ويرتكز التكوين خلال هذه الدورة على صنع الطائرات النموذجية من نوع "بولي كلوب"، التي يقع اطلاقها عن بعد، إذ وقع تكوين الشباب خلال الدورة الفارطة وفي النوادي التي ينشطون بها على صنع الطائرات يدوية الاطلاق، حسب جيهان سراج.

وانطلقت فقرات الأكاديمية الاربعاء بتكوين نظري حول تاريخ الطيران النموذجي، الذي انطلق في البلاد التونسية سنة 1972 مع الجيش الوطني، بحسب ما أوضحه شوقي الزايدي، رئيس نادي الطيران النموذجي بدار الشباب بالقيروان، وأحد منشطي هذه الأكاديمية، مبينا أنّ عملية صنع طائرة نموذجية ترتكز على ذات المبادئ عند صنع طائرة كبيرة الحجم التي تستعمل في نقل المسافرين وغير ذلك.
وتستهدف هذه الأكاديمية تشجيع الشباب على ممارسة الأنشطة العلمية وفتح الآفاق أمامهم، ذلك أنها تجمع بين إثراء معارف المشاركين وتكوينهم في مجال الطيران النموذجي، إلى جانب الفقرات التنشيطية والترفيهية.

يذكر أن عددا من شباب النوادي النموذجية بدور الشباب بولاية المنستير قد شاركوا في مسابقات للطيران النموذجي بولاية المنستير وخارجها، وحصدوا عدّة جوائز، من ذلك الجائزة الأولى في مسابقة للطيران النموذجي نظمتها في مارس 2019 المدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير.