جريمة الإغتصاب بين المعلن و المسكوت عنه‎

<img src=http://www.babnet.net/images/3/tasfih.jpg width=100 align=left border=0>


الناصر الرقيق

بعيدا عن المزايدات التي ظهرت تجلياتها مؤخرا في قضية الفتاة التي تم إغتصابها من قبل ثلاثة من أعوان الأمن بين من أراد الظهور بمظهر المدافع عن حقوق النساء اللاتي تعرضن لمثل هذه الجرائم و بين من إستغل هذه الحادثة للمزايدة السياسية فإني أبر عن تضامني الشديد مع ضحايا الإغتصاب و أدعو الحكومة و الأطراف الفاعلة لمراجعة القوانين في هذا المجال و التي تجعل في كثير من الأحيان الحكم على مرتكبي هذه الجرائم غير عادل لهذا يجب مزيد التشديد من عقوبة جريمة الإغتصاب التي تبقى من أبشع الجرائم التي يتعرض لها الإنسان سواء إمرأة أو رجل و في إعتقادي أن هذه الجريمة لا يمكن أن يضاهيها من الجرائم سوى جريمة القتل.
إن جريمة الإغتصاب تعتبر من الجرائم المسكوت عنها في المجتمع نظرا لكونها تتعلق بشرف الضحية و تمس أيضا شرف العائلة ككل و ربما شرف المجتمع الذي يجد نفسه مجبورا للصمت نتيجة لموروث من العادات التي تفرض هذا الصمت على الضحية و لهذا تجد الجميع يتكتمون على هذه الجرائم رغم علمهم بها فكم من فتاة أغتصبت و عندما تخبر عائلتها تجد نفسها أمام أمرين إما أنهم لا يصدقونها و يتهمونها عوض مغتصبها و إما أنهم يفضلون التكتم درءا للفضيحة حسب إعتقادهم و كم ضاعت حقوق بسسب هذه العقليات المتخلفة و كم هي كثيرة حالات الإغتصاب التي تتم حتى داخل العائلة الواحدة حيث تصبح الجريمة أشنع حين يتعلق الأمر بالزنى بين المحارم و العياذ بالله.
...

