وفي هذا الصدد أكد ضرورة أن يبقى السائق في جميع الحالات يقظا ومتحكّما في سرعة عربته بشكل يمكنه من إجراء جميع العمليات والمناورات المستوجبة.

كما دعا إلى ضرورة الالتزام بالسرعة المحدّدة وتعديل السرعة عند الاقتراب من مفترقات الطرقات، وكذلك في المنعرجات وفي الطرقات الضيّقة، وفي جميع المنحدرات والمرتفعات، إضافة إلى التخفيض من حدود السرعة عند تقلّص الرؤية بسبب مطر أو ضباب أو غيرها من العوامل الطبيعية مع احترام مسافة الأمان الضروريّة لتجنّب الاصطدام المفاجئ مع استعمال حزام الأمان.
من جهة أخرى، حذّر المرصد الوطني لسلامة المرور من خطورة السياقة في حالة التعب والإرهاق، معتبرا في ذلك مجازفة، كما نبّه من استعمال الهاتف الجوّال أثناء السياقة.
وبيّن أن مؤهّلات من يقود سيّارته وهو منشغل بإجراء مكالمة هاتفيّة تعادل مؤهّلات الشخص الذي هو تحت تأثير حالة كحوليّة ليدعو إلى تجنّب استعمال الهاتف الجوّال أثناء السياقة والوقوف بالعربة خارج المعبّد في مكان مناسب وآمن .
ليلى