<img src=http://www.babnet.net/images/2b/euambassador.jpg width=100 align=left border=0>
باب نات -
عبّر السبت 13 جويلية الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عن استنكاره الشديد لما ورد في تصريحات سفير الاتحاد الأوروبي بتونس، باتريس برغاميني .
وأكّدت منظمة الأعراف في بيان شديد اللهجة رفضها تدخل سفير الاتحاد الأوروبي بتونس، في المشهد السياسي والاقتصادي الوطني، "بهذه الطريقة السافرة، بعد فشله الذريع في ملف "الأليكا"، وقبل شهرين من الانتخابات، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول أجندا الاتحاد الأوروبي".
واعتبرت المنظمة أن هذه التصريحات فيها إساءة كبرى لتونس ولشعبها ولمؤسساتها ولمنظماتها مؤكّدة أنها لا تسمح لأي كان بالتشكيك في وطنية ومصداقية الفاعلين الاقتصاديين وفي المجموعات العائلية الاقتصادية التونسية، "التي تعد مكونا رئيسيا في النسيج الاقتصادي الوطني".
وأكّدت منظمة الأعراف في بيان شديد اللهجة رفضها تدخل سفير الاتحاد الأوروبي بتونس، في المشهد السياسي والاقتصادي الوطني، "بهذه الطريقة السافرة، بعد فشله الذريع في ملف "الأليكا"، وقبل شهرين من الانتخابات، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول أجندا الاتحاد الأوروبي".
واعتبرت المنظمة أن هذه التصريحات فيها إساءة كبرى لتونس ولشعبها ولمؤسساتها ولمنظماتها مؤكّدة أنها لا تسمح لأي كان بالتشكيك في وطنية ومصداقية الفاعلين الاقتصاديين وفي المجموعات العائلية الاقتصادية التونسية، "التي تعد مكونا رئيسيا في النسيج الاقتصادي الوطني".
وشدّدت المنظمة على أن العديد من المعطيات التي قدمها سفير الاتحاد الأوربي في شأن بعض الملفات الاقتصادية مثل زيت الزيتون و"الأليكا" وهجرة الكفاءات مغلوطة وذات طابع افترائي
وقالت في الختام , أن تصريحات سفير الاتحاد الأوروبي لا تليق بمستوى العلاقات بين تونس وشريكها الأول الاتحاد الأوروبي.
وكان سفير الاتحاد الأوروبي بتونس، باتريس بارغاميني، قد صرح في حوار مع جريدة ''لوموند'' الفرنسية أنّ الإقتصاد في تونس تحكمه لوبيات تتحكم فيها عدد من العائلات النافذة والتي تسعى لخدمة مصالحها الشخصية وتمنع ظهور فاعلين اقتصاديين جدد.
واوضح انّ هذه الأطراف تتصدى لجميع محاولات إرساء الشفافية والمنافسة الشريفة والحوكمة في القطاع الاقتصادي.
ودعا، في نفس السياق، إلى ضرورة إعادة توزيع الثروة في تونس ودعم الطبقة الوسطى لتشكل عنصر جذب للطبقات الاقل وتقليص الفجوة مع الطبقة الغنية.
Comments
8 de 8 commentaires pour l'article 185680