أعتقد أن جريمة إغتصاب هذه الفتاة لم تكن لتأخذ هذا الحجم من الإهتمام لو لم يكن مرتكبوها من أعوان الأمن و إلا بماذا يمكن أن يجيبنا من تبنوا هذه القضية من حقوقيين و أيضا قناة الحوار التونسي بجلالة قدرها حين نسألهم عن قضية الرضيعة التي لم يتجاوز عمرها السنتين و التي تم إغتصابها على يد مراهق من أقرباءها يبلغ من العمر سبعة عشر سنة بمنطقة نبر من ولاية الكاف التي على إثرها توفيت نتيجة فداحة الجريمة لماذا لم يتبنوا هذه القضية؟ أو حين نسألهم أيضا عن قضية ذاك الأب الذي بقي يغتصب إبنته لمدة تفوق الخمس سنوات منذ أن كان عمرها إثني عشر سنة مستغلا سذاجتها و مقنعا إياها بأن هذا يمكن أن يحدث بين الاب و إبنته بشكل عادي قبل أن تتفطن الأم المسكينة لحمل إبنتها فتتوجه لمركز الأمن للإبلاغ عن هذه الجريمة لماذا لم يتبنوا هذه القضية؟ و للإشارة فهاتين القضيتين حدثتا منذ أسبوع تقريبا أي بالتزامن مع قضية الفتاة و أعوان الأمن لكن أجزم أن سياسة الكيل بمكيالين متعمدة من قبل هذه الأطراف و ذلك لتسجيل مواقف سياسية خدمة لأجندات معينة رغم إيماني العميق بأنه يجب تسليط أقصى العقوبات على مرتكبي هذه الجريمة و غيرها من الجرائم دون توظيف سياسي و معاملة المجرم على أنه مرتكب لفعل إجرامي مهما كانت صفته أو وظيفته.
إن جريمة الإغتصاب ليست بالجريمة الجديدة في المجتمع بل هي من الجرائم القديمة قدم الوجود الإنساني لكن التعامل معها يختلف من مجتمع لأخر و العقوبة تتختلف أيضا فكثيرا ما قرأت أو سمعت عن جرائم إغتصاب شنيعة جدا أرتكبت في مجتمعنا و من بين هذه الجرائم البشعة التي بقيت عالقة بذهني ثلاثة أولها تلك التي حدثت بمدينة صفاقس ذات يوم حيث أقدم شاب من إحدى مدن الجنوب الغربي على إغتصاب قريبة له كات عائلاتها قد إستقبلته في بيتها و أكرمت وفادته إلا أنه لم يقابل الجميل بمثله بل إغتصب إبنتهم التي إصطحبته المكسينة في جولة في مدينة صفاقس حتى يتعرف على المدينة حيث سولت له نفسه إغتصابها و لم يكفه ذلك بل قام بإلقاءها داخل بئر مهجورة على حافة الطريق أين بقيت تصارع الموت لثلاثة أيام كاملة و كان كل يوم يأتي ليقوم برمي قطع من الحجارة الكبيرة فوقها ثم يعود لمنزل والديها و كأن شيء لم يكن إلى أن تم التفطن إليها فوجودها ميتة و قد نخر الدود أجزاء كبيرة من جسمها أما الجريمة الثانية فتلك التي حدثت ببرج الوزير و التي كانت ضحيتها فتاة شابة تبلغ من العمر ثلاثة و عشرون سنة كانت قد تخرجت لتوّها من كلية الهندسة و قد قادها حظها العاثر ذات يوم لركوب تاكسي لكن صاحب التاكسي قام بتحويل وجهتها نحو غابة ببرج الوزير أين قام بإغتصابها بطريقة وحشية جدّا ثم تركها في حالة يرثى لها فتحاملت المسكينة على نفسها و حاولت خروج من الغابة غير أن حظها العاثر مرة أخرى جعلها تسقط بين أيدي ثلاثة من الشباب الذين صادف أن كانوا بصدد رعي الغنم فقاموا بدورهم بإغصابها و مفاحشتها مرة ثانية و بطريقة أشنع من الأولى ثم تركوها و مضوا في حال سبيلهم ليتم فيما بعد إيقاف جميع هؤلاء المجرمين من قبل أعوان الأمن أما الجريمة الثالثة و هي أشنعهم و هي تلك التي جرت وقائعها بمدينة حمام الأنف حيث كان رجل يسير برفقة زوجته الحامل أين إعترضهم ثلاثة مجرمين و قاموا بتحويل وجهتهم إلى إحدى الغابات القريبة أين قاموا بربط الرجل إلى جذع شجرة ثم تناوبوا على إغتصاب زوجته أمام أعينه إنه حقا شيء مقزز للغاية.
هذا غيض من فيض من جرئم بشعة تعرضت لها العديد من النساء و في المقابل إذا نظرنا إلى الجزاء الذي ناله مرتكبي هذه الجرائم فأعتقده أنه لم يكن عادلا أو شافيا لصدور الضحايا حيث نجد في أغلب الأحيان أن العقوبة تتراوح بين خمسة و خمسة عشر سنة سجن في أقصى الحالات عشرون سنة من السجن التي تبقى أحكام لا تلبي العدالة المنشودة للضحايا لأن حجم الضرر الذي يلحق بالضحية كبير للغاية و ما فقد لا يمكن أن يعوضه سجن الجاني بل أعتقد انه يجب تشديد العقوبة على أمثال هؤلاء و إن إقتضى الأمر تنزيل عقوبة الإعدام بمرتكب جريمة الإغتصاب مثلما يحدث في كثير من بلدان العالم و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكة.
أعود لأسباب هذه الجرائم لأقول أنها عديدة لكن في إعتقادي أن أهمها هو بعدنا عن التربية الدينية الحقيقة حيث أن الحداثة المزيفة التي تم فرضها قسرا على المجتمع التونسي من قبل النظامين السابقين ( نظام بورقيبة و نظام بن علي ) جعلت من هذا المجتمع ينتج هذه الثقافة الجنسية المنحرفة التي لا تعترف بالقيود و المحرمات التي جعلت الرجل لا ينظر للمرأة إلا على أساس أنها جسد و نحن اليوم في حاجة ماسة إلى مراجعة المنظومة القيميّة التي تحكمنا و على جميع مكونات المجتمع خاصة من الجمعيات و المثقفين و المصلحين و رجال الفكر و التعليم أن يتحملوا مسؤلياتهم تجاه هذا الوطن و هذا الجيل الجديد الذي هو في حاجة شديدة اليوم إلى إعادة تثفيف على أساس إسلامي أي إعطاء التربية الدينية أولية في حياتنا لأن الدين هو الوحيد القادر على كبح جماح الشهوة و الإجرام في نفسية الإنسان الذين حينما يحسّ أن هناك عقلب رباني ينتظره و أن هناك إلاه يرقبه عندها فقط يمكنه أن يرتدع.
أما بالنسبة لقصة الفتاة المغتصبة من قبل أعوان الأمن فلا يجب أن تأخذ أكثر من حقها و لا يجب أن تسيّس حتى لا يضيع حق الفتاة بين مختلف الأحزاب و الجمعيات و يجب أن تبقى بيد القضاء وحده للفصل فيها لكن للإشارة فقد جمعتني محادثة مع أحد أعوان الأمن و بسؤالي له عن هذه الحادثة أجابني الرجل أن هذه الممارسات كانت شائعة جدا زمن النظام السابق التي لا يعتبرها إغتصابا بل أخبرني أن أعوان الأمن خصوصا المكلفين برصد و تتبع بائعات الهوى الكثير منهم يحرص على أخذ نصيبهم من جسد هؤلاء المومسات إذا ما تم القبض عليهم متلبسات بفعل فاضح مع أحد زبائنهم في مقابل عدم أخذهم لمراكز الأمن لتحرير محاضر ضدهم أي خدمة مقابل خدمة وهو ما جعله يشك في أن هذه القضية حدثت على هذه الشاكلة خصوصا و أن وضع الفتاة مع صديقها كان مريبا و الوقت كان متأخرا أو ربما كان فخا نصب لأعوان الأمن للإطاحة برؤوس أكبر منهم في وزارة الداخلية و ربما الطب الشرعي من شأنه أن يساهم في تحديد بعضا من ملامح هذه القضية خاصة بعد الكشف عن الفتاة إن كانت عذراء وتم إفتضاض بكارتها تلك الليلة أم لا؟
لكن رغم كل هذا فإن الجريمة في حد ذاتها تبقى من أبشع الجرائم و هي في حاجة مثلها مثل العديد من المظاهر السلبية التي يعاني منها مجتمعنا في حاجة لموائد مستديرة يجلس حولها الجميع لتحليلها و محاولة الخروج بحلول من شأنها أن تساهم في الحد من هذه المظاهر التي تضر الفرد و المجموعة و تساهم بشكل كبير في التأثير على وحدة و تماسك المجتمع الذي نحن في أمسّ الحاجة اليوم أكثر من ذي قبل لتماسكه و وحدته.


