وعبر بعض المسافرين عن غضبهم واستيائهم من تواتر حالات انقطاع السير العادي لهذه الشبكة خاصة مع تواتر حركة إضرابات العاملين على هذه الخطوط والتي غالبا ما تتم بشكل مفاجئ ودون اعلام مسبق وهو سلوك ارجعه البعض في البداية الى تعاظم حالة الاستهتار والفوضى وتحكم النقابات في سير هذه المرافق الحيوية دون التزام الحد الأدنى من المسؤولية تجاه المواطنين.
يبقى المواطن البسيط هو المتضرر الوحيد وفق اخرين لتتعطل مصالحهم وتلغى مواعيدهم والتزاماتهم وسط لامبالاة الجهات المسؤولة، التي كان عليها وفق العديد ممن استقت (وات) آراءهم ان تبحث عن حلول بديلة لتلافي مثل هذه الانقطاعات.

يأتي بلاغ الشركة الوطنية للسكك الحديدية بعد ذلك ليعلن انقطاع حركة سير القطارات بالضواحي الجنوبية نتيجة عطب طرأ على المنظومة الكهربائية المسيرة لهذه الخطوط وهو مادعاها الى الالتجاء الى اعتماد منظومة بديلة بقطارين اثنين يعملان بالديزل في انتظار اصلاح هذا العطب دون الإعلان عن موعد محدد لعودة الحركة الطبيعية ولا عن الأسباب، التي أدت الى هذا الانقطاع في هذه المنظومة.
يذكر ان منظومة النقل الحديدي على مستوى خطوط الضواحي الجنوبية للعاصمة تمت كهربتها بالكامل خلال السنوات الماضية لتحل محل المنظومة القديمة والتي كانت تعتمد القطارات المسيرة بالوقود العادي وتؤمن هذه الخطوط عشرات السفرات اليومية التي يرتادها الاف المسافرين من سكان هذه المناطق.
م/بسط