هناك من الأقمار الصناعية وحتى لطائرات بدون طيار للبلدان المتقدمة قادرة على اختراق الجدران ومتابعة ما أقوم بكتابته الآن يعني أن المخابرات الغربية قادرة على متابعة البغدادي وأعوانه والاستماع لكلامهم ومعرفة ما يأكلون وما يشربون وبالمحصلة استهدافهم متى قرروا ذلك ومن نشاهدهم في الفيديو هم ضحايا نازيو النظام العالمي الجديد فمن السهل للغرب الذكي أن يعتمد أعتى الأسلحة وهي السيطرة على العقول بلا حبوب ولا حقن بل باللعب على وتر الدافع الديني الذي يفوق
تأثيره كل أنواع العقاقير ويسلب كل إرادة لمن لا يمتلك العلم والثقافة وتجنيدهم في مهمات متنوعة -فالملائكة سجدت لآدم المعرفي لأنها لا تمتلك من المعرفة سوى المعرفة الغريزية والفطرية المخزنة والعلم والثقافة لا تستوجب الدخول للجامعات بل يتلقاها الطفل من والديه قبل الالتحاق بالمدرسة وسيكون لها فائق التأثير على توجهه مستقبلا وهو ما يفسر التحاق الذكور والاناث بداعش وما شابهها ومنهم من لم يلتحق بالمدرسة ومنهم من درس في أفضل الكليات *

مع بداية ازمة الخليج الحالية اندحرت داعش في سوريا، في العراق، في بنغازي وفي غيرها.
هل هي مجرد صدفة ؟ لا أظن...

سيكشف التاريخ يوما من صنع داعش و ماذا أُريد للأمة الإسلامية بها... أما ذوو الألباب، فهم يرونها رأي العين من يكون داعش و لصالح من يعمل.

يجب فتح ملف الجرائم في الموصل ، الرقة ، حلب ، حمص ، الأنبار ، درعا ، ... و تحديد المسؤوليات.

داعش صناعة كبار .. ذهب ضحية هذا التنظيم الظلامي الارهابي شعوب كاملة .. الشعب العراقي ، الشعب السوري .. تقسيم هذه الدول (سوريا ، العراق ، اليمن ، ليبيا ) جريمة تاريخية ، يجب التصدي ، تفرض التصدي ... الموت لمن صنعوا داعش ، الموت لداعش .