مكافح في الجبهة الفكرية*



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


28 de 28 commentaires pour l'article 54803

TUNIS  (Tunisia)  |Dimanche 30 Septembre 2012 à 19h 15m |           

عندما يعمد جزء كبير من التونسيين الى القول أن الفتاة التي وقع اغتصابها تستحق ذلك الأمر لانها خرجت في الليل مع صديقها ..

فاعلم أن هذا الشعب يستحق 23 سنة اغتصاب من بن علي و 23 سنة اغتصاب ثاني من حركة النهضة ..

و لبقية الشعب الي وقف مع هالطفلة .. الله غالب .. ما عندكمش الزهر .. جيتو في بلاد الهوايش فيها اكثر مالعباد .

David gaullier  (Tunisia)  |Dimanche 30 Septembre 2012 à 11h 36m |           
Cette fille est victime surtout de la prise de position des femmes ordures _bochra r b slama grach r nassraoui_ qui encouragent ces gamines innocentes à sortir de leurs berceaux par soit disant le modernisme

Samro  (Tunisia)  |Dimanche 30 Septembre 2012 à 08h 16m |           
Eh oui

Celtia  (France)  |Dimanche 30 Septembre 2012 à 02h 37m |           
@ abdallahtounsi (tunisia)
les gens comme toi ont une quéquettes à la place cerveau, c'est pourquoi tu expliques tout par le sexe.

Abdallahtounsi  (Tunisia)  |Samedi 29 Septembre 2012 à 11h 39m |           
Il n'est pas étonnant de voir un de ces jours ,nasraoui ,bochra ,beklhaj ,slama ,grach .... manifester à l'avenue bourguiba avec de grosses quéquettes dans la bouche et des pancartes ou c'est écrit " vive la quéquette ,à plus tard la démocratie "

Abdallahtounsi  (Tunisia)  |Samedi 29 Septembre 2012 à 11h 39m |           
Il n'est pas étonnant de voir un de ces jours ,nasraoui ,bochra ,beklhaj ,slama ,grach .... manifester à l'avenue bourguiba avec de grosses quéquettes dans la bouche et des pancartes ou c'est écrit " vive la quéquette ,à plus tard la démocratie "

