ميزانية الدولة لسنة 2025- ردود وزير الشباب والرياضة على تدخلات النواب
أكد وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي خلال رده على تدخلات النواب في الجلسة العامة المشتركة لمناقشة مهمة الشباب والرياضة من مشروع ميزانية الدولة لسنة 2025، أنّه تمّ العمل خلال سنة 2024 على المساهمة في نشر ثقافة المبادرة من خلال تنظيم البرنامج الوطني حول المبادرة وبعث المشاريع لفائدة 600 شاب بالاضافة الى تكوين 1200 شاب وشابة في اختصاصات متعددة تتماشى وحاجيات سوق الشغل واحداث 120 مشروعا تنمويا لفائدة شباب المناطق الداخلية والحدودوية.
وأشار الى أنّ سنة 2025 ستشهد احداث 100 نادي للمبادرة وبعث المشاريع بمؤسسات الشباب، اضافة الى تعزيز خدمات الاحاطة الموجهة للشباب، حيث تعمل الوزارة على وضع آليات تشاركية بين مختلف الوزارات لتعزيز خدمات الاحاطة الموجهة له وتتمثل خاصة في مشروع تطبيقة الكترونية لفائدة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 35 عاما بالاضافة الى احداث منصة وطنية للخدمات الموجهة للشباب ستكون جاهزة خلال الثلاثية الأولى لسنة 2025.
وأشار الى أنّ سنة 2025 ستشهد احداث 100 نادي للمبادرة وبعث المشاريع بمؤسسات الشباب، اضافة الى تعزيز خدمات الاحاطة الموجهة للشباب، حيث تعمل الوزارة على وضع آليات تشاركية بين مختلف الوزارات لتعزيز خدمات الاحاطة الموجهة له وتتمثل خاصة في مشروع تطبيقة الكترونية لفائدة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 35 عاما بالاضافة الى احداث منصة وطنية للخدمات الموجهة للشباب ستكون جاهزة خلال الثلاثية الأولى لسنة 2025.
أما بخصوص تساؤولات النواب حول أدوار الوزارة لحماية الشباب من الظواهر السلوكية المحفوفة بالمخاطر فقال اننا نعمل على تكثيف الأنشطة الوقائية بايجاد فضاءات للحوار والتحسيس بمؤسسات الشباب بالشراكة مع مختلف الفاعلين والمتدخلين في مجالات الوقاية والعلاج وتنظيم أنشطة وتدخلات لتأطير أكثر الفئات عرضة للظواهر السلوكية المحفوفة بالمخاطر وفي مقدمتها الادمان والهجرة غير النظامية وكل أشكال العنف تثمينا لنتائج الدراسات والبحوث المنجزة من طرف المرصد الوطني للشباب وتنفيذا لما تضمنته الاستراتيجية الوطنية للشباب.
وبشان مسألة تأهيل مؤسسات الشباب، فقد بيّن أنّ 55 مؤسسة شبابية تمّ الانتهاء من أشغال تهيئتها في اطار برنامج تأهيل دور الشباب من الجيل الثاني كما تمّ تهيئة فضاءات ونوادي بمؤسسات شبابية وتجهيزها بمبلغ قدره 3.8 مليون دينار وانتداب 100 اطار شبابي بالجهات حسب أولويات والشغورات المسجلة بالمؤسسات ومن ضمنها 30 نادي شباب ويتضمن برنامج الوزراة خلال سنة 2025 استكمال تحويل 30 نادي شباب الى دور شباب قارة بالمناطق الريفية والحدودية وتهيئة واحداث مؤسسات الشباب بمختلف أصنافها من دور شباب و مراكز اقامة وتخييم واصطياف ومركبات شبابية باعتمادات جملية قدرها 19.4 مليون دينار وتجهيز مؤسسات الشباب باعتمادات جملية تقدر ب 5 مليون دينار مع مواصلة استكمال الخطة الوطنية لاحداث مؤسسات الجيل الثاني.
