هكذا هو حال حزب نداء تونس كما وصفه القيادي صلبه و الوزير السابق للتربية السيد ناجي جلول على ان الاخير لم يوضح لنا هل ان النخلة اضحت عاقرا للابد ام ان المسالة ظرفية في انتظار ايجاد اللقاح اللازم للتخصيب ثم اي نوعية من اللقاح سيقع الاختيار عليه حتى ندرك منذ الان نوعية المنتوج و قيمته التسويقية !

على كل حال فتلك النتيجة المنطقية لحزب جمع الكثير من الانتهازيين و الوصوليين و المتسلقين و سادت صلبه المحسوبية و الفئوية و القرابات العائلية كوسيلة وحيدة و مثلى لتقلد المناصب و تحمل المسؤوليات .

و يبدو ان مصير النخلة اليوم هو بكل بساطة : قصّ و لوحّ .

ناشط سياسي مستقل