وزير التربية: الوزارة جادة في مكافحة الدروس الخصوصية خارج المؤسسات التربوية وتم خلال هذا الاسبوع ايقاف 3 أساتذة مخالفين

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/Hatem-Ben-Salem.jpg width=100 align=left border=0>


وات - قال وزير التربية حاتم بن سالم اليوم في تصريح لـ /وات/ " إن الوزارة جادة كل الجد في مكافحة الدروس الخصوصية خارج المؤسسات التربوية وحاربتها وتم بعد خلال هذا الاسبوع إيقاف 3 اساتذة مخالفين قدموا دروسا خصوصية بمنازلهم".

وأشار بن سالم على هامش حضوره بتاكلسة من ولاية نابل حفل تقديم مكتبة متجولة لبلدية المكان هدية من جمعية هندي بفرنسا إلى أن المؤسسات التربوية مفتوحة للأساتذة والمعلمين لتقديم الدروس الخصوصوية.
ولفت إلى أنه سيتم بالإضافة إلى الخط الأخضر المجاني للإبلاغ عن المخالفين، توسيع مجالات المراقبة بالنسبة للمتفقدين بعد أن تم تقديم مشروع أمر لرئيس الحكومة بخصوص مهام الإداريين الماليين والمتفقدين للخروج ومعاينة تقديم الدروس الخصوصية.
...

وبين أن الوزارة ليست ضد مبدأ الدروس الخصوصية ولكن إيقافها خارج المؤسسات التربوية لا يتم فقط بالردع بل بتظافر جهود كل المعنيين بالمنظومة التربوية وفي مقدمتهم المربين في ظل توفر الفضاءات المؤسساتية القادرة على استقبال المربين والتلاميذ في افضل الظروف وأسلمها.
وأعلن من جهة أخرى أن الوزارة ستنطلق بداية من السنة المدرسية القادمة في تنفيذ برنامج بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني لتعليم اللغة الانقليزية بداية من السنة الرابعة أساسي ومع المركز الثقافي الفرنسي لدفع تعليم اللغة الفرنسية بداية من السنة الثانية من التعليم الاساسي.
ولاحظ بخصوص مشروع التعليم الرقمي وإدخال اللوحات الرقمية أن المشروع متوقف في انتظار عقد جملة من الجلسات التوافقية مع مختلف الاطراف المتدخلة لإعطاء دفع جديد لعملية الإصلاح التربوي بمختلف مكوناتها وخاصة في في علاقة بالادماج التكنولوجي.
وأشار من جهة أخرى إلى أن للوزارة برنامج تعاون كبير مع وزارة التكنولوجيا الرقمية لتكون الانترنات متوفرة في كل المؤسسات التربوية في تونس على أقصى تقدير في موفى السنة الدراسية القادمة 2019/ 2020.
ولفت بخصوص ملف البنية التحتية المهترئة لعديد المؤسسات التربوية إلى أن هذا الملف يحتاج إلى سنوات من العمل المتواصل وأن الوزارة انطلقت في التشاور مع كل البلديات على مستوى مختلف جهات الجمهورية وتم تكوين لجان لإعداد مخططات جهوية لإصلاح المؤسسات التربوية بالنسبة للسنوات الخمس القادمة ( إن كان ذلك على مستوى التمويل أو التخطيط أو الانجاز).
وأشار بخصوص الارتقاء بأداء المنظومة التربوية وتكوين المربين إلى أنه لم يعد بالإمكان اليوم مواصلة التمشي الحالي ( الانتداب على أساس الضغوطات الاجتماعية) وتم تغيير المقاربة على أساس أن يختار الراغب في التدريس منذ البكالوريا التوجه إلى هذا الاختصاص أي ماجستير متخصص ب5 سنوات منها سنة للتدريب التطبيقي قبل إنتدابهم مباشرة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 179271


babnet
All Radio in One    
*.*.*