أما على مستوى مراجعة الاطار التشريعي والقانوني، فقد أشار أنّه تمّ الشروع في مراجعة توقيت العمل بالمؤسسات الشبابية بالاضافة الى حوكمة استغلال الفضاءات بالمؤسسات الشبابية.
وبالنسبة لقطاع الرياضة الذي تميّز بحيز هام من تدخلات النواب، فقد أبرز أنّ الموسم الرياضي 2023- 2024 شهد على تنظيم 22049 تظاهرة رياضية جماعية بمافيها المقابلات، و 1326 تظاهرة رياضية فردية .
وفي مجال مكافحة ظاهرة العنف في الملاعب تمّ احداث لجنة مشتركة بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية للعمل على الحد من العنف والتعصب الرياضي ونشر ثقافة السلوك الحضاري والروح الرياضية وتفادي ما من شأنه أن يعكر صفو سير المسابقات والتظاهرات الرياضية.
وأبرز في رده على المحاور التي تم تداولها الى ضرورة التسريع في اصدار قانون خاص لمكافحة العنف والتعصب والغش في المجال الرياضي وبعث جهاز أمن الملاعب لتأطير الجماهير الرياضية واعتماد منظومة التذاكر الالكترونية، ذاكرا في هذا الاطار أنّه تمّ الانطلاق في اجراءات ابرام اتفاقية لتركيز نظام متكامل للتذاكر الالكترونية بهدف مزيد تنظيم عملية الدخول الى المقابلات والتظاهرات الرياضية وتيسيرها.
وفي ما يتعلق بموضوع التمويل العمومي للهياكل الرياضية، فقد بيّن أنّ ميزانية التدخلات للهياكل الرياضية من جامعات وجمعيات بلغت في سنة 2024 ما مقداره 69.77 مليون دينار منها 17.6 مليون دينار كمنح مبرمجة لفائدة الجمعيات الرياضية على موارد الصندوق الوطني للنهوض بالرياضة والشباب وهي مبالغ لا تفي بالحاجة رغم أهميتها بالنظر لتطور متطلبات الهياكل الرياضية والارتفاع الكبير في عدد الجمعيات الرياضية مقابل التراجع الكبير في مواردها الذاتية وهو ما يستدعي العمل على تنمية الموارد الذاتية للهياكل الرياضية وضمان استدامتها من خلال تنويع مصادرها وخاصة حوكمة التصرف فيها، وعلى هذا الأساس فانه في مجال حوكمة القطاع الرياضي فان من أبرز المحاور التي تعمل عليها الوزارة أيضا رقمنة وحوكمة القطاع حيث تمّ تركيز منظومة الكترونية لتبادل واستغلال المعطيات والبيانات حينيا بين الوزارة والجامعات الرياضية بالاضافة الى اعتماد معايير وشروط مضبوطة في اسناد منح الدعم العمومي الموجهة لفائدة الهياكل الرياضية من أهمها عقود البرامج.
وبالنسبة لرياضات ذوي الاعاقة وفي اطارة مواصلة دعم وهيكلة رياضة ذوي الاعاقة فقد أشار الى أنّ الوزارة قامت بالتنسيق مع هياكلها الرياضية المشرفة على هذا القطاع بادماج 6 اختصاصات رياضية خاصة بذوي الاعاقة صلب جامعات رياضات الأسوياء.
وبالنسبة لبرنامج الوزارة للنهوض برياضة المواطنة فان الوزارة تعمل الوزارة على وضع خطة عمل للترفيع من نسبة الممارسين للرياضة والانشطة البدنية بالتنسيق مع كافة الأطراف المتداخلة مشيرا الى انطلاق العمل مع الجامعة التونسية للرياضة للجميع من خلال الاتفاق على رصد اعتمادات مالية ضمن ميزانية الجامعة لانتداب الاطارات المختصة من ذوي الشهائد العليا من المعطلين عن العمل لتنشيط المسالك الصحية والتدخل لتهيئة المسالك التي لا تطلب اعتمادات كبيرة واقتناء تجهيزات واثاث رياضي والاتفاق مع الجامعة المذكورة على اعداد خارطة لملاعب الأحياء قصد برمجة تهيئتها وتأهيلها ومراجعة الاطار التشريعي الخاص بدور الشباب بما يمكن أصحاب الاختصاص من استغلال الفضاءات الرياضية واستقطاب الشباب لتعاطي الرياضة والأنشطة البدنية.
