وزير العدل: الامران الحكوميان 395 و 420 سيساهمان النهوض بالجانب الاداري لعمل المحاكم

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/ghazijribiiii.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - اكد وزير العدل غازي الجريبي اليوم الجمعة أن الامرين الحكوميين 395 المتعلق بتنظيم الادارات الجهوية لوزارة العدل و 420 المتعلق بتنظيم كتابات المحاكم سيساهمان في النهوض بالجانب الاداري لعمل المحاكم، وفي تحقيق هدف الارتقاء بمنظومة العدالة وتطوير قدرتها على التاقلم مع الواقع الدستوري الجديد، خدمة للمتقاضي الذي يبقى الهدف النهائي لكل عمليات الاصلاح.

وأشار الجريبي، في افتتاح اعمال الملتقى الوطني حول النصوص الترتيبية الجديدة المنظمة لكتابات المحاكم والادارات الجهوية للعدل الى ان اصدار الامرين في افريل وماي 2018 يتنزل في اطار رؤية متكاملة للارتقاء بمنظومة العدالة بمختلف مكوناتها تشمل تطوير التشريع والنصوص الترتيبية وتطوير البنية التحتية القضائية، بالاضافة الى إيلاء عناية خاصة للموارد البشرية .

...

وأبرز أن عديد اللجان تعمل على إرساء اسس صلبة لحوكمة منظومة العدالة والتي تشمل تنقيح مجلة الاجراءات الجزائية، والمجلة الجزائية بالنسبة للعقوبات البديلة، ومجلة المرافعات المدنية والتجارية، مؤكدا ثقته بان التنقيحات ستساهم في التقليص من عدد القضايا ومن أحجامها خاصة في ظل العمل على تطوير اليات جديدة ومن بينها الصلح والوساطة.
وأعلن، من جهة اخرى، في تصريح لـ(وات) ان مشروع رقمنة العدالة الذي يعد من ابرز مشاريع تطوير مرفق العدالة سينطلق خلال الاسابيع القريبة القادمة بتجربة اولى نموذجية بمحكمة اريانة على المنظومة الجزائية بعد ان تم الشروع في اطار هذا المشروع الذي ينجز بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي ووزارة تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي في عمليات الربط البيني بين مختلف المصالح والعمل على ارساء نظام معلوماتي مندمج.
واعلن، بخصوص حل معضلة اكتظاظ السجون التونسية، ان الوزارة قدمت مشروعا سيعرض على مجلس الوزراء ليتم المصادقة عليه في اقرب الاجال ويشمل محاور تخص العقوبات البديلة واستعمال السوار الكتروني الذي تعتمده عديد الدول او غيره من الاليات خاصة للتقليص من عدد الموقوفين في اطار الايقاف التحفظي وذلك بالنسبة لبعض الجرائم التي لا تمثل خطرا كبيرا على المجتمع.

ونوه الكاتب العام لنقابة اعوان العدلية، محمد علي العمدوني، من جهته، بصدور الامرين الحكوميين، معتبرا أنهما "ثمرة لمخاض وعلاقات تشاركية بين النقابة والوزارة التقت فيها المطالب النقابية مع ارادة سلطة الاشراف في الاصلاح".
وأبرز أن الامرين سيساهمان في نقلة نوعية في مسار كتبة المحاكم "الذين اصبحوا شريكا فعليا في تسيير الشان القضائي بالتنسيق والتعاون مع مختلف مكونات منظومة العدالة، مشيرا إلى أن النصوص الترتيبية كرست عديد المطالب النقابية سواء على مستوى التاطير وتحمل المسؤوليات، او في ما يتعلق بمراعاة الخصوصية بالنسبة للخطط الوظيفية، فضلا عن اهميتها في تركيز ادارات جهوية فعلية للعدل " لا مجرد مخازن وثائق " كما كانت من قبل، على حد قوله.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 170219


babnet
All Radio in One    
*.*.*