يذكر أن الشاب الموقوف منذ يومين يدعى مازن العوجي وهو عضو نشط في الحملة كما أنه ينتمي إلى منظمة الشباب الديمقراطي الذراع الشبابي لحزب التكتل من أجل العمل والحريات.

وأن تضاربت الأنباء حول مكان اعتقاله في بدء الأمر فقد توصل محاموه من الإطلاع على التهم المنسوبة إليه وهي "التمرد والإعتداء على الأخلاق الحميدة"

وأستنكر المحامون عدم تمكن الشاب من حقه في الإتصال بأسرته وبمحاميه حسب ما ينص عليه القانون، كما صرحت الأستاذة دنيا بن عثمان، القيادية في حزب التكتل والتي تتولى مسؤلية المرافعة عن الشاب بأن حقوق موكلها هضمت في أكثر من جانب وان فريق الدفاع لم يمكن من أخذ المعلومة من السلطات المعنية الا بعد احتجاج طويل، وانهم لم يتمكنوا من مقابلة موكلهم بعد وأن المسألة هي إعتداءات بالجملة على الحقوق الأساسية في التعبير وفي الدفاع، وإنتهاك صارخ للحريات الفردية وتأتي تواصلاً لمسلسل من الوقائع المشابهة التي تعكس العودة الى ممارسات دولة الاستبداد المتمثّلة في إيقاف و تلفيق التهم ضد الشباب والناشطين السياسيين

كما أصدر حزب التكتل بياناً أكد فيه رفضه لهذ المارسات وتصميمه على المضي قدماً في دعم حملة مانيش مسامح والوقوف أمام قانون المصالحة بكل السبل الديمقراطية والسلمية، كما أكد على مساندته للشاب وعائلته في ما يتعرض له من ضلم وتصميمه على إسترجاع حقه تجاه أي تجاوز ستفضي إليه التحقيقات أمام القضاء

يذكر أن الشاب سيقف أمام انظار السيد وكيل الجمهورية اليوم الثلاثاء بعد الظهر