Rabbymaanaa  (United Arab Emirates)  |Samedi 29 Septembre 2012 à 09h 22m |           
A freesoul encore
je voulais dire bravo pour ton effort d'essayer de chercher des soluttion a ce fléau de viol ,mais je pense que tu vois les choses a moité, je suis d'accord avec toi que certain habit de femme de nos jours sont un peu provoquants , mais il ne faut pas uniquement culpabiliser ce fait car l'existation est devenue existante partout , dans les chaines de télé, dans les journeaux les espaces publicitaire, a cela ce rajoute la vente de produits
alcolisés qui sont devenue a la porté de tous ainsi que les stupéfiants alors ne me dite pas que c'est toujour la faute a la femmes, car il y a des fillettes de 5 ans ou moins même qui ont été violés. pourquoi tu ne parle pas que pour les hommes il faut (ghadh el basar )ceci aussi fait parti de notre religion mais l'homme lui meskine est toujours la victime et non le coupable biensur, même celle loi dont des accusé la fille maintenant pourquoi
cette loi culpabilise uniquement la femme et l'homme est relaché , je trouve que la loi en tunisie est hypocrite et ça n'a rien a voir avec notre religion , car dans notre religion il n'ya pas de differrence (ezzanyatou wa ezzany)qunad il s'agit d'infliger le chatiment , et cela ne veut pas dire que je suis entain de justifier le comportement de quiconque mais dans notre monde arabe est musulman pour erradiquer ce crime on doit arreter de
chercher des excuse au violeurs car ça ne servira qu'à les encourrager a en commêtre d'avantage, et il faut produire des jugement très fermes et exeptionnels dans ce genre de situation encore plus quand c'est des agent de plice qui commette ce fait en uniforme et pendant leur service !!!!!
a tout cela biensur s'ajoute le fait de répendre de plus en plus l'apprentissage de notre religion et de ses valeur noble (المومنَ منَ سلمَ الناسَ َ منيدهَ وَ لسانه)et surtout leur apprendre premièrement a avoir peur de dieu(تقويَ الله)car celui qui sait pertinament que dieu le voit dans tout ce qu'il fait et sait parfaitement que son chatiment sera impitoyable alors il pensera deux fois avant de commaitre un crime pareil

Rabbymaanaa  (United Arab Emirates)  |Samedi 29 Septembre 2012 à 08h 38m |           
A freesoul
أشَ تحبَ تقولَ بهاَ المقالَ طويلَ وعريضَ اليَ كاتبو?