أما في ما يتعلق برياضة النخبة فيرتكز برنامج عمل الوزارة على مزيد تطويرها والاستعداد للتظاهرات الرياضية المقبلة وخاصة الألعاب الأولمبية للشباب بالسنغال 2026 والألعاب الأولمبية والبارلمبية لوس أنجلوس 2028 من خلال انتقاء العناصر الشابة في مختلف الاختصاصات بطرق علمية وفنية وتجميعهم بمراكز تكوين واعداد رياضيي النخبة الذي يبلغ عددها 13 مركزا بطاقة استيعاب 554 رياضيا ورياضية وبهدف توفير الظروف الملائمة لهذه المراكز تمّ تخصيص اعتمادات مالية قدرت بـ 9.128 مليون دينار لتأهيلها خلال سنة 2025 مع الترفيع في عدد الرياضيين ليصبح 615 رياضيا ورياضية كما تجدر الاشارة الى برمجة 10 مليون دينار لبناء قطب وطني عصري لايواء النخبة بالحي الوطني بالمنزه..
وبخصوص القانون الأساسي المتعلق بالهياكل الرياضية فقد لفت الوزير الى أنّه تمّ عرضه على مجلس وزاري خلال شهر اكتوبر الماضي مع ادخال بعض التعديلات عليه قبل عرضه قريبا على مجلس الوزراء للمصادقة واحالته على مجلس النواب. كما سيتم في في شأن آخر وضع أسس لتنظيم ألعاب الحظ والرهانات مع الحرص على الجانب الوقائي لها من المخاطر المرتبطة بغسيل الأموال.
وزير الشباب و الرياضة: الرياضة التونسية تحتاج اليوم الى استراتيجية وطنية جديدة
اوضح وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي اليوم الجمعة خلال مناقشة ميزانية مهمة الوزارة في الجلسة العامة المشتركة لمناقشة ميزانية الدولة والمشروع الاقتصادي لسنة 2025، ان الرياضة التونسية تحتاج اليوم الى استراتيجية وطنية جديدة للنهوض بهذا القطاع مشيرا الى انه تم في هذا الاطار الشروع في صياغة هذه الاستراتيجية مع مختلف الاطراف ذات العلاقة بالشان الرياضي
واضاف ان اعداد هذه الاستراتيجية يحتم اعادة النظر في المنظومة التشريعية من خلال صياغة القانون الاساسي للهياكل الرياضية حتى يواكب التطورات على المستويين الوطني والدولي ملاحظا ان الانموذج الرياضي المعتمد في تونس منذ عقود قد بلغ حده وبات من الواجب اعادة النظر فيه من اجل ضمان النجاح للرياضة التونسية مستقبلا والحفاظ على تالق النخبة الرياضية.
وافاد ان ميزانية برنامج الرياضة تمثل حوالي 20 بالمائة من مهمة الوزارة، ورغم الصعوبات التي يعيشها هذا القطاع (بفعل ضعف الاعتمادات والنقائص على مستوى البنية التحتية الرياضية والثغرات الموجودة في مجال الحوكمة صلب الهياكل الرياضية)، فقد نحجت الرياضة التونسية في تحقيق العديد من النجاحات حيث حصدت 1561 ميدالية في مختلف المسابقات والتظاهرات الدولية في سنة 2024، كما كانت المشاركة في الالعاب الاولمبية باريس 2024 ايجابية باحراز 3 ميداليات (1 ذهبية و1 فضية و1 برونزية) وكذلك في الالعاب البرالمبية باحراز 11 ميدالية (5 ذهبيات و3 فضيات و3 برونزيات) وبذلك يتواصل الحضور التونسي على منصات التتويج الاولمبية للمرة الخامسة على التوالي منذ العاب بيكين 2008.
