وبينت هدى الحران في تصريح ل(وات) اليوم السبت أن 30 إمرأة ستنتفع بخدمات المرافقة والدعم الفني والتوجيه الى حين بعث مؤسساتهن مشيرة الى أنه سيقع في ختام المشروع اسناد 15 علامة للشركة الناشئة "ستارتب تونس " لفائدة المشاريع المجددة

ولفتت الى ان هذا المشروع تموله كل من الوكالة الفرنسية للتنمية و صندوق الودائع والأمانات وتتولى منظمة التعليم من أجل التوظيف تنفيذه بالشراكة مع شركة اورنج ومؤسسة خبراء فرنسا.

وقد أكدت أن المنظمة قامت بربط أصحاب المشاريع بكافة الفاعلين في الوسط الاقتصادي بالجهة، كما وقعت اتفاقيات مع فرع عمادة المهندسين بمدنين و الغرفة الفتية بالجهة والغرفة الفتية بجرجيس وجمعية التنمية المستدامة بجرجيس وبرنامج مهارات من أجل النجاح بتطاوين.

وقالت أن تركيز أول حاضنة مؤسسات تكنولوجية في الجنوب الشرقي اصطدم في بداية الأمر بوجود تفكير مناهض لريادة الأعمال بالنظر الى حقيقة الركود الاقتصادي في الجهة لكن مع مرور الوقت تم استقطاب عدد هام من الشباب خصوصا وأن المنظمة تدعم ريادة الأعمال .

وبالعودة الى مشروع دعم انخراط النساء في ريادة الأعمال بينت المتحدثة ان أهمية المشروع تتمثل في انشاء الشركات الناشئة وكذلك في اعتماد التكنولوجيا في الحرف والتسويق وغيرها من الأنشطة التي ترتبط ببعث المشاريع لافتة الى أن المنظمة تنظم تظاهرة بمعدل مرة كل 6 أشهر تجتمع فيها كل من مؤسسات التمويل والمستثمرين ويقوم خلالها رواد الأعمال بعرض أفكارهم حيث يمكن لهم أن يحصلوا على برامج للشراكة والتمويل .