@ sami:
لاحظت و أنك في كل مرة ترتكب نفس الأخطاء التقديرية، إني أتذكرك جيدا
السيد سامي، أظنك تعرف و أنّ الترخيص للأحزاب السياسية يخضع ما من شك لشروط، و حين يتضمن برنامج أي حزب سواء كانت منهجيته دينية أو يسارية أو غيرها صراحة التطرف و الإقصاء، و هذا ما حصل لما يسمى بحزب التحرير، فلا أظن وأن السلطة ستتعمد خرق القانون و تمنحه التأشيرة القانونية.
بقي أن أشير، و أنه من حق أي تنظيم حزبي، فكري أو ثقافي لم يقع تمكينه من الترخيص لممارسة نشاطه أن يلتجأ للقضاء إن رأى و أنه سلـّط عليه تعسف من قبل الإدارة و هذا أمر بديهي و تكفله القوانين المعمول بها.

ماالفرق بين من تحمل مسؤولية في التجمع خلال العشرية الاخيرة و من كان له ذلك قبل عشر سنوات؟هل هناك درجات في التجمعية أم أن التجمع و بن علي كانا أكثر وطنية و اقل دكتاتورية قبل عشر سنوات؟ تجي تفهم تدوخ ...حلول مرتجلة اسميها أنصاف حلول و هذا يتنافى و مفهوم الثورة فقد تعلمت في الجامعة و في الكتب أن الثورة إما أن تكون راديكالية و إلا فهي مجرد إصلاح...الله يصلح راينا أقصد ثورتنا...

احزاب المعارظة السابقة اتخذت في أول قرار لها إقصاء كل منافس محتمل من التجمع. هل هذه هي الديمقراطية؟
لماذا يقصى من لم يثبت له ذنب من خدمت الوطن؟ تونس في حاجة لكل رجالها الشرفاء. أفكار الدستوريون هي أفكارٌ يوفقه قدر كبيرمن التونسيون. لماذا يقصى اليساريين والاسلاميون احزاب الوسط؟