Tunisie: Des magistrats rejettent le récent mouvement décidé par le ministère de la justice

<img src=http://www.babnet.net/images/6/magistrats2.jpg width=100 align=left border=0>


Tap - L'observatoire national de l'indépendance de la magistrature (ONIM) a rejeté lundi la décision du ministère de la justice concernant le récent mouvement dans le corps des magistrats.
Des magistrats rejettent le récent mouvement décidé par le ministère de la justice

Les magistrats, concernés par ce mouvement, ont aussi annoncé l'organisation "d'un mouvement de protestation collective" contre cette décision émanant "d'une autorité politique qui agit à travers un conseil supérieur de la magistrature inexistant", a indiqué l'observatoire dans un communiqué.

...

"Ces magistrats sont déterminés à défendre leur situation administrative et à ne se conformer qu'à une autorité spécialisée conformément aux dispositions légales", a précisé Ahmed Rahmouni, président de l'observatoire.

Les magistrats seront maintenus dans leurs postes actuels, ajoute l'Observatoire qui demande aux responsables des tribunaux concernés d'en tenir compte.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 54368

MOHAMEDAHMED  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 18h 03m |           
لو كانت النوايا صافية، وكان المقصد الوحيد هو تكريس استقلالية القضاء واقعا وقانونا لما أصرّ أحمد الرحموني وكلثوم كنّو إصرارا غريبا ومُريبا على رفض الحركة الأخيرة للقضاة جملة وتفصيلا ، وهما يعلمان علم اليقين أنّه لم يكن في الوضع الحالي خيار آخر في انتظار استكمال إجراءات إرساء الهيئة المستقلة الجديدة لتحلّ مكان المجلس الأعلى للقضاء، ثمّ أجيبا عن تساؤلاتي التالية
كم عدد القضاة الذين صرّحوا بعدم رضاهم عمّا أفرزته الحركة الأخيرة؟ كم نسبتهم؟
هل كان هناك حلّ بديل لما تمّ التوصّل إليه في هذا الظرف الاستثنائي والمؤقت؟
اذكرا حالة وحيدة تدخلت فيها الحكومة الحالية أو وزارة العدل في شأن القضاء أو أملت تعليمات، تصريحا أو تلميحا، لرجال القضاء بمسك عمرو أو إطلاق سراح زيد
لماذا، وأنتم النخبة، تسعون جاهدين للتشكيك في سلامة نية الحكومة في إصلاح المنظومة القضائية، في حين أنّ الجميع مقتنع أنّه بعد الثورة وفي ظلّ الانفتاح الإعلامي المهول الذي لا يترك شاردة ولا واردة ،بالحق أو بالباطل، إلّا وفضحها فضحا، أصبحت العودة إلى الوراء مستحيلة ، ولا أحد في السلطة التنفيذية، مهما تغوّل، يمكنه أن يحلم بالتحكم في السلطة القضائية التي لا ولن تكون مستقبلا، وإلى أبد الآبدين، إلّا مستقلة عن كلّ السلط الأخرى.نصيحتي لكما يا كنّو ويا
رحموني: كفّا عن التشكي والتبكي، فما هي إلّا بضعة أشهر معدودة وتتضح الأمور وتنشأ الهيئة القضائية المستقلة فرجاء لا تزيدا حال البلاد إرباكا وأنتما تمارسان القضاء وتعلمان علم اليقين أن لا أحد تدخّل في شأنه منذ الثورة


babnet
All Radio in One    
*.*.*