Freesoul  (Oman)  |Samedi 29 Septembre 2012 à 06h 22m |           
ان الاغتصاب جريمة في قمة الشناعة و تجرمها كل أعراف الدنيا و بتعريف بسيط و هي أن يفتك أحدهم متعة من شخصا ثان عكس رغبته و يترك له جراح مختلفة قد لا تندمل بمرور الوقت. و قد لا تكون اي عقوبة مسلطة على القائم بالفعل كافية في نظر من وقع عليه الفعل. لكن بطرحنا للأسلة المعروفة من يغتصب من؟ و كيف تتم هذه الجريمة؟ لماذا يقترف هذا الفعل ؟ و أين يقع عادة؟ و متى تحدث جرائم الغتصاب عادة؟ نجد اجابات و مفردات في الصحف من نوع: صاحب سوابق عدلية , في مكان منزو,
اختلفا على المقابل, وضع سكينا في جنبها , كانت تسير وحيدة, وقت متأخر من الليل ...الخ و المتأمل في هذه الألفاض يجدها كلها أركان تأثث لحصول هذه الجريمة. أضف الى ذلك الاغراء المجاني و المفرط لدرجة أن ينتظر من كل رجل تونسي ان يصبح بمثابة يوسف عليه السلام عندما استعصم و لم ينجر وراء نزوة امرأة العزيز. للأسف خلال النصف قرن الماضي و تحت مكاسب الحداثة في تونس فقدت المرأة التونسية قيمها ككائتن بشري و اكتسبت مكاسب اخرى جرتها الى مهالك قد لا تنفع ترسانة
القوانين في أي دولة متقدمة لأرجاعها الى قيمتها الحقيقية. كيف لا تتعرض الفتاة التونسية وهي ترتاد المشبوه من الأماكن و تلبس لباس المومسات في الغرب كيف لا تتعرض للاغتصاب و هي تبدأ المشوار بالمساومة على شرفها و بعد ذلك تصرخ اغتصبت كيف لا تكون لقمة سائغة قي أفواه جوعى الشهوة و هي انتفى عليها الحاء و تستعمل مفردات كلها ايحاءات جنسية مهيجة, كيف لا تغتصب و هي تخرج متى تشاء؟ بهكذا ضروف و معطيات قد يختلط علينا الأمر و لا ندري من المجرم و من الضحية و أريد
ان انبه لشيئ اذا كان شبابنا يمتطي قوارب الهجرة السرية فيما يسمى بالحرقة فاءن فتياتنا يقمن بحرقة مختلفة لكنها لها نتائج أكثر دمارا و هي عن طريق الجو. فكل ممتطي طائرة الى دول الخليج يلاحظ فتياة في مقتبل العمر و على قدر كبير من الجمال و هم كأنهن عرائس في ليلة دخلتهن يجلسن الى جانبك في الطائرة و تبادرك بالقول انا أشتغل في الشركة كذا و كذا في دبي أو الدوحة أو مسقط لتفاجئ بها أمام الفنادق الفارهة و سلاحه ثدييها و فرجها تمنحهما لمن يدفع المال و الأنكى
من ذلك ان هناك معلمات و استاذات انسقن و راء الربح السريع لتصبح الدولة التونسية تنافس الدول التقليدية التى عرفت بتصدير الدعارة. كبف تقبل على نفسك ايها الأب التونسي لترسل ابنتك الى الخليج لتأكل أن من ثدييها؟ كيف تقبل ايها الرجل التونسي ان تركب سيارة تأتي بها خطيبتك أو أختك أو زوجتك و هي التي ركبها الرجال ثمن لتلك السيارة؟ من يلام على هكذا شي؟ الجميع لكن بدرجات متفاوته فمن ينشر الدعارة و يشجع عليها ليس كمن يصمت ازاءها فجمعية مثل النساء
الديمقراطيات بشخصيات مثل بشرى بن جميدة و سعيدة قراش و رجاء بن سلامة يجب أن يعاد النظر فيما يقمن به من تشجيع على ذبح الفضيلة و ضرب للقيم و استهتارا بالمثل و الأعراف و تنظير للزناء المشروع و و الزناء اللامشروع هؤلاء النساء يمتهن ما ذكرته تحت غطاء حقوق الانسان مقابل ما يتلقينه من يوروهات قليلة من بعض الجمعيات المسيحية. بشرى بن حميدة و مثيلاتها يأكدن عى ان الفتاة لها تمام الحرية ان تعرض بضاعتها للجميع و لها كذلك مطلق الحرية الحرية في ان تمنحها
للذي ترضاه و لكن ماذا نقول لمن حطف تلك "البضاعة المعروضة على قارعة الطريق" ألا يعذر السارق أحينا لجوعة عند سرقته طعاما" رغم ان المقارنة قد لا تصح أضف الى ذلك نخبنا الفاشلة من أمثال حمة الهمامي الذي سئل مرة عن الجنس خارج اطار الزوجية فأجاب انه يشجع عليه لأنه في الماضي البعيد لم تكن توجد عقود زواج و طالما الأمر برضاء الاثنين فلا حرج. . ولذلك اصبحت تهمة اللاغتصاب الجناية الجاهزة لتلبسها الفتاة لمن خالفها ثمن المتعة مثلها تماما مثل تهمة اهمال
العيال التي أرسلت عددا كبيرا من الرجال وراء اتلقضبان زورا و بهتانا و أصبحت سلاح في يد من لا يعرف استعمالة و دمرت اسرا بحالها. و بما ان هاته النباتاة الطفيلية مثل بن حميدة و قراش الى زوال و لن تجد الحياة في تربة المجتمع التونسي رغم ما قام به بورقيبة و بن على لتأصيل هذه الآفات في مجتمعنا ماهو السبيل لمنع آفة الاغتصاب؟ ارى أن التلحف بلحاف العفة و الحياء و الرجوع الى قيم ديننا السمح و التمترس وراء سلاح الشرف و القناعة هي السبل الأمثل للحد من هذه
المعضلة.