وتابع الوزير ان مصالح وزارة الشباب والرياضة انطلقت في الاعداد للالعاب الاولمبية للشباب داكار 2026 والالعاب الاولمبية لوس انجلس 2028 من خلال خلية اعداد النخبة وصياغة عقود الاهداف وفق معايير علمية.
ومن جهة اخرى، تطرق المورالي الى مسالة محاربة الفساد في المجال الرياضي التي تعد من اوكد اولويات الحكومة تماشيا مع سياسة رئيس الجمهورية في هذا المجال حيث شرعت مصالح الوزارة في حل عدد من الجامعات الرياضية نظرا لاخلالات مرصودة وتمت احالة عدد هام من الملفات الى القضاء للبت فيها لشبهة فساد مالي واداري.
ويتضمن برنامج القيادة والمساندة الذي يستحوذ على 7 بالمائة من ميزانية المهمة تقديم الدعم للبرامج العملياتية في مجال الحوكمة ومحاربة الفساد مع تطوير المنظومة التشريعية ومراجعة الخارطة الرياضية ورقمنة الادارة والتراسل الالكترني وترشيد استهلاك الطاقة والعمل على تسوية الوضعيات الهشة من خلال تسوية وضعية 255 متعاقدا بنظام الاجر الادنى المضمون مع الوزارة باحالتها لمصالح رئاسة الحكومة.
انتداب 476 من اصحاب الشهادات العليا في اختصاص الرياضة والتربية البدنية سنة 2025
اوضح وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي صباح اليوم الجمعة خلال مناقشة ميزانية مهمة الوزارة ضمن الجلسة العامة المشتركة لمناقشة مشروع ميزانية الدولة ومشروع الميزان الاقتصادي لسنة 2025، ان الوزارة برمجت انتداب 476 من اصحاب الشهادات العليا في اختصاص الرياضة والتربية البدنية خلال سنة 2025 وذلك من اجل الترفيع في نسبة التاطير في مادة التربية البدنية في مختلف المراحل التعليمية.
وابرز المورالي في تطرقه لباب التربية البدنية، ان هذا البرنامج يستحوذ على 51 بالمائة من مجموعة الاعتمادات المخصصة لمهمة الشباب والرياضة مشيرا الى ان الوزارة تسعى انطلاقا من ايمانها باهمية هذا القطاع في المنظومة التربوية الى ادخال جملة من الاصلاحات وذلك من خلال الترفيع في نسبة التاطير في مختلف المراحل والتي لا تتجاوز حاليا في المرحلة الابتدائية نسبة 65 بالمائة، ويقع العمل مع مصالح وزارة التربية على توفير الوسائل البيداغوجية الضرورية حتى تكون مادة التربية البدنية اكثر جاذبية في مختلف المدارس والمعاهد.
ومن جهة اخرى، اردف الوزير انه ستقع مراجعة برامج التكوين صلب المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي حتى تكون ملائمة مع سوق الشغل مع العمل على التعهد باصلاح البعض من هذه المعاهد وصيانتها جراء اهتراء بنيتها الاساسية.
واصل نواب الغرفتين البرلمانيتين صباح اليوم الجمعة بقصر باردو مناقشة ميزانية المهمة الخاصة بالشباب والرياضة لسنة 2025، والتي تقدر ب935.276 مليون دينار دفعا و976.550 مليون دينار تعهدا اي بنسبة تطور 1.53 بالمائة مقارنة بالسنة المنقضية.
