وزير الصناعة يؤكد من صفاقس تواصل الحوار بين الوزارة ومنظمة الأعراف بخصوص أزمة الزيادة في تعريفة الكهرباء

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5c0660a83bbe44.71241758_mnlqkjpoefihg.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكد وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة سليم الفرياني تواصل الحوار بين الوزارة ومختلف الأطراف المعنية بموضوع الزيادة في تعريفة الكهرباء وفي مقدمتها الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، مشيرا إلى الاقتراب من حل "يضمن مصلحة كل الأطراف في كنف الإيجابية" وفق قوله.

وذكّر الوزير في تصريح لمراسل (وات) بصفاقس على هامش زيارة أداها صباح اليوم الثلاثاء إلى المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة للاطمئنان على صحة عون الشركة التونسية للكهرباء والغاز رمزي السايحي الذي أصيب في العملية الإرهابية الأخيرة بالقصرين، بالوضعية الصعبة للمالية العمومية التي فرضت الزيادة في أسعار الكهرباء بغاية "التقليص من أعباء الدعم" الذي يثقل كاهل الدولة، واصفا هذا التمشّي بالإصلاحات الكبرى اللّازمة.

...

وقال الفرياني إن الزيادات التي تم إقرارها لا تزال تمكن من الاستفادة من دعم يقدر بحوالي 22 بالمائة وهي زيادات كان من الفروض أن تتم منذ سنوات دون أن يحصل ذلك وفق قوله واصفا إقرارها وعدم الركون على حل التّداين لمعالجة الوضعية بالأمر الذي يخدم مصلحة تونس والأجيال القادمة حتى لا يكون العمل الحكومي مركزا على الوضع الراهن ويهمل المستقبل.

وبين الوزير أن "رئاسة الحكومة تولي أولوية قصوى لموضوع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة" التي تتطلب استغلالا أفضل لما تتيحه هذه القطاعات والثروات الطبيعة وفق مقاييس الحوكمة وحسن التصرف بالنظر إلى محدوديتها" وفق تعبيره.

من جانبه أوضح الرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز منصف الهرابي أن من التوجهات والتوصيات المتمخضة عن سلسلة الاجتماعات بين الوزارة والصناعيين والتي كان آخرها اجتماع يوم أمس الاثنين برئاسة الحكومة هو القيام بتدخلات مرافقة للصناعيين تمكنهم من استهلاك الكهرباء واستعمال الطاقات المتجددة للاستهلاك الذاتي.

وبخصوص التراجع في الزيادات التي يطالب بها أرباب المؤسسات من عدمها، أوضح الهرابي أن المفاوضات وجلسات الحوار بين وزارة الإشراف والصناعيين لا تزال متواصلة. كما أكد الهرابي بخصوص برنامج العدادات الذكية الذي سينفذ في مرحلة أولى بعدد من الولايات من بينها صفاقس أن عملية الإعلان عن طلب العروض لإنجاز هذا المشروع الطموح الرامي إلى معالجة قضية النجاعة الطاقية وإنهاء مشكل الفاتورة التقديرية التي يشتكي منها المواطن ستتم في غضون شهر ونصف على أن تنطلق أشغال تركيز العدادات قبل نهاية السنة القادمة 2019.
يذكر أن المشروع النموذجي للعدادات الذكية يهدف إلى تركيز 460 ألف عداد ذكي بغاية مساعدة المشتركين من التحكم في استهلاكهم من الكهرباء وتجسيم مفهوم النجاعة الطاقية بالنسبة للدولة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 172390


babnet
All Radio in One    
*.*.*