موند أفريك : صفقة بين الشاهد و اللطيّف وهذه ملامحها...إنتهاء نداء تونس ،صلح مع الباجي و إسقاط التتبعات القضائية وتفاصيل أخرى مثيرة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5c72c38e7a0660.67032478_pqkfmjeohlngi.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طارق عمراني
في مقال له نشر على موقع موند أفريك تحت عنوان
Tunisie, quand Kamel Eltaïef drague Youssef Chahed

تحدث رئيس تحرير الموقع المذكور الصحفي الفرنسي المثير للجدل Nicolas Beau عن ما أسماه كواليس السياسة التونسية حيث إعتبر بو أن العرّاب التونسي كمال اللطيف رجل النفوذ الذي لا يمكن للساسة الإستغناء عنه ،حيث أن الصديق المقرب لبن علي قد تمكن من التوصل إلى إتفاق مع كل من الرئيس الباجي قائد السبسي و مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد،و أضاف الصحفي الفرنسي أن لكمال اللطيف قدرة رهيبة على التموقع وقلب المعطيات بما يتميز به من إنتهازية كبيرة و كره مستمر للاسلاميين و شبكة علاقات واسعة في وزارة الداخلية فعلى الرغم من أنه كان ذراع بن علي في بداية حكمه على الاقل فقد تمكن من ضمان مكان له تحت الشمس فجر الثورة التونسية وذلك بتعيين الباجي قائد السبسي رئيسا الحكومة في مارس 2011,فخلال 7 سنوات من الإنتقال الديمقراطي ،قام الباجي و كمال اللطيف بتشكيل تحالف قوي ،فاللطيف الرجل الغامض يتحكم بخيوط اللعبة فهو صانع الملوك و هو من يسحقهم حين يريد ،و ذلك بسيطرته على الإعلام بما في ذلك قناة نسمة الخاصة ،كما قام بتعيين نورالدين بنتيشة الوجه اليساري السابق مستشارا في قصر قرطاج و هو المعروف بالولاء الأعمى له ،كما تحكم في كثير من التعيينات في وزارة الداخلية التي تعتبر ميدانه المفضل فهو من أتى بلطفي براهم الذي تمكن في وقت وجيز من تقلد منصب وزير الداخلية
...

و أضاف الصحفي الفرنسي بأن دعم كمال اللطيف الواضح للباجي قائد السبسي قد خلق له عداء رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي يحبذ لعبة تحريك الملفات القضائية ،و بالتالي فإن خوف اللطيف من التتبعات العدلية و انتقام الشاهد جعلاه يتفاعل بسرعة مع هذه التطورات و السعي نحو مغازلة رئيس الحكومة،الذي عقد أول اجتماع حزبي لمشروعه السياسي "تحيا تونس" في مدينة المنستير مسقط رأس الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة و بذلك فإنه سيستفيد على الفور بخدمات جميع شبكات نفوذ رجل الظل الذي سيحاول في مرحلة ثانية إستقدام نحو عشرين نائبا من حركة نداء تونس لتدعيم الحركة الناشئة لرئيس الحكومة و هو أمر مغري بالنسبة ليوسف الشاهد .

و اردف Nicolas Beau بأن هذا الصفقة بين اللطيف و الشاهد قائمة على الربح مقابل الربح حيث وقع تعيين خليفة هارون خلال الايام القليلة الماضية مديرا للأمن العمومي وهو مقرب من كمال لطيف و في المقابل فقد قام الشاهد بتعيين محمد علي بن خالد على رأس الإدارة العامة للحرس الوطني



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 177661

Kamelwww  (France)  |Lundi 25 Février 2019 à 18h 11m |           

لو تعودون لكثير من تعليقاتي السابقة ستجدون أنني كنت دائما أدعو لمحاكمة كمال اللطيف حتى نتمكن من القضاء على الفساد... لكن لا حياة لمن تنادي.

و"نيكولا بو" على حق في كل ما قاله لأن الشاهد فهم أن مستقبله السياسي مرتبط باللطيف، فأذعن له ... وأسقط البنطلون... والبقية... ضحك على ذقن الشعب التونسي... الذي حتما سيختار الشاهد كرئيس للبلاد في الإنتخابات القادمة... وتذكروا جيدا كلامي هذا.

وسلملي على الديموقراطية اللطيفية التي تاخذ أوامرها من المسؤول الكبير القاطن وراء البحار !



Aziz75  (France)  |Lundi 25 Février 2019 à 09h 44m |           
هذا الشخص عميل لجهات أجنبية ينبغي محاسبته بأي طريقة كانت.لقد أهلك الحرث و النسل.يتدخل في كبيرة و صغيرة.أين هيبة الدولة

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 24 Février 2019 à 17h 31m |           
صناعة الملوك سحبت من اللطيف لشخص آخر . زعما شكون ؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*