من الخاسر ؟
الشعب الفلسطيني و كل شعوب المنطقة ... هذه الضربات هي تدعم هل التقسيم ... دولة للدروز، دولة للشيعة ، دولة للسنة ، دولة للاكراد ، دون المس بالجغرافيا التركية ، جزء من العراق ، جزء من سوريا ... نفس ما حدث للجمهوريات الكبرى لأوروبا الشرقية .. العولمة تريد التعامل مع دوليلات صغيرة ، لتحكم الهيمنة و صلب الثروات ، ما تبقى ! ثم سيأتي دور اليمن ، دولة للجنوب ، أخرى للشمال ، بين ذلك و تلك دولة للحوثيين ... و يمكن أن نصلي صلاة الجنازة على "الدولة التاريخية
الحديثة" لبني سعود ، لأن قد يذهب جزء منها للحوثيين ... و العراق أعمورهة واضحة ، دولة لشيعة ، دولة للسنة و الأكراد من كركوك إلى شمال سوريا ، دون المس بجغرافيا الدولة التركية ...

الثورة أسرية هي ثورة شعب من أجل الحرية ، المساواة ، العدالة الاجتماعية .. لكن الهيمنة الاقليمية و الدولية عرفت كيف تدخلها في مخطط جهنمي .. هل يسقط الشعب السوري و العراقي و اليمني في هذا المخطط الجهنمي ؟

صفعة لليساريين الفاشليين اصحاب العار والخزي، فرحوا بوصول ترامب للرآسة ومنذ ذلك الوقت أخرجوا أظافرهم وأسنانهم وعدوانهم على المسلمين وهرولوا لتقبل حذاء بشّار الجزّار، اليوم فوجؤوا برد فعل ترامب لانه يملك رحمة وإحساس وأصبحوا هم أعداء كل العالم لا يجدون إلا السبسي لتقبلهم في حضنه.

حتى كاره المسلمين ندد بينما هناك من المجرمين من فرح في تونس زيادة على المواقف المخزية السبسي و لوزير خارجيته