<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5c6f0dd6c20f75.86887258_nelgkpfimjhqo.jpg width=100 align=left border=0>
باب نات -
طارق عمراني - في مقالها الذي نشر على موقعها الالكتروني تحت عنوان
Sous le masque laïc, la contre-révolution arabe
تحدثت المجلة الأسبوعية الفرنسية بوليتيس عن الثورات المضادة في دول الربيع العربي و تسترها بواجهة اللائكية إستجداء للدعم الغربي فإعتبرت المجلة أن فرنسا مثلا وهي مهد حقوق الإنسان تتقاطع مع الجنرال عبد التفاح السيسي الرئيس المصري الدموي في عدة محاور وهي بذلك تسعى من جهة الى تسويق أسلحتها في السوق المصرية الكبيرة و من جهة أخرى فإنها تسعى الى التخلص من الحركات الإسلامية وهو ما يفسر تغاضيها عن الجرائم الوحشية الذي يقوم بها ضد شعبه .
تحدثت المجلة الأسبوعية الفرنسية بوليتيس عن الثورات المضادة في دول الربيع العربي و تسترها بواجهة اللائكية إستجداء للدعم الغربي فإعتبرت المجلة أن فرنسا مثلا وهي مهد حقوق الإنسان تتقاطع مع الجنرال عبد التفاح السيسي الرئيس المصري الدموي في عدة محاور وهي بذلك تسعى من جهة الى تسويق أسلحتها في السوق المصرية الكبيرة و من جهة أخرى فإنها تسعى الى التخلص من الحركات الإسلامية وهو ما يفسر تغاضيها عن الجرائم الوحشية الذي يقوم بها ضد شعبه .
و أضافت المجلة الفرنسية بأن شركاء الدول الغربية في العالم العربي هم خاصة الأحزاب اليسارية القومية حيث انهم و بعد أن عجزوا عن منافسة الإسلاميين عبر صناديق الاقتراع فقد توجهوا للتمسح على عتبات القنصليات الغربية التي كافأتهم وعوضتهم عن خسارتهم في معركة اللعبة الديمقراطية.
وختمت المجلة الفرنسية بالقول بأن محور الطغاة الجدد في العالم العربي و المتمثل في عبد الفتاح السيسي في مصر ومحمد بن زايد في الإمارات و محمد بن سلمان في المملكه العربية السعودية ماض بشكل محموم في عدائه للحركات الإسلامية لكن في المقابل فإن مسار التطبيع مع إسرائيل يسير بشكل جيّد
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 177511