<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5fa7b1fba2f4d7.76942064_kpefjmighnqlo.jpg width=100 align=left border=0>
حياة بن يادم
في تونس لم تتقبل سامية عبو أن يقال لمحمد عبو "راجل سامية"
في تونس لم تتقبل سامية عبو أن يقال لمحمد عبو "راجل سامية"
انتهى السباق الانتخابي الأمريكي بعد أن شد انتباه كل العالم، و بذلك طويت صفحة ترمب و صعد جون بايدن.
لقى فوز بايدن ترحاب من مناصري الديمقراطية في العالم تبعا للمواقف العنصرية لترمب مستحقر الأقليات خاصة المسلمين منهم و ساحق القضية الفلسطينية.
حيث صرح بايدن " الطائفة الأمريكية الإفريقية دعمتني وأنا سأدعمهم أيضا وأتفهم خيبة من صوتوا لترمب لكن دعونا نعطي فرصة لنتخلص من الخطاب السيئ". كما صرح " أتطلع قدما كي تكون أمريكا أكثر عدلا وإنصافا تخلق فرصا للجميع".
و حسب واشنطن بوست فإن بايدن " سيوقع أوامر تنفيذية بعد أدائه اليمين بإلغاء حظر سفر مواطني دول ذات غالبية مسلمة".
كل هذه المؤشرات تدل على أن فترة ترمب كانت خانقة على كل المستضعفين و التواقين للحرية و جاء انتصار بايدن إشعاع أمل للغد المشرق و أخذ جرعة من الأكسيجين و حتى و لم يكن الأفضل فإنه لن يكون أسوأ من سلفه.
شكرا بايدن لأنك أشعلت النار بأمريكا فوصلت حرارتها مرضى "متلازمة ترمب"، المطبعين مع الصهاينة، إعلام الإنقلابيين، أصحاب الأقلام المأجورة. فكل التعازي لكل من اتخذ ترمب دليل، لأن حبل ترمب قصير مهما طال.. "و من جعل الغراب له دليل .. يمر به على جيف الكلاب".
في تونس لم تتقبل سامية عبو أن يقال لمحمد عبو "راجل سامية"، في حين نجد جون بايدن يضيف إلى توصيفه على تويتر "كرئيس منتخب" بأنه زوج "جيل بايدن" و ذلك اعترافا منه أن وراء كل رجل عظيم إمرأة.
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 214652