مسؤول أميركي: خطة ''صفقة القرن'' تمنح الفلسطينيين 90 بالمئة من أراضي الضفة الغربية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/jerusalem-pixabay.jpg width=100 align=left border=0>


كشف مسؤول أميركي بأن خطة السلام المعروفة بـ "صفقة القرن" التي تنوي الإدارة الأميركية طرحها في الأشهر المقبلة، تشمل على إقامة دولة فلسطينية على مساحة 90 في المئة من أراضي الضفة الغربية المحتلة، مع عاصمة تشمل أجزاء من مدينة القدس الشرقية.

ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن مسؤول أميركي دون الإفصاح عن هويته، بأنه "بموجب الخطة لن يتم توسيع مستوطنات معزولة تقع خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة، كما سيتم إخلاء البؤر الاستيطانية الصغيرة والعشوائية".

...

ووصف المسؤول الأميركي خطة السلام الأميركية بأنها "أكثر خطة مريحة وملائمة لإسرائيل في العقدين الماضيين وتشمل اقل قدر من التنازلات. مع ذلك، لا زالت الخطة تشمل تنازلات كبيرة بما يتعلق بالمساحة أو بما يتعلق بالقدس الشرقية".

فيما شكك المسؤول الأميركي بأن "توافق الحكومة اليمينية الحالية أو حكومة يمين مستقبلية بعد الانتخابات على هذه الخطة".

وقال المسؤول الأميركي للقناة إن "الخطة تشمل إقامة دولة فلسطينية على مناطق اكثر بمرتين من مناطق " ألف" و " بي " التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية في الوقت الحالي، وهذا يعني 90 بالمئة من مساحة الضفة الغربية"

ونقلت القناة عن المسؤول الأميركي تأكيده بأن "خطة ترامب تتضمن عملية تبادل أراضي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ولم يتضح حتى الآن حجم هذا التبادل".

وأوضح المسؤول الأميركي بأن "احد الأمور الجديدة في هذه الخطة والتي تختلف عن الخطط السابقة، بما يتعلق بالمستوطنات، حيث قام الأمريكيون بتقسيم المستوطنات إلى ثلاث مجموعات ، الأولى الكتل الاستيطانية الكبيرة والتي سيتم ضمها إلى إسرائيل، المجموعة الثانية المستوطنات المعزولة لن يتم أخلاؤها لكن لن يسمح لهم بالتوسع، المجموعة الثالثة، تضم ،البؤر الاستيطانية والتي سيتم أخلاءها".

وقال المسؤول الأميركي إن "خطة ترامب ستقسم القدس إلى عاصمتين من ناحية السيطرة، عاصمة إسرائيل في القدس الغربية وأجزاء من الشرقية، وعاصمة فلسطين في القدس الشرقية مع سيطرة إسرائيلية على غالبية الأحياء العربية في المدينة".

وتابع المسؤول الأميركي بالقول "بخصوص الأماكن المقدسة، مثل الحرم القدسي، حائط المبكى، البلدة القديمة، وسلوان، وجبل الزيتون، ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية لكن بإدارة مشتركة مع الفلسطينيين، والأردن ويمكن دول أخرى".

وشدد المسؤول الأميركي على ان "البيت الأبيض يتوقع ان يرفض الفلسطينيين الخطة، لكن ترامب والمسؤولين لديه يتوقعون ان لا ترفضها إسرائيل بشكل قاطع وتعطي إجابة إيجابية عليها. وقال ان "الرئيس الأميركي كان يرغب جدا عرضها قبل أسابيع كما اقترح عليه مستشاريه، لكنه قرر الانتظار إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية المزمع عقدها في التاسع من نيسان / أبريل المقبل".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 175224

RESA67  (France)  |Jeudi 17 Janvier 2019 à 07h 58m |           
Tout ce qui contribue à une paix globale et durable est à encourager.
Les deux pays devront vivre côte à côte et collaborer pour tourner la page de la guerre et de la haine.


babnet
All Radio in One    
*.*.*