Moncef  (Canada)  |Samedi 29 Septembre 2012 à 04h 49m |           
و إذا الموؤدة سإلت بأي ذنب قتلت...
c 'est dans nos gênes de mal traiter la femme. l'omerta ou la honte. et c inacceptable! c malheureux surtout avec des mollahs au pouvoir.
mes comptariotes qui vivent en occident, en toutes liberté, et qui encouragent à ce que notre mère patrie devienne retrograde comme l'afganistan... vous n'êtes pas honnêtes. qu'est ce vous foutez au canada , en france, aux usa... avec vos pensées retrogrades nahdaouies, vs devriez aller vivre en asie ches les pakistanais, au lieu de vous cacher derrières vos claviers à montréal nord ou a paris... vs profitez des libertés des pays hôtes et vs
ne voulez pas de ça en tunisie, c hypochrite, mal saint et haram âlikom ya kleb jhannem... allah la trabbahkom kharrabtou ilbled.

TUNIS  (Tunisia)  |Samedi 29 Septembre 2012 à 02h 45m |           
Ki tebda omek zaama c important vierge wala lé

Arianacentre  (Tunisia)  |Vendredi 28 Septembre 2012 à 21h 21m |           

l'affaire est bien politisé ...même aux états unis on trouve des cas pareils...reste a vérifier l'identité de la fille..

Observo  (Canada)  |Vendredi 28 Septembre 2012 à 15h 48m |           
@hela

merci pour la reponse et pour la clarification. mais si j'ai bien compris de ta reponse, si un voleur rentre dans une maison et que ses habitants le torturent, on doit croire le voleur lorsqu'il dira qu'il a ete kidnappe par les habitants de la maison. c'est bien ca votre logique si je ne me trompe pas.

je l'ai dit et je le reitere, la faute de l'un n'efface pas la faute de l'autre c'est bien ca la justice. ton avocat (qui n'est pas bleu) ne vous repondra pas en fonction des principes judicaires, mais en fonction de sa couleur politique.

je ne suis pas entrain de culpabiliser la fille, mais je discute des principes. sa culpabilite sera etablie par la justice. effectivement, cette justice que l'on veut qu'elle soit independante. mais je vois que certains ont mal compris l'independance de la justice. une jsutice independante est celle qui fonctionne sans pressions ni du gvt, ni des anti gvt, ni des habitants de mars

si on n'apprecie pas une loi, il faut changer la loi et non faire pression sur ceux qui appliquent la loi. et un grand merci pour sa7li qui nous rafraichi la memoire avec des incidents post zaba et qui n'ont pas engendre tout ce "faux-mobilisme" de la part de certains "humanistes" autoproclames.

je vous prie d'arreter votre cinema surtout quand vous vous permettez de donner des lecons de morale aux autres

avec tous mes respects bien sur

Zemzem  (Tunisia)  |Vendredi 28 Septembre 2012 à 13h 57m |           
واللّه أنا كالعادة مالقيتش منين نردّها ، لا من البقر متاع الخوانجيّة لا م الانتهازيين متاع المعارضة ، لأنّو اللّي يسمع تعليقات الخوانجيّة في هذا الموضوع ما ينجّم يقول كان أنّهم بقر و متخلّفين و عايشين في غياهب التّاريخ ويتبّعوا في كلام اسيادهم كي العلالش ، واللّي يسمع كلام المعارضة يدرك أيضا أنّهم يصطادون في الماء العكر ويتصيّدون أقلّ غلطة أوزلّة من الحكومة باش يقيّموا الدنيا ويقعّدوها و يزيدوا يغرّقوا الحكومة وليس بالضّرورة نصرة لفتاة تعرّضت
للظّلم ، و لذلك أقول: اللّه لا تربّحكم انتما الزّوز و اللّه لا يقيم فاس على هراوة

Tunisia  (France)  |Vendredi 28 Septembre 2012 à 13h 08m |           
يعطيك الصحة يا سيد ناصر احسنت واتمن من ألاخوة ألقراء
ان يفهمو ا ما بين السطور

