وفي تصريح لـ"وات" أفاد مدير عام المنتدى التعليمي الثقافي في بريطانيا، ضياء الفلكي، أن هذا الإصدار الجديد يمثل الجزء الأول من مجموعة أجزاء ستُنشر لاحقا ، بهدف مساعدة الطلبة القادمين على اجتياز امتحان لنيل شهادة في بريطانيا أو غيرها من البلدان الأوروبية لمن هم في سن 13 سنة (مرحلة الإعدادي). وسيصدر العام المقبل جزء آخر مؤهل للجامعة وفق تأكيده.
وأوضح أن تأليف هذا الكتاب هو ثمرة مجهودات اتحاد المدارس العربية في بريطانيا، مضيفا بالقول "لقد تم عقد ندوة لمناقشة المناهج وما هو موجود في بريطانيا ومقارنته مع ما هو مستورد من البلدان العربية، ولاحظنا أن تلك البرامج غير منسجمة مع الأجيال الجديدة وخاصة مع الطفل الذي يعيش اليوم في بريطانيا وفي أوروبا عموما".
وبيّن أنه خلافا للبرنامج البريطاني الموجود والذي يطبق على كل الراغبين في التعلم، اختار فريق العمل الذي اشتغل على الإصدار الجديد، موضوعات متنوعة من كل البلدان العربية لشباب يقيمون في بريطانيا والغرب.
وبحسب الناشر معالج صاحب دار كنوز للنشر والتوزيع من المنتظر أن يكون كتاب "العربية للمغتربين" متاحا في عديد المكتبات بمختلف البلدان الأوروبية.