واوضح وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي خلال تقديمه لميزانية الوزارة ان ضعف ميزانية مهمة وزارة الشباب والرياضة مقارنة بميزانية الدولة (1.41 بالمائة) يحد من قدراتها على تنفيذ مشاريعها وانشطتها خاصة وان كتلة الاجور بلغت 71.8 بالمائة من مجموع الاعتمادات، ويرجع ذلك اساسا الى وضعية المالية العمومية بشكل عام بفعل السياسات الماضية وسلسلة الازمات العالمية وتداعياتها على ميزانية الدولة مما يملي ترشيد النفقات في مختلف المجالات.

وقال ان ميزانية مهمة وزارة الشباب والرياضة تتوزع الى 672.413 مليون دينار بعنوان التاجير اي بنسبة 71.82 بالمائة من مجموع اعتمادات المهمة و78.234 مليون دينار نفقات التسيير (6.44 بالمائة من مجموعة الاعتمادات) و96.845 مليون دينار لفائدة التدخلات (10.34 بالمائة من مجموع اعتمادات المهمة) وتخصيص 103.875 مليون دينار بعنوان الاستثمار (11.10 بالمائة من اعتمادات المهمة).
واضاف المورالي، خلال الجلسة العامة المشتركة لمجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والاقاليم، ان مهمة وزارة الشباب والرياضة تتوزع الى 4 برامج وهي الشباب والرياضة والتربية البدنية والقيادة والمساندة مشيرا الى ان الميزانية المخصصة لبرنامج الشباب تناهر نسبة 22 بالمائة من مجموع اعتمادات المهمة لافتا الى ان الوزارة ستسعى من خلالها الى تطوير المؤسسات الشبابية وجعلها قادرة على الاضطلاع بالادوار الاجتماعية المناطة بعهدتها باعتبار ان تجربة دور الشباب في تونس تعد رائدة في المنطقة العربية منذ انبعاثها سنة 1963 حيث كانت حاضنة للشباب ورافدا مهما للتربية والتعليم ونشر ممارسة الرياضات الفردية ولاتزال تعد من ابرز المؤسسات التي يتجه اليها الشباب ويعتبرها الفضاء المناسب للتواصل مع الاخر ولصقل المواهب والمهارات.
وتابع في هذا السياق ان الوزارة تتجه نحو الترفيع من عدد هذه الدور الذي يبلغ عددها حاليا 507 مؤسسة شبابية وهي تعمل على مزيد تقريبها من هذه الفئة تماشيا مع سياسة رئيس الجمهورية والقاضي بنشرها في التجمعات السكنية والاحياء والاوساط الريفية من خلال الشروع وبصفة عاجلة في اتمام تحويل عدد من دور الشباب الريفي الى دور شباب واحداث مؤسسات جديدة واستكمال البعض الاخر.
وبين الوزير انه تم الشروع في هذا المضمار في تطوير عمل هذه المؤسسات الشبابية بما يتماشى مع ملامح الاستراتيجية الوطنية للشباب في افق 2035 التي تمت المصادقة عليها في المجلس الوزاري المنعقد بتاريخ 5 ماي 2024 ولعل اهمها تعديل الممارسات المهنية للعاملين بها في اتجاه مساهمة الشباب في تصور واقتراح وتنفيذ البرامج والمشاريع التي تستهويه وتستجيب الى انتظاراته وتعزز انخراطه في الشان العام.
وابرز انه تم في هذا الاطار تنفيذ 95 نشاطا في سنة 2024 على ان تتواصل التجربة من خلال التمكين الاقتصادي للشباب والتعويل على الذات واحداث مشاريع خاصة بهم من ذلك مساعدة 131 شابا على اقامة مشروع خاص به فيما ستواصل الوزارة دعم استكمال 73 مشروعا اضافيا بالتعاون مع الشركاء والاطراف المانحة في اطار التعاون الدولي.
وشهدت المؤسسات الشبابية في اطار دعم الابداع الذي يعد محورا اساسيا في الاستراتيجية الوطنية للشباب احداث 64 تلفزة واب و107 راديو واب وتركيز 60 وحدة العاب الكترونية صلب هذه الدور.







Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 297928