<img src=http://www.babnet.net/images/2b/gasrinnnillekkjhggdfdf.jpg width=100 align=left border=0>
نصرالدين السويلمي - وأن كانت الدكتورة بسمة حسين رحومة رئيسة مؤسسة رائدات العرب استجابت الى رغبته ورغبة الاعلام المصرية في تمجيد عبد الفتاح السيسي والدعوة الى انتخابه في دورة ثانية، فإنها رفضت التهجم على الثورة التونسية او على حركة النهضة، رغم الالحاح الكبير من تامر عبد المنعم مقدم برنامج "العاصمة" على قناة العاصمة المصرية، والذي استمات في دفعها الى تشويه النهضة او ما عبر عنه بــ"اخوان تونس" كما سعى الى انتزاع هجوما او ادانة او حتى عبارة سلبية تجاه ثورة الحرية والكرامة، ورغم المديح الذي اغدقته على السيسي ، ربما نتيجة للعشق الشوفيني، او ربما انطلاقا من خوفها على منصبها ومصالحها الاقتصادية في مصر، إلا انها صدمت المذيع حين راجعته أثر تهكمه على تونس بقوله ان تعداد شعبها "6 مليون" فردت "لا اثناشر مليون"، ثم صححت له الامر حين سألها عن موقفها من اخوان تونس، فردت "النهضة.. حزب النهضة"، وحين كرر السؤال"موقفك ايه من التجربة الاخوانية عندوكم وعندنا والزاي شعرت بالأمان لما قضيت على التجربة الإخوانية في مصر في 30/06 " ردت الدكتورة بسمة "انت قلتها قضيت على التجربة في مصر ولم تقضى على التجربة في تونس، -والنهض- لسّ عيشين جوانا ومعانا"، ثم وبحثا عن الاساءة للثورة التونسية سال المذيع"هل ندمتم على هذه الثورة" ، فردت الدكتاورة "ندمنا؟! حنندم على إيه؟ نحن تمنينا الاحسن وحنسعى للاحسن..".
كان من الواضح ان بسمة حسين قررت ان لا تقوم بإدانة الثورة التونسية ولا أي من مكونات الساحة السياسية، بل وسعت الى انقاذ التجربة من الاستعمال المهين الذي اضمره اعلام الإنقلاب، مقابل ذلك نزلت بثقلها في تمجيد السيسي وتجربته، وهي التي سبق واطنبت في التغني بالسيسي الى درجة استفزت حتى بعض انصاره.
كان من الواضح ان بسمة حسين قررت ان لا تقوم بإدانة الثورة التونسية ولا أي من مكونات الساحة السياسية، بل وسعت الى انقاذ التجربة من الاستعمال المهين الذي اضمره اعلام الإنقلاب، مقابل ذلك نزلت بثقلها في تمجيد السيسي وتجربته، وهي التي سبق واطنبت في التغني بالسيسي الى درجة استفزت حتى بعض انصاره.
وان كانت بسمة امتدحت السيسي عن قناعة فتلك معضلة يصعب حلها، لان الذين امتدحوه من المصريين، فعلوا ذلك انطلاقا من كرههم العميق والمتجذر للإخوان، أما إذا كانت امتدحته تقية فذلك يدل على المتاعب التي تعيشها المنظمات العربية التي تتخذ من القاهرة مقرا لها، او التي ينشط روادها في مصر وتحت رحمة منظومة المشير.
يذكر ان الاعلامي تامر عبد المنعم يعتبر من الذين استماتوا مع منظومة مبارك، ولا يخفي حبه للرئيس المخلوع ولعيال الرئيس المخلوع.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 155211