Sa7li  (Tunisia)  |Vendredi 28 Septembre 2012 à 12h 51m |           
تحدّي للمنافقين و الراكبيــــــن الجدد على الأحداث !!!!!!!!!!!!!؟
==================================
الناس الكل ولات تحكي و تحل في أفامها على الطفلة الي تعرضت للاغتصاب و راينا في هذا واضح و صريح ...؟
حتى ولو تشدت و هي في وضع مخل بالاداب موش من حق البوليسية باش يمسو منها شعرة و كيما هي قالت اغتصبوني و القضاء أحالهم على المحاكمة كيما هوما قالو لقيناها في وضع مريب و القضاء أحالها على المحاكمة و نفس ا
لمحكمة الي وقفت خو سهام بادي على الشيكات هي نفسها الي ماش تحكم في القضية هاذي ! يعني موش وقتلي تحبوها أنتوما مستقلة تولي مستقلة و وقتلي تقولو قضاء الحكومة يولي هكّيكا !!!؟
أما وينكم وقتلي ريقنا شايح عام لتالي و الناس الكل تكذب فينا كيف حكينا على أسامة العاشوري https://www.facebook.com/photo.php?v=165531860176673 و لهنا زادا https://www.facebook.com/photo.php?v=182703858459473 و زيد الطفل هذا شكون حكا عليه كلمة ؟ https://www.facebook.com/photo.php?v=197878703608655 وامو شكون سمعها ولا وقف معاها ؟ https://www.facebook.com/photo.php?v=197889416940917 ولا خاطر ماعندهمش 40 دينار في جيوبهم ؟؟؟ باهي و الطفلة هاذي الي في
الكاف شبيكم ما حكيتوش عليها و ما وقفتوش معاها وقفة مساندة يا كلاب غير درج خارج ؟؟؟ https://www.facebook.com/photo.php?v=157870407609485 تعرفوا علاش ما تكلم حدّ ؟؟؟ خاطر هذا الكل في عهد السبسي الي ما يبعدش برشا على الزين العارب ولي اجهزتهم و بوليسهم و ادارتهم هي بيدها تخدم لليوم واحنا مازلنا نتعاركو شكون اسلامي و شكون علماني !!!! أنشر الفيديو خلي الناس تفيق على وضعها قبل ما يفوت الفوت رانا قاعدين نتعرضو لعملية دمغجة ردت الكافر مسلم و المسلم صهيوني
و الخامج منقذ و المنقذ عميل

Hela_29  (France)  |Vendredi 28 Septembre 2012 à 12h 08m |           
Et surtout ils font, comme a dit mandm2, des campagnes de diffamation bien organisé, contre tout ceux qui le critique, à savoir, les journalistes libre et l'ugtt! on ne vous emprisonne pas pour que les gens disent rien mais on les mènent à vous haïr ben ali faisait ça aussi, ils ont bien compris la leçon, des bons élevés apparemment chez un excellent instituer, c'est vraiment malheureux

Hela_29  (France)  |Vendredi 28 Septembre 2012 à 12h 03m |           
Soyez sur monsieur, et je viens d'avoir la confirmation d'un avocat, qu'aucun système judiciaire qui se respecte et qui respecte la lois ne peut en aucun cas accepter les accusations faites par des monstres !! leurs paroles contre la victime ne vaut rien puisque les faits matérielles prouve leurs culpabilité dans une affaire de viols envers cette victime donc avant de me dire l'un n'efface pas l'autre et justifier ce
qu'a fais le système judiciaire nahdhaoui, essayez de se renseigner chez des avocats libre sans la couleur bleu autre chose je ne suis pas féministe, je défends les droit d'un être humain violé agressé physiquement et moralement et culpabilisé sur paroles de monstres par un ministère soir disant indépendant ! si cela, d'après les coincés, fais moi féministes alors je le suis! moi cher monsieur je suis humaniste et je ne défends
pas la chariaa là mais je dis que eux, qui se disent religieux, n'ont réussi ni d'instorer la justice laïque ni d'appliquer ce qu'ils disent vouloir faire, à savoir la justice islamique !!!!!!

Rabbymaanaa  (United Arab Emirates)  |Vendredi 28 Septembre 2012 à 11h 55m |           
@ naceur
yezzy ya si naceur , si on leur dit la solution c'est la charia , ils vont dire vous êtes rétrogrades et obscurantiste et non moderniste et blablabla......
tu connait le reste

@ abumontacir:
je trouve que vous êtes très gentil:
le foulleter devant la foule ce n'est rien du tout , si moi j'était juge je condamnerai le violeur qu'il ait tué la vitime ou pas a être exécute en place publique et devant tout le monde, et surtout que ce soit fait avec un épée comme ça les gens peuvent voir sa tête rouler aprés (wa chouya fih)
et je te parie que ce crime disparaitra de la société définitivement car toute personne qui pensera a faire ça verra déjà sa tête rouler comme une balle de foot alors ça lui donnera à réfléchir deux fois avant ,mais si la tunisie vote une loi pareille , ils vont dire comme d'habitude ah!!!! c'est contre les droits de l'homme , et intégriste et salafiste et wahabiste et clubiste et tout le reste !!!!!!
si nos société applique correctement chariaat allah tu verra combien on va avoir de paix sociale mais
(barra farkes echkoun yefhmek)

