<img src=http://www.babnet.net/images/2b/wazirsahha191217.jpg width=100 align=left border=0>
باب نات -
قال وزير الصحة عماد الحمامي اليوم السبت أن صدور القانون الأساسي للقابلات سيكون مع نهاية 2018 و على أقصى تقدير خلال الثلاثية الأولى لسنة 2019 مشيرا إلى أن الإعداد لهذا القانون سينطلق بإستشارة أهل المهنة والجمعية التونسية للقابلات خلال الأسابيع القريبة القادمة.
وأفاد عماد الحمامي في تصريح ل (وات) بالحمامات على هامش اختتام فعاليات الإحتفال باليوم العالمي للقابلة أنه سيتم قريبا إصدار القانون الأساسي الخاص بالإطار شبه الطبي مؤكدا أن اعداد القانون الأساسي للقابلات سيأخذ بعين الإعتبار خصوصية مهنة القابلة والدور الكبير الذي تقوم به.
وشدد على أن العناية بملف القابلات يأتي من باب تأكيد وتقدير الدور الكبير الذي مافتئت تقوم به القابلة منذ عقود في تحسين مستوى عيش التونسيين مبرزا أن القابلة تشكل إحدى أبرز ركائز المنظومة الصحية التونسية وأحد أبرز مكونات الخطوط الأولى لا فقط على مستوى التوليد بل وكذلك على مستوى التوعية والتكوين والإحاطة بالأم والطفل.
وأكد أن الوزارة حريصة على مزيد دعم الخطوط الأولى خاصة في هذه الفترة وهي فترة الإصلاحات الكبرى والتي تشمل إصلاح التعليم الطبي بالإضافة الى التكوين المستمر وتكوين الإطارات شبه الطبية مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات مهنة القابلة.
وأفاد عماد الحمامي في تصريح ل (وات) بالحمامات على هامش اختتام فعاليات الإحتفال باليوم العالمي للقابلة أنه سيتم قريبا إصدار القانون الأساسي الخاص بالإطار شبه الطبي مؤكدا أن اعداد القانون الأساسي للقابلات سيأخذ بعين الإعتبار خصوصية مهنة القابلة والدور الكبير الذي تقوم به.
وشدد على أن العناية بملف القابلات يأتي من باب تأكيد وتقدير الدور الكبير الذي مافتئت تقوم به القابلة منذ عقود في تحسين مستوى عيش التونسيين مبرزا أن القابلة تشكل إحدى أبرز ركائز المنظومة الصحية التونسية وأحد أبرز مكونات الخطوط الأولى لا فقط على مستوى التوليد بل وكذلك على مستوى التوعية والتكوين والإحاطة بالأم والطفل.
وأكد أن الوزارة حريصة على مزيد دعم الخطوط الأولى خاصة في هذه الفترة وهي فترة الإصلاحات الكبرى والتي تشمل إصلاح التعليم الطبي بالإضافة الى التكوين المستمر وتكوين الإطارات شبه الطبية مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات مهنة القابلة.
وبين أن مهنة القابلة تحظى بعناية خاصة لا سيما من خلال العمل على فتح الآفاق أمامها وتعزيز دورها في الخط الأول من أجل تحسين المؤشرات العالمية لتونس وفق أهداف الألفية الثالثة للتنمية مبرزا أن مؤشرات الصحة الإنجابية في تونس هي مؤشرات إيجابية وحسنة ولكن طموح تونس هو بلوغ مستوى الدول المتقدمة في مستوى الخدمات الصحية.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 161328