المنستير.. الاحتفاء بالأديب نور الدّين عزيزة والفنّان التشكيلي كمال الوسلاتي في افتتاح صالون معابر

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5bdec5c073cfe8.57836614_jnplqfmohekig.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - احتضن فضاء المركب الثقافي بالمنستير، نهاية الاسبوع، صالون معابر للقراءة والكتاب في موسمه السابع 2018-2019 الذي تنظمه جمعية معابر المغاربية المتوسطية للفنون والآداب والتثاقف بالشراكة مع المركب الثقافي بالمنستير ضمن برنامج المنستير مدينة الآداب والكتاب، وخصص هذه السنة للاحتفاء بالأديب نور الدّين عزيزة والفنان التشكيلي كمال الوسلاتي.

والأديب نور الدّين عزيزة من مواليد قفصة سنة 1948 وكتب الرواية والمسرح وقصص الأطفال وترجم عدّة مؤلفات وأسهم في تأسيس مجلة الحياة الثقافية وكتب في جريدة "الرأي" الكويتية وهو من رواد الشعر الحديث كتب القصيدة الحرة وأوّل ديوان له بعنوان "الحافر في أرض صخرية" وسنة 1975 أسس نادي الشعر في دار الثقافة ابن خلدون بتونس حسب ما قدمته القاصة لطيفة اللّبان خلال الصالون.
ولدى تقديمه لمسرحية "الوزير" لنور الدّين عزيزة التي صدرت سنة 2017، أكد سالم اللّبان رئيس جمعية معابر أنّ هذا الأديب يتحكم في توظيف الحوار في الكتابة المسرحية وأنّه متمكن منها عموما غير أنّه انتقد غياب الدور الفاعل للمرأة في شخوص هذه المسرحية.
...

وذهب المخرج رضا عزيز إلى أنّ الساحة الثقافية تفتقر إلى نصوص قيمة مثل مسرحية "الوزير" الذي فيه توجيهات اخراجية فهو يكتب ويشاهد الشخوص تتحرك ويجعلك تتخيل من سيمثل، وهو كتابة راقية وهذا لا يعني أنّه ليس هناك ثغرات حسب رأيه.

والنّص المسرحي، وفق المسرحي فتحي اللبّان، عنصر من بين عناصر كثيرة مكوّنة للمسرح ولا يمكن أن يعطي وحده فكرة صادقة عن العرض المسرحي إذ التصوير يكون من وجهة واحدة مما يجعل الكتابة للمسرح تحتاج إلى تفاعل بين صاحب النّص المكتوب والمشرف على العرض وبالتالي فإنّ التفاعل ضروري بين كتّاب المسرحيات والمسرحيين، مشيرا إلى أنّه كان هناك في مسرحية "مراد الثالث" أخذ وعطاء بين علي بن عياد والحبيب بولعراس ونفس الشيء مع عز الدّين المدني.
ووقعت خلال الصالون مسرحة بعض المشاهد من مسرحية "الوزير" مع لطيفة اللبان رضا عزيز ورضا بن حسن وهم من أعضاء صالون معابر.
وذكر الأديب نور الدين عزيزة في رده على بعض أسئلة الحضور خلال النقاش، بأنّ مسرحية "الوزير" رغم أنّها حصلت على التأشيرة إلا أنّها لم تعرض إذ وقع منعها بسبب الرقابة وأنّ عملية النشر تأخرت إذ كان يأمل أن تعرض هذه المسرحية في المسرح وأنّه طبعها على نفقته وإلى حدّ الآن لم يبع ولو نسخة واحدة.
وأشار إلى أنّ النص الأصلي لمسرحية "الوزير" كان بالفصحى وفيما بعد المرحوم عبد اللطيف بن جدو اقترح عليه كتابتها "بالدارجة" التونسية باعتبار أنّ موضوع المسرحية شعبي وأنّه كتب من المسرحية نصا بالدارجة وأنّ بن جدو قدم له بعض ملاحظات بشأن ذلك النّص.
وشمل صالون معابر الذي ترأسه الشاعر الحبيب الزناد تقديم الفنّان التشكيلي كمال الوسلاتي وهو من مواليد 1964 بالوردانين بولاية المنستير درس بمركز الحرف برادس وهو عضو باتحاد الفنانين التشكيليين وله عّدة معارض بتونس وبعمان بالأردن ومتحصل على جائزة في المعلقات وجائزة في الأمثلة المصغرة ونشط ورشات في مركز القدس والمركز الثقافي الفرنسي.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 170647


babnet
All Radio in One    
*.*.*