Seinsei  (Tunisia)  |Vendredi 28 Septembre 2012 à 11h 52m |           
شسمهآـآلطفلةــتطلعشيــي؟ميرة

Srettop  (France)  |Vendredi 28 Septembre 2012 à 11h 40m |           
متى منعت القيم الدينية الاغتصابات في البلدان المسلمة وهل حقوق هذه الفتاة مرتبطة بسواء كانت أو لم تكن عذراء ؟

Mandm2  (France)  |Vendredi 28 Septembre 2012 à 11h 38m |           
@hela_29 : celui qui a écrit l'article est loin d'être un journaliste. hélas, les journalistes subissent une vague de diffamation ces jours ci de la part des gens semblables à celui qui écrit l'article et ce pour avoir des médias bleu à la couleur de babnet.

Observo  (Canada)  |Vendredi 28 Septembre 2012 à 11h 34m |           
@hela

ah c'est maintenant qu'on se rappelle de l'utilite des 4 temoins...mais c'est pas de la shariaa ca?...la shariaa retrograde qui reprime les femmes?...vous parlez de journalistes a deux balles...et concernant le feminisme a deux balles...c'est quoi votre point de vue?

dans cette affaire on melange deux choses:

1- l'agression de la fille par les policiers
2- l'etat dans lequel la fille a ete trouvee

je ne suis pas entrain de dire que les policiers ont raison. loin de ca, je sais comment les policiers tunisiens raisonnnent et qui d'ailleurs n'ont pas ete importes du qatar par ennahda. ce sont les memes policiers qui ont loguement bafoues les droits des islamistes sous votre benifidiction lella hela...juste maintenant on se rend compte de leur mechancete...bref...hypocrisie a la modernisme...

retour au sujet, si on prouve que la fille etait en une situation qui est punissable par la loi, elle merite la poursuite. la faute de l'un n'efface pas la faute de l'autre. c'est ca la justice et si on n'apprecie pas une loi il faut la changer non essayer d'influencer un processus judicaire que l'on veut etre independant

Hela_29  (France)  |Vendredi 28 Septembre 2012 à 11h 06m |           
si la fille n'est pas vierge alors ce n'est pas grave loool je vais traduire ça à notre avocat là ou je travaille, ils vont se régaler ce midi du niveau des journalistes nahdhaoui :):):)

Hela_29  (France)  |Vendredi 28 Septembre 2012 à 11h 02m |           
Comment vous osez affirmer qu'elle était en position immorale? même de point de vue religieux c'est "haram", il faut avoir 4 personnes!! "haram alikom"!!! que dieu vous punisse pour avoir affirmer ceci dans un article publique et que dieu vous montrera un jour l'effet que ça fait de subir la même chose, des fausses accusation!!! elle, elle a des preuves matérielles et un rapport médical et des preuves adn et vous vous avez
quoi? les paroles de trois monstres? et depuis quand d'ailleurs, dans n'importe quel système judiciaire correcte et qui se respecte, la parole de 3 violeurs et juridiquement recevable? depuis qu'ennahdha est au pouvoir? honte aux journalistes à deux balles dont on dispose en tunisie! il défendent aveuglement un gouvernement qui n'est bien ni pour juger laiquement ni religieusement

AbouAlMontacir  (France)  |Vendredi 28 Septembre 2012 à 10h 47m |           
أجسنت يا ناصر لا مخرج من هذا الذأ بجلد المغتصب علنا أمام النّاس

Mandm2  (France)  |Vendredi 28 Septembre 2012 à 10h 18m |           
Naceur rekik : le viol est condamnable parce c'est une violence de plus haut degré et non pas parce que ça met en cause "charaf" la fille, la famille, etc ... vous êtes vraiment à côté de la plaque. et dans le cas de la fille qui a été condamné, c'est doublement condamnable parce que la violence c'est entre autre une violence abusive de l'état parce que les deux agents ont eu un abus de pouvoir pour violer la jeune femme. la solution à mon
point de vue c'est d'abolir cette loi qui nous mène dans ce cas de configuration qui est celle concernant l'atteinte à la pudeur !!!

Nassim  (France)  |Vendredi 28 Septembre 2012 à 09h 53m |           
Si on veux sortir de cet impasse il faut appliquer la charia?


babnet
All Radio in One    
*.*.*