<img src=http://www.babnet.net/images/2b/mosquee-zitouna-tunisie.jpg width=100 align=left border=0>
شكري بن عيسى
نشرت المدونة والصحفية خولة بن قياس تدوينة تدمي القلوب حول جامع الزيتونة، هذه المنارة التي تعود الى نهاية القرن السابع، أشعت على تونس والوطن العربي والإسلامي، ووصل صيتها أقاصي الأرض، واليوم يلتهمها الاهمال والتهميش المقيت، الى حد أنّ شعائر الصلاة في رمضان تقام على إيقاع "الطبلة" و"الدربوكة" و"الزكرة"، الصلاة هذا الحق الأساسي الذي يضمنه الدين والدستور وهوية المجتمع.
نشرت المدونة والصحفية خولة بن قياس تدوينة تدمي القلوب حول جامع الزيتونة، هذه المنارة التي تعود الى نهاية القرن السابع، أشعت على تونس والوطن العربي والإسلامي، ووصل صيتها أقاصي الأرض، واليوم يلتهمها الاهمال والتهميش المقيت، الى حد أنّ شعائر الصلاة في رمضان تقام على إيقاع "الطبلة" و"الدربوكة" و"الزكرة"، الصلاة هذا الحق الأساسي الذي يضمنه الدين والدستور وهوية المجتمع.
التدوينة كانت تحمل شحنة عميقة من التأثر، أرفقتها بفيديو من داخل باحة الجامع المعمور، الذي كان مهجورا الى حد محزن، فالموسيقى كانت هي الطاغية، والتركيز لإقامة شعيرة الصلاة يستحيل تحقيقه، كما أشارت الى انتشار الظلام الذي صار يلف أغلب أرجاء الجامع، وأصبح معزولا غريبا داخل بيئته، بين مقاهي لم تراع حرمته ولا قيمة شهر رمضان.
وضعية مشينة من الدولة التي لا يمكن اخلاء مسؤوليتها، والأمر لا يبدو تهاونا فعنصر التعمّد واضح في الصدد، لهذا المعلم الديني والعلمي والتراثي، الذي كان أول جامعة في الوطن العربي والعالم، واليوم في أرذل حال تبتلعه الاهانة الصارخة، اضافة لهذه الأحزاب والجمعيات ذات المرجعيات الاسلامية، مثل النهضة الحاكمة وحزب التحرير الذي يدعو لـ"الخلافة"، وفِي حضورهم يعيش جامع الزيتونة أبشع صورة وحالة، بعد أن طغت السياسة والمغانم والسلطة، على حساب المبادىء والمرجعيات..
وهذا نص التدوينة:
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 163160