس في مسار حوكمة رشيدة ، حيث تكون الشفافية و المراقبة الديمقراطية و الاجتماعية هي سيدة الموقف ، ذلك هو الطريق الصحيح .

Mongi  ()  |Vendredi 14 Octobre 2016 à 10:27           
@Abstract1
السياسة فنّ الممكن. النهضة حاولت في مناسبتين تمرير قانون تحصين الثورة ولكنها لم تفلح لأنّ الثورة المضادّة قوية . ففي المرّة الأولى قتلوا محمد البراهمي وفي المرة الثانية قتلوا شكري بلعيد. ولو أرادت النهضة السير على نفس النهج لوجدنا أنفسنا في حرب أهلية.

MedTunisie  ()  |Vendredi 14 Octobre 2016 à 10:01 | Par           
يجب ان ايخذ معه حافظ ليعلمه السياسة و يعرف به العالم الذي يزوره و يقدمه بكونه الاكثر حضا في المستقبل

Ahmed Beyoub  ()  |Vendredi 14 Octobre 2016 à 07:31           
أهل التطرف لا ولن يعجبهم شئ
التطرف عفنا وعفاكم الله مرض أخطر ما يكون يظر بالعباد والبلاد
أسألوا المصابين بيه ما بديلكم فتجدوهم لم يفكروا حتى فى الموضوع
ما قام به الغنوشى حضارى بأتم معنى الكلمة وواجب
غير ذلك إجرام فى حق الديمقراطية والبلاد
الشعب إنتخب رئيس من لم ينسجم مع ذلك ويعمل تحت ذلك فهو مجرم فى حق البلاد والشعب
رئيس لمدة معينة وجب على الكل الإحترام والإنضبات مع حرية إختيار حزبه والعمل السياسى الحقيقى والمتحضر والنقد بالحجه وعدم العمل مع الأجنبى خارج مأسسات الدوله

البلاد حرمتها ومأسساته قبل كل شئ
اليوم رئيسنا السيد

Mandhouj  (France)  |Jeudi 13 Octobre 2016 à 21:14           
@ بن موسى تونس :

السيد الفاضل ،
التحليلات العلمية المعروفة والمتداولة، صعبة جدا عليا ، لا فقه منها لا القليل و لا الكثير ...
المرور كان لمجرد الفدلكة .
ليلة سعيدة .

BenMoussa  (Tunisia)  |Jeudi 13 Octobre 2016 à 20:55           
@Mandhouj (France)

أنا لا أعتمد على التخمينات ولا أستعملها ولا أضيع فيها وقتا ولكنني اعتمدت في تعليقي على التحليلات العلمية المعروفة والمتداولة اذ انني لست من اهل الاختصاص للتعمق في الموضوع

تحياتي لك ولكل اخواننا في فرنسا

Mandhouj  (France)  |Jeudi 13 Octobre 2016 à 20:38           
@ بن موسى تونس ؛
ربما أكون على صواب ، من يدري ...

Mandhouj  (France)  |Jeudi 13 Octobre 2016 à 20:28           
@BenMoussa (Tunisia)

علاش يا أوخيا ؟ رئيسنا عليه الوهرة .. و جلسته جلسة قبول بالذي أمامه .. علاش تخوف فينا .. يا ذلي على التوافق ! يمشيش يتفلق .. الله يباقي الستر على تونس ... أنا حسب رأي قالو ، يا شيخ راشد يلزم اتشوف مع المرزوقي ، كيفاش باش نعملو تخريجة و ننهي هذا التقاطع الذي ليس له أن يكون رغم كل ما حدث و رغم كل ما تناقله الاعلام أو مر عبر الاعلام .
ربي يباقي الستر على البلاد .

Mandhouj  (France)  |Jeudi 13 Octobre 2016 à 20:18           
تونس لا تحكم إلى بالتوافق .. المهم هو قوة هذا التوافق :
- في تحرير البلاد من الفساد المهيكل و المنظم ، داخل مؤسسات الدولة ، و مواجهة الفساد داخل السوق و العلاقات الاقتصادية،
- في تدعيم المسار الديقراطي ، و حقوق الانسان ،
- في إخراج تونس من عقلية المديونية ، و في بناء إقتصاد وطني يساهم في العدالة الاجتماعية، و في القطع ما خيارات التهميش التي هي ضحيتها كثير من الجهات ،
- في أن يكون الشعب يحب دولة الاستقلال ، و يعتبرها عز وكرامة ، و أن يثق في السياسة ، حتى لا يلتجء الفرد و المجموعات للحلول الموازية و الفردية .

التوافق لا يقتل التنوع ، التعددية .. اليسار و اليمين في فرنسا و في دول كثيرة ، بعد التحرر ، من الغزو الخارجي ، من العنصرية ، بقي يسار و يمين ، بعد التوافق على قضايا كبرى و إصلاحات كبرى ، و خيارات كبرى في إطار مشروع بناء المجتمع الجديد ، مجتمع المساواة ، الديمقراطية ، التعددية ، العدالة الاجتماعية ، و الكل في آن واحد ... في تونس منذ الثورة البناء السياسي لا يزال تقاسي ، كما الإجتماعي ، كما الاقتصادي ، لقد إهتم الأحزاب بالمواقع و سموه سياسي .

توافق اليوم لا يزال مختزل ، توافق اليوم لا يدفع الدولة بقوة لمحاربة الفساد العميق المنظم و الموازي ، لا بد من توسيعه .

لا بد من استفاقة لكل الأطراف ، لأغلب الأطراف .

Moezz  (Tunisia)  |Jeudi 13 Octobre 2016 à 18:27 | Par           
Ce rencontre va a l'encontre des putshistes تو نحب نسال الاستاصاليين من يسار من قوميين من.... يخي اللي ناوي على انقلاب وزمارة يخي الجبش متاع تونس عندو القدرة باش يعمل انقلاب؟ يخي يحب يعمل انقلاب؟ الكلام ساهل والفعل صعيب ثبتو رواحكم قبل واعرفو قوتكم البعض مالاحزاب اللي مسمية روحها كبيرة ما تنجمشي تحل حتى مكاتب جهوية موش محلية والبعض حتىالكراء موش خالص

Khemais  (Switzerland)  |Jeudi 13 Octobre 2016 à 18:13 | Par           
سوف تبقى تونس على هذا الحال في مهب الريح و بين مخالب الجناحين و صراعات حزب الأيادي المرتعشة حتى يأتي ما يخالف ذلك.... 😡🇹🇳😡🇹🇳😡

Abstract1  (Tunisia)  |Jeudi 13 Octobre 2016 à 16:13           
@Mongi
يا سي المنجي، السبسي بماضيه البورقيبي القذر و فكره الذي تجاوزه التاريخ لا يصلح لقيادة تونس و لن يستطيع استنباط حلول ابداعية لإخراج البلاد من عنق الزجاجة. من ناحية أخرى الغنوشي رغم ماضيه النضالي استقر رأيه - بعد تجربة سنوات مضت - على أن يتحالف مع السبسي و رضي بالخنوع و أصبح لا رأي له و لا مبادرة، إلا ما يقوله السبسي، معلنا بذلك إفلاسه الفكري و الحركي. هل قدرنا أن يحكمنا الشيخان ؟ في بلاد أغلب شعبها من الشباب، هل عقرت البلاد عن السياسيين، لولا أن
لعبة السياسة قذرة لترك الشيخان مكانهما لغيرهما و لزهدا في المناصب .

Mongi  (Tunisia)  |Jeudi 13 Octobre 2016 à 15:09           
@Abstract1
إذا كان عندك ما خير وينجّم يفوز في الانتخابات القادمة ويرجّع الروح للبلاد اعطينا اسمه باش ننتخبوه.

Mostapha Sg  (Tunisia)  |Jeudi 13 Octobre 2016 à 14:36           
عزوزة وشدت سارق

Langdevip  (France)  |Jeudi 13 Octobre 2016 à 14:21           
تحية وطنية للشيخان

BenMoussa  (Tunisia)  |Jeudi 13 Octobre 2016 à 14:07           
Sebsi parait mal à l'aise les pieds joints se fermant sur soi.
Ghannouchi parait beaucoup plus à l'aise

Abstract1  (Tunisia)  |Jeudi 13 Octobre 2016 à 13:55           
وقتاش ربي يرتحنا منكم الزّوز خلي البلاد ترجع فيها الروح.


babnet
*.*.*